أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
■■
لا أعرف سر الغموض المحيط بمسألة الإستقالة المفاجئة للبرازيلي زيكو
المدير الفني لمنتخب العراق في نهاية الشهر الماضي ، بخبر ورد على موقعه
على الانترنت وقال فيه أنه أبلغ الاتحاد العراقي والفيفا بفسخه لتعاقده مع
الاتحاد العراقي ، لفشل الاتحاد في الوفاء ببعض بنود العقد .. وأنه سيعلن
باقي التفاصيل قريباً.. والغريب أننا لم نسمع ردود فعل او تعليقات من
الاتحاد العراقي ، ولم نسمع أي تفسير ولا غضب من هذا التصرف من المدرب !
■■
هل هناك أسرار وراء ذلك يحتفظ بها الاتحاد العراقي ؟ وهل هناك ما يجعل
زيكو يسلك هذا المسلك بلا إحترام لتعاقده ، و لا لمسؤوليته في تدريب منتخب
لدولة لها إحترامها ؟
■■
ما يزيد غرابة الأمر الذي سيكون له عواقبه على منتخب يخوض المرحلة
النهائية من تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال ولديه ارتباطات حالية مهمة ،
منها المشاركة في كأس غرب آسيا المقامة حالياً بالكويت ، وعاش المنتخب
خلالها وقتا عصيباً من الحيرة والارتباك، ما يزيد في ذلك هو سلوك الاتحاد
العراقي الذي تعامل تعامل مع الأمر بهدوء أعصاب غريب ، وكأن الأمر ليس مدرب
تهرب من مسؤوليته وتنصل من عقده وقام بالتشهير بسمعة الاتحاد والدولة التي
يتبعها .. وبدلا من إتخاذ موقف حاسم والتقدم بشكوى إلى الفيفا من كارثة
زيكو ، سمعنا بكل أسف ، أراء ناعمة ولا أقول منبطحة من الاتحاد العراقي ،
وهو يحاول إسترضاء المدرب بتنفيذ شروطه والأستجابة لكافة مطالبه .
■■
وإذا كان الأمر لا يتعلق بتأخير مستحقات المدرب التي تم صرفها بالكامل حسب
أقوال المسؤولين بالاتحاد العراقي ، فلماذا إذن التقاعس في مواجهة هذه
الجريمة الخاصة بالمدرب البرازيلي الشهير الذي لا يوجد له سجل تدريبي داخل
البرازيل ، وإن درب منتخب اليابان من قبل وبعض الاندية خارج بلاده ،والمثير
للدهشة ولا أقول الشفقة ، الأنباء الواردة من بغداد ، بإسترضاء زيكو ،
بتنفيذ شروطه بالتعاقد المنفصل مع مساعديه - ولا أعرف لماذا لم يتم ذلك من
قبل - وإرسال خطاب مكتوب إلى زيكو بإبلاغه بالإستجابة لكل مطالبه ..
■■
وبخبرتي المتواضعة أقول أن مدربا بهذه السلوكيات التي سمحت له بالتنصل من
عقده والهروب من مسؤولياته وشعوره بأنه أقوى من الاتحاد ، وهو أظهر حقيقة
تفضيل الرجل للمال عن النجاح والدفاع عن التزامه وسمعته وتعاقده .. ومن
الصحيح أننا جميعاً نمارس أعمالنا من أجل أن ننال رواتبنا في نهاية الشهر ،
ولكن كيف يمكن لنا التهرب من أعمالنا فجأة بدون سابق إنذار والتخلي عن
التزاماتنا والهروب من المواجهة وتحمل المسؤولية .. وإذا نجحت مساعي
الاتحاد العراقي وعاد زيكو كما تعلن مصادر الاتحاد العراقي ، فإنني أتوقع
تكرار هذه المشكلة في أي وقت ، خاصة مع شعور زيكو بقوته ونفوذه في مواجهة
الاتحاد العراقي ، ولا أعتقد أن الرجل سيهتم كثيراً بأن يواجهه أي مسؤول
بالاتحاد العراقي في حالة تقصيره او إهماله في عمله او تحقيقه نتائج لا
تليق بالمنتخب
■■
ومن هنا أنصح الاتحاد العراقي بالتعامل بحذر شديد مع زيكو ، والتمسك
بإضافة شرط جزائي في عقده لحماية المنتخب من سلوكياته التي تبدو أحيانا
شرسة او متغطرسة حتى لا يتعرض الاتحاد للدغ مرة أخرى .. والأفضل بعد هذا
الفصل البارد السخيف أن يبحث العراقيون عن مدرب آخر وأمامهم الكثير من
أبناء الوطن ممن لا تنقصهم خبرة وكفاءة ومهنية ، وكلهم لديهم من الوطنية
والإخلاص لبلادهم ، ما يجعلهم يؤودون واجبهم ، حتى إذا عجز الاتحاد عن
تدبير رواتبهم .
