عبد المطلب عوادي
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 495
- البلد/ المدينة :
- مدينة الف قبة وقبة*وادي سوف*
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 81
- نقاط التميز :
- 117
- التَـــسْجِيلْ :
- 20/03/2010
(بسم الله الرحمن الرحيم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي قصةُ امرأةٍ لا شك أنّكِم تُحبونها , ومِن أعماق قلبكِ تُجلونها ..
كيف لا وهي ابنةُ أحبُّ الخلق صلى الله عليه وسلم .
إنها الزهراء فاطمة ..رضي الله عنها ..
لما كانت جالسة رضي الله عنها مع أسماء بنت عميس رضي الله عنها وكانت أسماء مسترسله في حديثها لفاطمة وتقول :
كنا في الحبشة وحصل لنا كذا وكذا وبينما هي كذلك إذ نظرت إلى فاطمة رضي الله عنها سارحة الذهن شاردة البال !!
فسألتها قائلة:
يافاطمة مالي أحدثك فلا تسمعي إليّ ؟؟
فإذا بالغالية ترد وتلقي بالدرر التي لا يدركها إلا من اختصه الله بنفس تلك المشاعر
قالت :
عذراً يا أسماء لكني كنتُ أفكر !!
ما الذي تظنين أنه أشغل فكرها ؟!!
هل هو الفستان الذي ستلبسه في إحدى المناسبات؟؟؟
أم تفكر بالتسريحة والمكياج ؟؟
قالت :
يا أسماء إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت !!!
والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار !!
ليس عليّ إلا الكفن !!!
سبحان الله تستحي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب !!!
ماالذي سيظهر منها ؟؟ ومن الذين سيحملونها ؟؟
وهل هو موقف فيه أي نوع من أنواع الفتنة ؟؟
فهي ليست في سوق أو حديقة أو منتزه !! بل في موقف حزن ..
فقالت لها أسماء : ألا أصنع لكِ شيئاً رأيته في الحبشة ..
نضع أعمدة على أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على الأعمدة فلا يبين أي شيء ..
فردت فاطمة قائلة : اللهم استرها كما سترتني ..
لله درُّها تستحي وهي ميتة
لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسلَ ملكاً من الملائكة لمحمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة . وبشارة من أعظم البشارات ..
يقول فيها سبحانه " بشِّر فاطمة أني كتبتها هي سيدة نساء اهل الجنة "
الله أكبر سيدة نساء أهل الجنة ..
ماالذي أوصلها لهذه المنزلة ؟؟
قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي قصةُ امرأةٍ لا شك أنّكِم تُحبونها , ومِن أعماق قلبكِ تُجلونها ..
كيف لا وهي ابنةُ أحبُّ الخلق صلى الله عليه وسلم .
إنها الزهراء فاطمة ..رضي الله عنها ..
لما كانت جالسة رضي الله عنها مع أسماء بنت عميس رضي الله عنها وكانت أسماء مسترسله في حديثها لفاطمة وتقول :
كنا في الحبشة وحصل لنا كذا وكذا وبينما هي كذلك إذ نظرت إلى فاطمة رضي الله عنها سارحة الذهن شاردة البال !!
فسألتها قائلة:
يافاطمة مالي أحدثك فلا تسمعي إليّ ؟؟
فإذا بالغالية ترد وتلقي بالدرر التي لا يدركها إلا من اختصه الله بنفس تلك المشاعر
قالت :
عذراً يا أسماء لكني كنتُ أفكر !!
ما الذي تظنين أنه أشغل فكرها ؟!!
هل هو الفستان الذي ستلبسه في إحدى المناسبات؟؟؟
أم تفكر بالتسريحة والمكياج ؟؟
قالت :
يا أسماء إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت !!!
والله إنّي لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار !!
ليس عليّ إلا الكفن !!!
سبحان الله تستحي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب !!!
ماالذي سيظهر منها ؟؟ ومن الذين سيحملونها ؟؟
وهل هو موقف فيه أي نوع من أنواع الفتنة ؟؟
فهي ليست في سوق أو حديقة أو منتزه !! بل في موقف حزن ..
فقالت لها أسماء : ألا أصنع لكِ شيئاً رأيته في الحبشة ..
نضع أعمدة على أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على الأعمدة فلا يبين أي شيء ..
فردت فاطمة قائلة : اللهم استرها كما سترتني ..
لله درُّها تستحي وهي ميتة
لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسلَ ملكاً من الملائكة لمحمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة . وبشارة من أعظم البشارات ..
يقول فيها سبحانه " بشِّر فاطمة أني كتبتها هي سيدة نساء اهل الجنة "
الله أكبر سيدة نساء أهل الجنة ..
ماالذي أوصلها لهذه المنزلة ؟؟
قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري