mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
عندما تحن إلى نفسك
تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح و أنت ... تارة تكون بطل لقصة و
تارة شخصية ثانوية و تارة خلف الكواليس حيث لا أحد يعلم بوجودك ... إما
أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم أو تكون أنت الذي تحركهم بخيوطك
عندما تحن إلى نفسك تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم و لا يعرفونك
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ... لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد
يفهم ما يدور في خاطرك تبتعد ... و تبتعد ... و تبتعد و تبقى لوحدك
عندما تحن إلى نفسك تنظر في المرآة ترى وجهاً متعباً أرهقته الحياة ..
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك و تعود أنت إلى نفسك تدخل إلى أعماق ذاتك و تصل
إلى خبايا روحك تسمع نبض قلبك و همس صمتك
عندما تحن إلى نفسك تتصفح دفتر ذكرياتك و تحن إلى من فرق الزمان بينك و بينهم ... تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... من بعتهم عندما اشتروك
ضحك و سعادة ... دموع و ألم ... فراغ و ملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... و لكنك دائماً تتذكر
عندما تحن إلى نفسك تعشق الليل .... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه تناجي
القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك .... تتأوه من داخلك ...
لجرح ما في قلبك ... تبكي ... و تذرف الدموع ... رغماً عنك
عندما
تحن إلى نفسك تتذكر من امتزجت روحه بروحك ... يراودك طيف خياله من بعيد
.... و همس صوته آتى ليزيل وحدتك ... يخفف وحشتك ... و مهما حاولت
الابتعاد ... و الهروب إلى أعماقك سوف تجده هناك ... بداخلك لأنك عندما تحن
إليه [ فإنك تحن إلى نفسك ]
تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح و أنت ... تارة تكون بطل لقصة و
تارة شخصية ثانوية و تارة خلف الكواليس حيث لا أحد يعلم بوجودك ... إما
أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم أو تكون أنت الذي تحركهم بخيوطك
عندما تحن إلى نفسك تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم و لا يعرفونك
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ... لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد
يفهم ما يدور في خاطرك تبتعد ... و تبتعد ... و تبتعد و تبقى لوحدك
عندما تحن إلى نفسك تنظر في المرآة ترى وجهاً متعباً أرهقته الحياة ..
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك و تعود أنت إلى نفسك تدخل إلى أعماق ذاتك و تصل
إلى خبايا روحك تسمع نبض قلبك و همس صمتك
عندما تحن إلى نفسك تتصفح دفتر ذكرياتك و تحن إلى من فرق الزمان بينك و بينهم ... تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... من بعتهم عندما اشتروك
ضحك و سعادة ... دموع و ألم ... فراغ و ملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... و لكنك دائماً تتذكر
عندما تحن إلى نفسك تعشق الليل .... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه تناجي
القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك .... تتأوه من داخلك ...
لجرح ما في قلبك ... تبكي ... و تذرف الدموع ... رغماً عنك
عندما
تحن إلى نفسك تتذكر من امتزجت روحه بروحك ... يراودك طيف خياله من بعيد
.... و همس صوته آتى ليزيل وحدتك ... يخفف وحشتك ... و مهما حاولت
الابتعاد ... و الهروب إلى أعماقك سوف تجده هناك ... بداخلك لأنك عندما تحن
إليه [ فإنك تحن إلى نفسك ]