لا أعرف سر الغموض المحيط بمسألة الإستقالة المفاجئة للبرازيلي زيكو
المدير الفني لمنتخب العراق في نهاية الشهر الماضي ، بخبر ورد على موقعه
على الانترنت وقال فيه أنه أبلغ الاتحاد العراقي والفيفا بفسخه لتعاقده مع
الاتحاد العراقي ، لفشل الاتحاد في الوفاء ببعض بنود العقد .. وأنه سيعلن
باقي التفاصيل قريباً.. والغريب أننا لم نسمع ردود فعل او تعليقات من
الاتحاد العراقي ، ولم نسمع أي تفسير ولا غضب من هذا التصرف من المدرب !
■■
هل هناك أسرار وراء ذلك يحتفظ بها الاتحاد العراقي ؟ وهل هناك ما يجعل
زيكو يسلك هذا المسلك بلا إحترام لتعاقده ، و لا لمسؤوليته في تدريب منتخب
لدولة لها إحترامها ؟
■■
ما يزيد غرابة الأمر الذي سيكون له عواقبه على منتخب يخوض المرحلة
النهائية من تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال ولديه ارتباطات حالية مهمة ،
منها المشاركة في كأس غرب آسيا المقامة حالياً بالكويت ، وعاش المنتخب
خلالها وقتا عصيباً من الحيرة والارتباك، ما يزيد في ذلك هو سلوك الاتحاد
العراقي الذي تعامل تعامل مع الأمر بهدوء أعصاب غريب ، وكأن الأمر ليس مدرب
تهرب من مسؤوليته وتنصل من عقده وقام بالتشهير بسمعة الاتحاد والدولة التي
يتبعها .. وبدلا من إتخاذ موقف حاسم والتقدم بشكوى إلى الفيفا من كارثة
زيكو ، سمعنا بكل أسف ، أراء ناعمة ولا أقول منبطحة من الاتحاد العراقي ،
وهو يحاول إسترضاء المدرب بتنفيذ شروطه والأستجابة لكافة مطالبه .
■■
وإذا كان الأمر لا يتعلق بتأخير مستحقات المدرب التي تم صرفها بالكامل حسب
أقوال المسؤولين بالاتحاد العراقي ، فلماذا إذن التقاعس في مواجهة هذه
الجريمة الخاصة بالمدرب البرازيلي الشهير الذي لا يوجد له سجل تدريبي داخل
البرازيل ، وإن درب منتخب اليابان من قبل وبعض الاندية خارج بلاده ،والمثير
للدهشة ولا أقول الشفقة ، الأنباء الواردة من بغداد ، بإسترضاء زيكو ،
بتنفيذ شروطه بالتعاقد المنفصل مع مساعديه - ولا أعرف لماذا لم يتم ذلك من
قبل - وإرسال خطاب مكتوب إلى زيكو بإبلاغه بالإستجابة لكل مطالبه ..
■■
وبخبرتي المتواضعة أقول أن مدربا بهذه السلوكيات التي سمحت له بالتنصل من
عقده والهروب من مسؤولياته وشعوره بأنه أقوى من الاتحاد ، وهو أظهر حقيقة
تفضيل الرجل للمال عن النجاح والدفاع عن التزامه وسمعته وتعاقده .. ومن
الصحيح أننا جميعاً نمارس أعمالنا من أجل أن ننال رواتبنا في نهاية الشهر ،
ولكن كيف يمكن لنا التهرب من أعمالنا فجأة بدون سابق إنذار والتخلي عن
التزاماتنا والهروب من المواجهة وتحمل المسؤولية .. وإذا نجحت مساعي
الاتحاد العراقي وعاد زيكو كما تعلن مصادر الاتحاد العراقي ، فإنني أتوقع
تكرار هذه المشكلة في أي وقت ، خاصة مع شعور زيكو بقوته ونفوذه في مواجهة
الاتحاد العراقي ، ولا أعتقد أن الرجل سيهتم كثيراً بأن يواجهه أي مسؤول
بالاتحاد العراقي في حالة تقصيره او إهماله في عمله او تحقيقه نتائج لا
تليق بالمنتخب
■■
ومن هنا أنصح الاتحاد العراقي بالتعامل بحذر شديد مع زيكو ، والتمسك
بإضافة شرط جزائي في عقده لحماية المنتخب من سلوكياته التي تبدو أحيانا
شرسة او متغطرسة حتى لا يتعرض الاتحاد للدغ مرة أخرى .. والأفضل بعد هذا
الفصل البارد السخيف أن يبحث العراقيون عن مدرب آخر وأمامهم الكثير من
أبناء الوطن ممن لا تنقصهم خبرة وكفاءة ومهنية ، وكلهم لديهم من الوطنية
والإخلاص لبلادهم ، ما يجعلهم يؤودون واجبهم ، حتى إذا عجز الاتحاد عن
تدبير رواتبهم .