الى أين نحن ذاهبون ؟

نتطلع كل صباح فيك يا وطني لنجد أناسا يقودونك بكل ما لك و فيك من عظمة
و شموخ و نضال و صفحات ناصعة مشرفة من التاريخ العظيم ليس لهم ادنى
صفات القادة الحقيقيين و لا تاريخ لهم و عندما يغيب من لهم القدرة و العلم
و الكفاءات الفكرية لبناء الدولة العصرية القادرة على مجابهة تحديات العولمة ،
نرى أشخاصا لا يستحقون اماكنهم ليس بينهم من يفقه أساليب ناجعة لإنتشال
البلد للأحسن ...وعندما نجلس وراء الكراسي لنتقن فقط لغة التصفيق عندها نكون
قد ذبحناك ياوطني ....بل سلمناك نحن لجزاريك
والان وقد وصلنا الى انحدار سياسي وتدني مستويات المؤسسات الاولى التي تبني
الدولة الا وهي المجالس البلدية ...
وأصبحنا في دوامة لاخروج منها ...ننتظر أن تمطر السماء يوما قانونا أو مرسوما ارتجاليا يعبر
عن ارادتنا ..فقد سئمنا لغة الصمت من أناس لايتقنون سوى سياسة الارتجال
او الترقيع والهروب الى الامام...
.................................................بلسم........................................

شكرا لك اختي بلسم

شكرا أستاذة على هذا الطرح المميز وأنا أحترم كل رأي تقدميه وكل موضوع حقا كما قلت ولكن لا نعرف ما في القلوب كما حالنا نحن في بلديتنا وأظن أننا حظينا وللمرة الأولى بمرشح ذو خبرة وحنكة وأرجوا من المولى عز وجل أن يجعله أمينا على مصالح بلده

ربما نكون قد حضينا بشخص انت تراه مناسب او نراه كلنا أجدر بذاك المنصب
لكن هيهات ......الاستمرار والعمل كما وعدونا ننتظره منهم

شكرا يا بلسم شرفتنا بموضوعك الجميل

مرورك شرف لصفحتي أخي mohamed annaba
بارك الله فيك

شخص واحد في مكان ما من ربوع هذا الوطن .. قد يكون الأنسب و الأصلح ... لكن ذلك لا يغير في واقع الأمر شيئا .. فالمشكلة مشكلة مؤسسات و مشكلة وعي و فكر و تنظيم.

[quote="karmes"]شخص واحد في مكان ما من ربوع هذا الوطن .. قد يكون الأنسب و الأصلح ... لكن ذلك لا يغير في واقع الأمر شيئا .. فالمشكلة مشكلة مؤسسات و مشكلة وعي و فكر و تنظيم. [/qu


المشكل نحن من نختارهم ....ونحن من نتضرر منهم
نراهم ينهبون ويسرقون في مؤسسه امامك ولانجيد سوى لغة الصمت

وفيك بورك

جزاك الله كل خير اختي



مع تحياتي لكي

لانكي معروفة بمواضيعكي القيمة والجميلة

وان شاء الله التوفيق

بلسم كتب:

المشكل نحن من نختارهم ....ونحن من نتضرر منهم
نراهم ينهبون ويسرقون في مؤسسه امامك ولانجيد سوى لغة الصمت

لأننا نرى أنفسنا مجبرين على الإختيار و إن كان المعروض علينا هو السيء و الأسوا ... لم نستطع بعد الإقتناع بأن واجبنا أن نختار بين الجيد و الأجود ... فلماذا نتهافت على مواد منتهية الصلاحية ؟ و لماذا نعطي الشرعية من نحن مدركون مسبقا عدم جدارته بها ؟ و بدل أن نناقش سلوك الشخص ألن يكون من المفيد أن نحاكم المنظومة القانونية و السياسية التي تفرز لنا في كل مرة سرطانا متجددا....

