أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
■■ الخسارة
هي الوجه الآخر لكرة القدم ، وليس عيباً أن يخسر أفضل فريق في العالم ،
ولكن أن يخرج مدرب شهير عقب هزيمة فريقه الكبير أمام فريق مغمور ، ليستهين
بجماهير فريقه وكافة الجماهير التي تتابع اللعبة والميديا الكروية ويصرح
بوجه دبلوماسي هاديء وإبتسامة مصطنعة بأن فريقه لعب مباراة إيجابية وأدى
بشجاعة كبيرة ، وكأنما حقق الفريق الفوز والإنجاز ، ولم يلق خسارة بائسة ..
وذلك هو المدرب الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني للارسنال الإنجليزي
العريق عقب خسارته أمام أوليمبياكوس اليوناني 1 /2 في أخر مباريات المجموعة
الثانية من دوري الأبطال الاوروبي .
■■ التهكم
والتندر على تصريحات فينجر تابعته من ستوديو التحليل باللغة الانجليزية في
قناة الجزيرة الرياضية ، وهو قمة في المستوي الفني والتحليلي والنجوم
الكبار .. ويكفي أن من يدير هذا الاستوديو هو الإنجليزي جاري لينيكر هداف
مونديال 1986 ، وكان بصحبته إثنيين من أفضل نجوم الكرة والتدريب وهما كيني
دالجليش وجريام سونيس ومعهم النجم الدولي السابق ستيف ماكمانمان .. وقد
تابع الاستديو بإستغراب وإندهاش تصريحات فينجر بعد الخسارة من أوليمبياكوس ،
فقال سونيس كيف يصف المدرب فريقه بأنه لعب مباراة إيجابية وقد خسر لعباً
ونتيجة ، وكيف يمتدح فريقه وهو يصف لاعبيه بأنه أدى بشكل جيد في الشوط
الأول .
■■ وقال
سونيس أنه يخشى أن يصدق فينجر نفسه ويقتنع بما يقوله، وإعتبر دالجليش أن
الرجل يتعامل بدبلوماسية مع الموقف ، لكن الجميع وأنا معهم كنت في حالة من
الذهول من قدرة الرجل على تغيير الحقائق وتصديق ظرفه وكأنه اللص الظريف
آرسين لوبين !
■■ أعرف
أن فينجر مدرب كبير وله إنجازات فذة مع الارسنال في بعض مراحله ، ولكن
لأول مرة أتأكد من أنني لست الوحيد الذي يندهش أحياناً من براعة هذا المدرب
المخصرم في لوي عنق الحقائق الكروية.. ويبدو أنها صفة أساسية في العديد من
المدربين وربما هي من عناصر هذه المهنة الصعبة جدا !
هي الوجه الآخر لكرة القدم ، وليس عيباً أن يخسر أفضل فريق في العالم ،
ولكن أن يخرج مدرب شهير عقب هزيمة فريقه الكبير أمام فريق مغمور ، ليستهين
بجماهير فريقه وكافة الجماهير التي تتابع اللعبة والميديا الكروية ويصرح
بوجه دبلوماسي هاديء وإبتسامة مصطنعة بأن فريقه لعب مباراة إيجابية وأدى
بشجاعة كبيرة ، وكأنما حقق الفريق الفوز والإنجاز ، ولم يلق خسارة بائسة ..
وذلك هو المدرب الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني للارسنال الإنجليزي
العريق عقب خسارته أمام أوليمبياكوس اليوناني 1 /2 في أخر مباريات المجموعة
الثانية من دوري الأبطال الاوروبي .
■■ التهكم
والتندر على تصريحات فينجر تابعته من ستوديو التحليل باللغة الانجليزية في
قناة الجزيرة الرياضية ، وهو قمة في المستوي الفني والتحليلي والنجوم
الكبار .. ويكفي أن من يدير هذا الاستوديو هو الإنجليزي جاري لينيكر هداف
مونديال 1986 ، وكان بصحبته إثنيين من أفضل نجوم الكرة والتدريب وهما كيني
دالجليش وجريام سونيس ومعهم النجم الدولي السابق ستيف ماكمانمان .. وقد
تابع الاستديو بإستغراب وإندهاش تصريحات فينجر بعد الخسارة من أوليمبياكوس ،
فقال سونيس كيف يصف المدرب فريقه بأنه لعب مباراة إيجابية وقد خسر لعباً
ونتيجة ، وكيف يمتدح فريقه وهو يصف لاعبيه بأنه أدى بشكل جيد في الشوط
الأول .
■■ وقال
سونيس أنه يخشى أن يصدق فينجر نفسه ويقتنع بما يقوله، وإعتبر دالجليش أن
الرجل يتعامل بدبلوماسية مع الموقف ، لكن الجميع وأنا معهم كنت في حالة من
الذهول من قدرة الرجل على تغيير الحقائق وتصديق ظرفه وكأنه اللص الظريف
آرسين لوبين !
■■ أعرف
أن فينجر مدرب كبير وله إنجازات فذة مع الارسنال في بعض مراحله ، ولكن
لأول مرة أتأكد من أنني لست الوحيد الذي يندهش أحياناً من براعة هذا المدرب
المخصرم في لوي عنق الحقائق الكروية.. ويبدو أنها صفة أساسية في العديد من
المدربين وربما هي من عناصر هذه المهنة الصعبة جدا !