إقرؤا رسائلي لا تتركوني اقرؤها لكم فقد يكون صوتي ليس جميلا اقرؤا رسالي لا تدعوني ارويها لكم فقد يكون حبي لكم ليس كبيرا قد تجدون فيها نصيحة أو اعترافا بفضيحة أو اخبارا صحيحة او كلمات قبيحة لا تتركوني احكيها لكم فقد يكون خجلي منكم ليس صغيرا قد تصححون حكمكم فيا أو تحكمون من جديد عليا إقرؤا رسائلي لا تتركوني اقرؤها لكم فقد يكون صمتي شيئا جميلا أنتم يا من رايتم في قلبي نورا قد ترون سوادا جليا ظلاما عتيا يا من رايتم في جبيني اشراقة قوية قد تورن في عيوني بؤسا شقيا فقط اقرؤا رسائلي فلن اقرأها لكم فقد اجد حتفي بين يديا
يا قارئ كلماتي يا سامع صوت البركان ليست زمجرة بل هو غنائي لا تسال عني رفاقي الخجولين مني لا تتعب نفسك سيصلك عنائي لست وحدك من تفر من الرعود لكنك حتما ستتجول بين ارجائي لا تنزعج من انين وجع المريض فانا اتنفس خلال تلك الاناتي ستحدق في تقاطيع وجهي الحزين لست حزين لكن اعلم انائي ابدو لك بان ظلي ثقيل احيانا ليس تماما فانت لا تسمع ضحكاتي ساعذرك في شتى الاحوال فلن تقدر على تفسير مناماتي
ليس منا من لم تمر عبر ثوان عمره فترة فراغ برهة من لا مبلاة يسقط فيها كل شيء بكل بساطة و دون سابق انذار حتى المستوى الرفيع و ثقافة اليمان المتجددة خاضعان لهذا الاستثناء البائس من تلك القاعدة الحرة حينها تطفو على السطح كل حماقات الصبيان تبقي العقل في موقف انبهار و عدم استقرار فتصدر من خلالها ما تسمى بغلطة الشاطر و نسارع كلنا تقريبا في اصدار تلك الاحكام نراها عادلة , لكنها مجحفة و تعسفية لما تصدر فينا هذا فقط بسبب لحظة فراغ أليس لكل جواد كبوة و لكل عالم هفوة
تغمر البساطة كيانه و فكانت عنوانا لكل شيء يقوم به في تسريحة شعره و لباسه في مشيته و احلامه ابتسامته بسيطة فكان الجمال في تلك البساطة لكن القدر وضعه في مكان حيث اوامر المتشدقين بكل ما هو جميل لطحن و انتاج العفاريت و رائحة الكبيريت و التغني بالتنمية المستدامة و تصدير الالم للاجيال اللاحقة و التجول بالهامر فوق رؤوس الجياع و التفرغ كل التفرع للخزعبلات اوامر اعداء البساطة صناع ثورة البطاطا قالو له و هم ينظرون الى الريع و جني حبات الريح هلا تكرمت و وضعت يدك هنا حيث مدارس البساطة فطرح عليهم سؤال ماهي مهنة اذناب البقر؟؟؟ بكل بساطة
طعنتان موصولتا النزف بقرب دفئ الحرف و التغني بايام الشرف و السمر مع دنيا اللف و الشغف و التجارة بالهواء دونما ثمن و الامل المفقود بين المحن و ذلك الحلم مافتا دفن في ماضي الزغرودة و الطبل طعنة حين انهظ و يتملكني الفشل و طعنة حين ارقد فاتذكر كل نذل ان لم تاتيني غيثا ريح الشمال فالجنوب يعصر اخر قطرة جمال
دمعة فرح و دمعة جرح هل يستويان مثلا دمعة جرح و دمعة فرح هل يلتقيلن ابدا هل تتنغمان هل تترقصان هل تتقاسمان زمن و تتجوران ساعة و ساعة لحظات فرح و اخرى لغير فرح هكذا اعتادت الانسانية و الفته البشرية لكن في حياته هو يحزن المستحيل تحت وطاة الواقع الممل و قسوة الامل الذي نمى في عش القهر و ذلك التشاؤم منذ الازل هكذا حكم القدر او الاستسلام للقدر بل الخضوع للقدر فكان يرضع منذ ان ابتسم لاخر مرة دون ان يعلم وهو في حضن ثكلى فاسكتته ملوحة عبرة تعرف طريقها جيدا بين تقاسيم وجنة الوجه المصفر فكان يرضع ينبوع ماء ودم فنشأ يبكي و هو يبتسم يعلم ان زغرودة امه ليست لفرحه انما لزفة جاره للقاء ربه بعد ان دغدغت رصاصة غدر روحه فنسابت كما الماء او كما ياخذ جسمنا جرعات الهواء كان يعلم ان صوت البارود في دجى الليل البهيم ليس احياء لعيده الوطني ليس احتفالا بيوم عالمي بل اقتحاما لحي فلسطيني بل مزيدا من دم زكي ابشر اخي ان لم تنال الشهادة فقد نلت اجر المجاهد القوي او انتظر وعد الرب للخلاص من هذا الكرب اصبر و صابر و انصب فاطباء التخمة حائرين لم يجد حل لبطون امراء العرب
