أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
إن
الإشاعة وقول الافتراء، واختلاق القصص،
قد أصبحت وسائل مبررة سارية في
العمل السياسي مع الأسف،
وإنك لتعجب حقا من الملاحدة كيف أنهم ينسبون
لأنفسهم فلسفة،
ويكلمونك عن القضايا المصيرية بلسان عريض وعرض إحصائي،
يدعون الدقة،
فإذا تكلموا عن العمل الإسلامي ودعاة الإسلام، ملأوا حديثهم
ومقالاتهم بالأكاذيب وتهم الزور،
وجنحوا إلى خلق ضعيف ينم عن نفس مريضة
معلولة.
ويزيد المحنة ما عليه أغلب الجيل الحاضر من أبناء الأمة
من سرعة التصديق والتأثر بما يقال دون تمحيص وفحص،
فيصدون عن الدعاة،
ويتشككون، ولا يكلفون أنفسهم عناء تجربتهم بالمخالطة، وما هو بعناء،
ولا
يرفعون رؤوسهم قليلا ليروا نور الصدق وضاء في جبين كل داعية، أو ينصتوا
بآذانهم ليسمعوا نغمة الإخلاص مميزة في صوته.
بقلم : محمد أحمد الراشد
الإشاعة وقول الافتراء، واختلاق القصص،
قد أصبحت وسائل مبررة سارية في
العمل السياسي مع الأسف،
وإنك لتعجب حقا من الملاحدة كيف أنهم ينسبون
لأنفسهم فلسفة،
ويكلمونك عن القضايا المصيرية بلسان عريض وعرض إحصائي،
يدعون الدقة،
فإذا تكلموا عن العمل الإسلامي ودعاة الإسلام، ملأوا حديثهم
ومقالاتهم بالأكاذيب وتهم الزور،
وجنحوا إلى خلق ضعيف ينم عن نفس مريضة
معلولة.
ويزيد المحنة ما عليه أغلب الجيل الحاضر من أبناء الأمة
من سرعة التصديق والتأثر بما يقال دون تمحيص وفحص،
فيصدون عن الدعاة،
ويتشككون، ولا يكلفون أنفسهم عناء تجربتهم بالمخالطة، وما هو بعناء،
ولا
يرفعون رؤوسهم قليلا ليروا نور الصدق وضاء في جبين كل داعية، أو ينصتوا
بآذانهم ليسمعوا نغمة الإخلاص مميزة في صوته.
بقلم : محمد أحمد الراشد