mohamed annaba
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- alger annaba
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب جامعي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 255
- نقاط التميز :
- 335
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/10/2012
من كل حكاية عبرة:
1- هل حياتك تساوي انقاذها؟؟؟؟؟
كان عماد في منتهى السعادة عندما ايقضته والدته لكي يستعد للسفر الى جزيرة تاهيتي على ظهر السفينة ، و في الطريق الى الميناء كانت العائلة تحلم بالرحلة و العطلة الرائعة على الشواطئ الساحرة .
و اخيرا وصلوا الى الميناء و صعدوا الى ظهر السفينة فقادهم المسؤؤل الى غرفتهم ، مضى الوقت سريعا و بدأت السفينة بالابحار ، استغل عماد انشغال الجميع و ذهب الى سطح السفينة لكي يشاهد حمام السباحة و يتمتع بمنظر المحيط ، كان المنظر رائعا فبدأ عماد ينظر الى الأسفل و أنحنى أكثر من اللازم و كانت المفاجأة :
:
:
:
وقع عماد و بدأ يصرخ و يطلب النجدة و لكن دون جدوى ،
و أخيرا كان هناك رجل في الخمسينات من عمره ، اسرع الرجل نحوه و ضرب جهاز الانذار ثم رمى نفسه في المياه لانقاذه ، فتجمع المسافرون و هرول المختصون لانقاذه فتمت عملية الانقاذ و نجا عماد من موت محقق .
و عندما خرج من المياه ذهب الى والديه ليعتذر عما فعل ثم بدا بالبحث و عن الرجل الشجاع الذي انقذ حياته و لما وجده جرى اليه و حضنه و هو يقول : "لا أعرف كيف أشكرك لقد انقذت حياتي من الغرق " و بابتسامة هادئة رد الرجل قائلا "يا بني اتمنى ان تساوي حياتك انقاذها " و كانت هذه الكلمات بمثابة رشاش بارد ليوم ساخن و استقرت بعمق في ذهنه و كانت الدافع الرئيسي في نجاح عماد في حياته فقد برمجت في عقله بعمق و لازمته طوال حياته و جعلته مرموقا ناجحا محبا للخير و كلما واجهته تحديات تذكر كلمات الرجل .
و الان دعني أسألك ,,
هل حياتك تساوي انقاذها؟؟؟؟؟
:
:
:
هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا ؟؟؟؟؟؟
:
:
:
هل قررت أن تتحكم في شعورك و أحاسيسك و حكمك على الأشياء و الآخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟
:
:
:
هل قررت أن تكون مثالا أعلى لمن حولك ؟؟؟
:
:
اذن ابدا من اليوم .......... و تذكر قول الشاعر :
"ما الحياة الا امل يصاحبها الم يفاجئها اجل "
عزيزي القارئ اتمنى ان تصل العبرة ، ترقب في الاسبوع القادم قصة اخرى و أ يضا عبرة اخرى
1- هل حياتك تساوي انقاذها؟؟؟؟؟
كان عماد في منتهى السعادة عندما ايقضته والدته لكي يستعد للسفر الى جزيرة تاهيتي على ظهر السفينة ، و في الطريق الى الميناء كانت العائلة تحلم بالرحلة و العطلة الرائعة على الشواطئ الساحرة .
و اخيرا وصلوا الى الميناء و صعدوا الى ظهر السفينة فقادهم المسؤؤل الى غرفتهم ، مضى الوقت سريعا و بدأت السفينة بالابحار ، استغل عماد انشغال الجميع و ذهب الى سطح السفينة لكي يشاهد حمام السباحة و يتمتع بمنظر المحيط ، كان المنظر رائعا فبدأ عماد ينظر الى الأسفل و أنحنى أكثر من اللازم و كانت المفاجأة :
:
:
:
وقع عماد و بدأ يصرخ و يطلب النجدة و لكن دون جدوى ،
و أخيرا كان هناك رجل في الخمسينات من عمره ، اسرع الرجل نحوه و ضرب جهاز الانذار ثم رمى نفسه في المياه لانقاذه ، فتجمع المسافرون و هرول المختصون لانقاذه فتمت عملية الانقاذ و نجا عماد من موت محقق .
و عندما خرج من المياه ذهب الى والديه ليعتذر عما فعل ثم بدا بالبحث و عن الرجل الشجاع الذي انقذ حياته و لما وجده جرى اليه و حضنه و هو يقول : "لا أعرف كيف أشكرك لقد انقذت حياتي من الغرق " و بابتسامة هادئة رد الرجل قائلا "يا بني اتمنى ان تساوي حياتك انقاذها " و كانت هذه الكلمات بمثابة رشاش بارد ليوم ساخن و استقرت بعمق في ذهنه و كانت الدافع الرئيسي في نجاح عماد في حياته فقد برمجت في عقله بعمق و لازمته طوال حياته و جعلته مرموقا ناجحا محبا للخير و كلما واجهته تحديات تذكر كلمات الرجل .
و الان دعني أسألك ,,
هل حياتك تساوي انقاذها؟؟؟؟؟
:
:
:
هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا ؟؟؟؟؟؟
:
:
:
هل قررت أن تتحكم في شعورك و أحاسيسك و حكمك على الأشياء و الآخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟
:
:
:
هل قررت أن تكون مثالا أعلى لمن حولك ؟؟؟
:
:
اذن ابدا من اليوم .......... و تذكر قول الشاعر :
"ما الحياة الا امل يصاحبها الم يفاجئها اجل "
عزيزي القارئ اتمنى ان تصل العبرة ، ترقب في الاسبوع القادم قصة اخرى و أ يضا عبرة اخرى