ان اردت يوما التفتيش عن البراءة ساقول لك لا تتعب نفسك كثيرا في البحث و التنقيب لانك لن تجدها و لو افنيت العمر كله و انت تقلب الاحجار و الوسائد لن تجدها حين تنبش الارض لن تجدها و انت تقتني الصحيفة اليومية لمعرفة خبر كاذب او تقلب قنوات الاطفال لم تجدها ابدا و انت حثيثا تستمع لضحكات حسناء و انت تتلقى وعود صديق قديم لن تجدها و انت تدخل يدك في جيبك لتجرج معها قطعة نقد تهبها على قارعة الطريق و انت تتلقى تحية الاسلام لا اقول لك لا ترد خيرا منها بل اقول لك حتى في هذه الحالة المقدسة فانك لن تجدها . حسنا في حالة نجاحك في امر دنياك الفانية عندما تتلقى التهاني في وسط من الحب و الحنان فانا جد اسف لكنها لن تجدها سوف تثور و تغضب و تقول اين هي اماتت ام رحلت ام اندثرت ام انقرضت اين هي ساقول لك اسف فالصورة جد مبهمة لم تبقى الا في ابتسامة الام و قبلة طفل دون الخامسة فالاكبر قليلا سيسبك و هو يبتسم
حياتي خاطرة حين يسود الهدوء و تتكاسل الافكار تاركة المجال واسعا للفراغ حين يطفئ صوت الاذان نار نفسي المتاججة بالوقود منغمسة في الدنيا حياتي خاطرة عندما اصدر القرار و يبدا الصراع بين عقلي المتعب و قلبي المسكين عندما اشم رائحة المرض تقترب و استلقي على الفراش فاتذكر ان الضعف من شيم الانسان حياتي خاطرة و انا اتلقى نبا الفراق الاليم فيرتعش جسمي فاتاكد ان الدور سياتي حتما و انا انظر في المراة لارى عبدا لا زال على قيد الحياة يستنشق الهواء و هو يضحك حياتي خاطرة لما تاتي الفتن مبتسمة و يسيطر الشيطان و يستسلم القلب المريض لما تعم الفرحة و يسعد الفؤاد من ادء تلك الفريضة العصماء و لا احد يعلم حياتي خاطرة في ابتسامة امي في امل ابي فرحة اختي و اخي في نجاخ صديق و خروج محتاج من وقت الضيق و اتضاح معالم الطريق كان يبدو منعرج حياتي خاطرة كتبها الزمن بقلم الكفالح على ورق المحن و وقع عليها التفاؤل
همسة حنين تلك التي نشأت منذ البداية معي همسة حنين تلك التي اتلقاها فجر كل اصباح نقي سحرها يدفع في دمي بعد ضعف حافزا قوي منذ ذلك البرزخ الخفي و نبض فؤادها يقبلني ينبوع حنانها تدفق لي فغرفت و غرفت ولا زلت به ارتوي و انا ازحف و انا حبو و انا احاول الوقوف على قدمي احببتها و انا فيها و احببتها و انا في حضنها و احبها مادمت حي لا املك الا ان اضعك تاجا على راسي بل على كاهلي من انا ان لم تنظر عينك لي نظرة رحمة تشفي ثقتي يا من التحم رضى رب برضاك املي ان ترضين علي يا املي و يا مؤنستي يا عرجون ود تدلى لي يا بلسمي يا من اختلط دمها بدمي يـــــــــــــــا أمــــــــــــــــي
وداعا رمضان وداعا ايها الشهر الفضيل يا خيرا من الدهر الطويل شوق اليك في القلب اصيل وداعا رمضان يا خير الضيفان يا خير الازمان ياشهر المعجزات يا منبع الفرقان يا هبة من الرحمن للمسلم الولهان وداعا رمضان لياليك ملاح و فيك خير اصباح مساؤك سرور وغروبك نجاح املا ينبض يدعونا الى الفلاح وداعا رمضان لممت شمل المسلمين وحدت كل الصائمين غدا على سرر متقابلين وداعا رمضان ان العين لتدمع و القلب ليخشع لفراق حبيب نوره كان يسطع في ليالي القيام والذنب لما ينزع وداعا رمضان نسال الله رب العالمين ان يكتبنا مع الصائمين ان ياجرنا مع القائمين وداعا رمضان سنحن دوما للقياك من جديد ان شاء الله بعد عمر مديد فاللهم بلغنا الشهر المجيد وداعا رمضان