mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
قلوب تائهة
عندما تقابل من غدر بك .. ارتدِ وجه الشجاعة و واجهه ببقايا ما تركَ لكَ من كبرياء ... وحده كبرياؤكَ كفيل بردِ الطعنة !!
لا تذرف دموعك أمامه
فإن كان يحبك ... آلمته
و إن كان يبغضك ... أفرحته
دائماً ضع دموعك بمرتبة دمك و تذكر أنّ نزف دمك المتواصل يجرّدك من
الحياة و نزف دمعك على من لا يستحق .. يجرّدك من الكرامة و كلاهما غاليان
بعد أن تنتهي الحكاية
لا تحاول تلويث نقائها بأكل لحم الشريك مع الآخرين فقد كنت يوماً نصفه
الآخر و كنت تمارس أمامه دور البطولة في ذاك الحلم و إنك حين تنتهك حرمة
ماضيكما معاً .. تسقط من عين الجميع حتى من عين قلبك !!
عندما تتوقف في محطة الرحيل لتودع قطاراً يحمل بين ركابه من كنت تعتبره جميع أهل الأرض
واجه رحيله بصمود كأن العمر الضائع على أعتاب الحكاية .. ليس عمرك و خنجر
الغدر لم يصب حلمك في الصميم و النزف لا يمت لـِخافقكَ بصلة و اعلم أنَّ ..
الصمود في وجه الخذلان .. هو أعظم الانتصارات
تَعَلم أنَّ بعض النسيان ... وفاء
حين تنسى نسيانكَ لهم و غدرهم بك و خذلانهم لك و قسوتهم عليك يصبح النسيان وفاء
حين تنبض بذكراهم من جديد و تحرم قلبكَ على الآخرين و تحيا على بقاياهم داخلك حينها يصبح النسيان وفاء لكن احذر !!
أنت هنا تكبل روحك بقيود أنفاسهم و تلعنُ قلبكَ بنبضهم و بعض اللعنات لا يرقيها سوى الموت
عندما تبللكَ أمطار الذكرى تَعَمّدْ ارتداءَ معطفٍ واقٍ للشوق حتى لا يفجرَ برد المطر في قلبكَ دفء الحنين إليهم
" هنا وحدكَ "
حين تلتقي شخصاً ... مثله و تحيا على نبض كـَقلبه و تتنفس طُهراً كـَروحه و يصبح عطره أوكسجين الحياة
حين يصبح قربه جنة و فراقه قطعة من الجحيم
حين يأتي الفجر مع طلته و تغيب السعادة مع رحيله ... حينها ..
تمسّك به ... تمسّك به ... تمسّك به
لأن بعض الحب لا تصادفه سوى مرة واحدة و إن فقدته ستعيش على أطلال الحكاية و أنت تقضم أصابع الندم واحداً تلوى الآخر
تذكر أنه لازال في العمر الكثير من الأشياء الجميلة التي لم تكتشفها بعد و
لا تحرم قلبك لذة عيشها و ثق أنكَ تستحق السعادة ... حتى تنالها
عندما تقابل من غدر بك .. ارتدِ وجه الشجاعة و واجهه ببقايا ما تركَ لكَ من كبرياء ... وحده كبرياؤكَ كفيل بردِ الطعنة !!
لا تذرف دموعك أمامه
فإن كان يحبك ... آلمته
و إن كان يبغضك ... أفرحته
دائماً ضع دموعك بمرتبة دمك و تذكر أنّ نزف دمك المتواصل يجرّدك من
الحياة و نزف دمعك على من لا يستحق .. يجرّدك من الكرامة و كلاهما غاليان
بعد أن تنتهي الحكاية
لا تحاول تلويث نقائها بأكل لحم الشريك مع الآخرين فقد كنت يوماً نصفه
الآخر و كنت تمارس أمامه دور البطولة في ذاك الحلم و إنك حين تنتهك حرمة
ماضيكما معاً .. تسقط من عين الجميع حتى من عين قلبك !!
عندما تتوقف في محطة الرحيل لتودع قطاراً يحمل بين ركابه من كنت تعتبره جميع أهل الأرض
واجه رحيله بصمود كأن العمر الضائع على أعتاب الحكاية .. ليس عمرك و خنجر
الغدر لم يصب حلمك في الصميم و النزف لا يمت لـِخافقكَ بصلة و اعلم أنَّ ..
الصمود في وجه الخذلان .. هو أعظم الانتصارات
تَعَلم أنَّ بعض النسيان ... وفاء
حين تنسى نسيانكَ لهم و غدرهم بك و خذلانهم لك و قسوتهم عليك يصبح النسيان وفاء
حين تنبض بذكراهم من جديد و تحرم قلبكَ على الآخرين و تحيا على بقاياهم داخلك حينها يصبح النسيان وفاء لكن احذر !!
أنت هنا تكبل روحك بقيود أنفاسهم و تلعنُ قلبكَ بنبضهم و بعض اللعنات لا يرقيها سوى الموت
عندما تبللكَ أمطار الذكرى تَعَمّدْ ارتداءَ معطفٍ واقٍ للشوق حتى لا يفجرَ برد المطر في قلبكَ دفء الحنين إليهم
" هنا وحدكَ "
حين تلتقي شخصاً ... مثله و تحيا على نبض كـَقلبه و تتنفس طُهراً كـَروحه و يصبح عطره أوكسجين الحياة
حين يصبح قربه جنة و فراقه قطعة من الجحيم
حين يأتي الفجر مع طلته و تغيب السعادة مع رحيله ... حينها ..
تمسّك به ... تمسّك به ... تمسّك به
لأن بعض الحب لا تصادفه سوى مرة واحدة و إن فقدته ستعيش على أطلال الحكاية و أنت تقضم أصابع الندم واحداً تلوى الآخر
تذكر أنه لازال في العمر الكثير من الأشياء الجميلة التي لم تكتشفها بعد و
لا تحرم قلبك لذة عيشها و ثق أنكَ تستحق السعادة ... حتى تنالها