![ام اسلام](https://2img.net/u/3412/45/42/53/avatars/27069-22.gif)
ام اسلام
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 27069
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- ماكثة في البيت
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2171
- نقاط التميز :
- 3324
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2011
هل افرح و اوقد الشموع و الورود أم أحزن و أطفىء كل الشموع كما السيجار بعد الإحتراق ؟
اليوم فى يوم ميلادى لا تستطيع الحياه استيعادى
اجلس وحيدا بين شموع حزينه .....اجلس وحيدا بين زحام المدينه....
ابكى كثيراً دون معاناه ......واضحك دون ان أشعر بالحياه.......
وهذة اللحظة من اصعب لحظات حياتى
ومن منا لم يمر بلحظة اعتقد انها من اصعب لحظات حياته!!
سنه طويتها بكل ما فيها وبدأت سنة جديدة ،
لا أدري ماذا تحمل لي الأقدار فيها ولكن ،،؟!!
كلي إصرار على التقدم ولو لخطوات يوم سجلت فيه وعد وعهد
أني ما حييت سأبقى كما عهدتني الأيام قوية لا تهزني الرياح ولا تهزمني الجراح .
في مثل هذا اليوم كانت أول صرخة لي في هذه الدنيا ..
وعندما وعيت الحياة صرت أسأل نفسي :
لماذا جئت إلي هذه الدنيا؟؟ وما دوري فيها؟؟
أنا أعلم ان الله خلق كل مخلوق علي هذه الأرض وجعل دوره فيها محدداً ..
كنت حينما أجد بعض الناس ينفثون شرورهم في هواء حياتي أغضب وأحاول الابتعاد عنهم ..
ولكنى عندما كبرت قلت لنفسي :
ولماذا لا أحول زفراتهم السامة إلي ترياق شافٍ ؟!
فآليت علي نفسي ان يكون دوري في الحياة هو القيام بعملية كيميائية بسيطة تحول كل شر حولي الي خير كبير..
جعلت الابتسامة أول خصائصي وأول أدوات التحويل ..
وجعلت لساني طاهراً لا ينطق إلا بجميل القول ..
وفرّغت قلبي من كل هوى وملأته بالحب وزرعته وروداً حمراء وبيضاء ..
لأهديها لكل قلب تنعّم بالحب .. وكل قلب أضناه الحب..
وكل قلب نسي وجوده فتحت أحضاني للحياة ..
ولن أنكر اننى تلقيت بعض سهام الحقد من البعض
ولكن قوة قلبي صدتها بسياج الحب الكبير الذي حصنته به علي مر الأعوام ..
وظللت أفتح أحضاني بلا تهيب من أي سهام لأننى واثقة من قدرتى علي رد الصدمات
والتعامل معها كيميائيا وتحويلها إلي مادة حب ..
لذلك لم أحزن أبداً علي سنوات مضت ..
واعتقد أنني احتاج ألف عمر فوق عمري كي أحقق ما أريد ..
صحيح ان الزمن يتفنن دائما في رسم معالم جديدة علي وجهي ولكنى لا أغضب منه ..
فأنا دائماً أتجمل بشباب روحي لا بروح شبابي ..
وأظن ان من يحاول تجميل روحه فإنه ينجح في أن يكون جميلاً ..
ولن أنكر في مشوار حياتي إنني تقابلت مع أشخاص أضافوا لنفسي بُعداً جديدا جعلنى أقوى وأفضل ..
هم قلة علي كثرتهم . . ولكن هذه القلة أحدثت دوياً كبيراً في حياتي ..
منهم ابى فقد جعلني أتمتع بالصدق وذوق الكلمة ..
وأستاذي الذي شجعني علي إطلاق قلمي وأكمّل فكري وغيّر نظرتي للحياة ..
وبعض الشخصيات التى رسمت حولي وروداً سأظل طوال عمري أتتنفس عطرها..
فقد تعلمتُ في حياتي أن فراق الأبدان مكتوب علينا وتبقي عطور الأرواح نتعطر بها
ونتذكر ملامح أيامهم الجميلة ومواقفهم ونحكيها لتكون بذرة حب في قلوب من بعدنا.
في هذا اليوم أهدى بعضا من ورود قلبي لكل إنسان أهداني يوما وردة صدق
ولكل من يحمل لي في قلبه مثقال ذرة من تقدير
منقول..
اليوم فى يوم ميلادى لا تستطيع الحياه استيعادى
اجلس وحيدا بين شموع حزينه .....اجلس وحيدا بين زحام المدينه....
ابكى كثيراً دون معاناه ......واضحك دون ان أشعر بالحياه.......
وهذة اللحظة من اصعب لحظات حياتى
ومن منا لم يمر بلحظة اعتقد انها من اصعب لحظات حياته!!
سنه طويتها بكل ما فيها وبدأت سنة جديدة ،
لا أدري ماذا تحمل لي الأقدار فيها ولكن ،،؟!!
كلي إصرار على التقدم ولو لخطوات يوم سجلت فيه وعد وعهد
أني ما حييت سأبقى كما عهدتني الأيام قوية لا تهزني الرياح ولا تهزمني الجراح .
في مثل هذا اليوم كانت أول صرخة لي في هذه الدنيا ..
وعندما وعيت الحياة صرت أسأل نفسي :
لماذا جئت إلي هذه الدنيا؟؟ وما دوري فيها؟؟
أنا أعلم ان الله خلق كل مخلوق علي هذه الأرض وجعل دوره فيها محدداً ..
كنت حينما أجد بعض الناس ينفثون شرورهم في هواء حياتي أغضب وأحاول الابتعاد عنهم ..
ولكنى عندما كبرت قلت لنفسي :
ولماذا لا أحول زفراتهم السامة إلي ترياق شافٍ ؟!
فآليت علي نفسي ان يكون دوري في الحياة هو القيام بعملية كيميائية بسيطة تحول كل شر حولي الي خير كبير..
جعلت الابتسامة أول خصائصي وأول أدوات التحويل ..
وجعلت لساني طاهراً لا ينطق إلا بجميل القول ..
وفرّغت قلبي من كل هوى وملأته بالحب وزرعته وروداً حمراء وبيضاء ..
لأهديها لكل قلب تنعّم بالحب .. وكل قلب أضناه الحب..
وكل قلب نسي وجوده فتحت أحضاني للحياة ..
ولن أنكر اننى تلقيت بعض سهام الحقد من البعض
ولكن قوة قلبي صدتها بسياج الحب الكبير الذي حصنته به علي مر الأعوام ..
وظللت أفتح أحضاني بلا تهيب من أي سهام لأننى واثقة من قدرتى علي رد الصدمات
والتعامل معها كيميائيا وتحويلها إلي مادة حب ..
لذلك لم أحزن أبداً علي سنوات مضت ..
واعتقد أنني احتاج ألف عمر فوق عمري كي أحقق ما أريد ..
صحيح ان الزمن يتفنن دائما في رسم معالم جديدة علي وجهي ولكنى لا أغضب منه ..
فأنا دائماً أتجمل بشباب روحي لا بروح شبابي ..
وأظن ان من يحاول تجميل روحه فإنه ينجح في أن يكون جميلاً ..
ولن أنكر في مشوار حياتي إنني تقابلت مع أشخاص أضافوا لنفسي بُعداً جديدا جعلنى أقوى وأفضل ..
هم قلة علي كثرتهم . . ولكن هذه القلة أحدثت دوياً كبيراً في حياتي ..
منهم ابى فقد جعلني أتمتع بالصدق وذوق الكلمة ..
وأستاذي الذي شجعني علي إطلاق قلمي وأكمّل فكري وغيّر نظرتي للحياة ..
وبعض الشخصيات التى رسمت حولي وروداً سأظل طوال عمري أتتنفس عطرها..
فقد تعلمتُ في حياتي أن فراق الأبدان مكتوب علينا وتبقي عطور الأرواح نتعطر بها
ونتذكر ملامح أيامهم الجميلة ومواقفهم ونحكيها لتكون بذرة حب في قلوب من بعدنا.
في هذا اليوم أهدى بعضا من ورود قلبي لكل إنسان أهداني يوما وردة صدق
ولكل من يحمل لي في قلبه مثقال ذرة من تقدير
منقول..