في ظل هذه المنظومة السائدة لن ننتج سوى الفشل و في كل مناسبة إنتخابية نعيد إنتاج الفشل القديم نفسه .... لا أكثر

أنا مع كل كلمة قلتها اخي karmes
فعلا نحن نغذي اناسا ليكبروا ويترعرعوا على أكتافنا وخيرات هذا الوطن
نحن من سقينا الشر داخل الوطن اما بتواطئنا أو بصمتنا
شكرا على مداخلاتك الرائعة التي لمست فيها مستوى ثقافي عالي
ووعي كبير

لك مني كل التقدير و اغتنم الفرصة للتاكيد على ان غربال التاريخ لن يرحم هؤلاء و سوف يتسربون من اشد ثقوبه ضيقا و لن يصح سوى الصحيح

ياريت ...لكن لن يكون هذا الا اذا انتشر الوعي عند الغالبية الذين وضعوا غشاوة على عيونهم
ونسوا وتناسو أن هناك رب سيحاسبهم يوما على ماحصدت أيديهم

شكرا لك اخت بلسم على الطرح

شكرا لمرورك العطر اختي

بلسم كتب:

ياريت ...لكن لن يكون هذا الا اذا انتشر الوعي عند الغالبية الذين وضعوا غشاوة على عيونهم
ونسوا وتناسو أن هناك رب سيحاسبهم يوما على ماحصدت أيديهم

يحتاج الأمر إلى وعي و يحتاج تشكيل الوعي إلى تراكمات لا عد و لا حصر لها ... و لكنها حتمية تاريخية ربما لن تمتد اعمارنا لنرى حدوثها و لنجني ثمارها و لكن لقد كان عمر المجتمع دوما أطول من أعمار أفراده

حتى لو كان لن يتم الان
فعلى الاقل نغرس بذوره ومهما كنا فئة قليلة لكن وكم من
فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
راح ياتي اليوم وتنقطع رؤوس من أرادوا الخراب
لبلدنا ومن نهب وسلب خيراتها

بوركت أيتها الأخت الكريمة، فهذا الوطن يعول كثيرا على إيمان كل واحد منا بوجوب التغيير و ضرورته و حتميته دون عجلة و لا إستعجال و لا تهور و لا إفراط و لا تفريط ... فتاريخ الأمم لا يصنعه جيل واحد و لا يصنع بين عشية و ضحاها، يحتاج التغيير إلى إيمان و يحتاج الإيمان لقناعة و تحتاج القناعة إلى تجند النخب الصحيحة و تعبئة جهودها و رص صفوفها حتى لا نترك الساحة لدعاة الرداءة و مروجيها و المنظرين لهاو حتلا لا نسمح لهم بإجبارنا على الإستسلام لمنطقهم الداعي إلى تكريس المر الواقع و تصويره قدرا لا مفر و لا مهرب منه إلا إليه.

الجزائر اكبر منا و منهم .. الفرق بيننا و بينهم أن الوطن يسكننا بينما هم يسكنون الوطن ...

الله لم يظلمنا ان سلط علينا هؤلاء الرجال كما تكونوا يولى عليكم

سراج الاسلام كتب:

الله لم يظلمنا ان سلط علينا هؤلاء الرجال كما تكونوا يولى عليكم

أستاذي المحترم ... لا نختلف كثيرا " و ما ربك بظلام للعبيد " ... و لكنني أود فقط إن سمحت لي أن أعقب على مقولة " كما تكونون يولى عليكم " ... فهو من الأحاديث التي تنسب لسيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و هناك من العلماء الأولين و المتأخرين من ضعف هذا الحديث لكون الواقع يكذبه، فالتاريخ يحدثنا عن تولي حكام أخيار بعد حكام أشرار والشعب هو هو لم يتغير.

إنما يراد بهذه المقولة تبرير الطغيان من خلال توصيفه كأنه عقاب من الله سبحانه و تعالى ... و نحن لا نجد في القرآن و السنة ما يشير إلى هذا المعنى بإستثناء أية كريمة لها معنى مختلف عن هذا السياق حيث قال المولى عز وجل ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .. قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين ).

و الله اعلم

بارك الله فيك وشكرا على التوضيح انا احترم رايك

و انا احيي فيك سعة صدرك فأنت تعطينا مثالا على أدب النقاش و الحوار ... بوركت اخي و تقبل عميق تقديري

شكرا لكل من مر بصفحتي