معجزة قلب
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- الجزائر _ تلمسان
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة 3 متوسط
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 275
- نقاط التميز :
- 407
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/07/2010
هل عرفتها يا ادم ؟
يا من لا تعرف المرأة على حقيقتها
أنظر إلى المرأة
و تفنن في تمعن شموخها ، و إسرح في تمثل كبريائها ، وإلتهب شوقاً لمعرفة أسرار عنفوانها
أنظر إلى المرأة
و كأنها أبهى صورة في عينيك ، لتكون أروع لوحة رسمها حاذق
فنان ، لأزهى مخلوق ، و أحلى إبداع
أنظر إلى المرأة
فتجدها في أجمل صورة ، لخصوبة خيالها ، و روعة تعبيرها ،
فقلبها شاهد على حضورها ، لأن ريشتها إبداعاً و فتنة سحرت الأعين على مر التاريخ
لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات لا يعرف قيمتها بعض الرجال
إلاّ من رحم الله
لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها ، و التفكر في شموخها ، و رسم كبريائها
لأنها لوحة أجمل من الفتنة ، و أعذب من الفكرة ، فهي ينبوع لحنان نادر ،
أكبر من الوصف ، و أغلى من المدح
فهي عاصمة الخيال الجميل ، في ميدان روعة الحياة.
و المراة دائماً تجدها تبحث عن الأجمل ، لأنها تعرف قدرها :
المرأة و الحب
لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة
فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ، و الحب هو أرق كلمة في
دفتر الوجود ، و أغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، و
رفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبداً عنها ، لأنها هي من أوجدته ، و
هي من سحرته ، و هي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب
، لأن قصور القلوب هي المرأة ، و لكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، و لكم خاف من غضبها ،
و لكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بُعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ،
ليشهد لها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، و لكن أي عيون
.. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، و الباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ،
و سحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
المرأة و الحياة
المرأة هي قصيدة الحياة ، و مدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،
لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، و عسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيداً ،
لأنها زميلتها في مدرستها ، و تلميذتها في كتابها ، و قلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، و
حُسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، و إشراقة
عنوانها ، و كأنها على هامة الحياة تاجاً مُرصعاً بالذهب و الأرجوان ، لتحطم
أعداء الجمال من مُحيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، و تقتل
أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، و الفعل الدنيء ، و سلاحها هو الضعف ،
نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، و أساتذة علم الإنسان ، لأنها
تُحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ،
لأنها مدرسة الأجيال ، و علم من أعلام الحياة ، يُرفرف على هامة الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعباً طيب الأعراقي .
المرأة و التفوق
تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ،
فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ، و لا نعرف مجالا
من مجالات الحياة إلاّ و المرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، و الأعمال
النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن
الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، و مساحة
لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، و إستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن
تفوقها ، و السنين تفيض شعراً لمحبتها ، و علو رفعتها ، فقد خطفت
الأضواء ، ببراقة سريرتها ، و مطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل
عظيم من عظماء هذه الحياة ، و قديما قالوا :
وراء كل رجل عظيم إمرأة ،
شهادة من الزمن ، و برقية شكر من الدهر ، و رسالة تودد و
تلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المرأة نفسها
فلتفوقها ذيوع ، و لموهبتها سطوع ، و لعبقريتها نبوغ .
المرأة و الأخلاق
عبقرية المرأة تكمُن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ،
و للمرأة مع الأخلاق أخوة نادرة ، و زمالة سائرة .
فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ،
لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الأخلاق كيف تعم في
ساحات الأرض كلها .
فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تبثُها إلى قلوب البشر فتأسرهم
، و ترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب
البشر ، لكي يعم الخُلق الحسن في أطراف زمانها ، و أركان دهرها ، لأنها
أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من
قلبها أن يُغادر بعيداً عنها ، لكي ينشر الخُلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها
فهذه هى المرأة الصالحة
عدل سابقا من قبل DJABER في الجمعة 23 يوليو - 9:22 عدل 1 مرات (السبب : تنظيم وتكبير الخط)