عش العصافير

في غابة يسودها قانونها المعهود
قانون لا يفرق بين الضباع و الاسود
ان تقتل الفريسة او تعيش
فوقتها محدود
ذئاب تعوي من جوع سكن عقلها
و غزلان ترقص على الحان موتها
عصافير تغدو و تاوي الى عشها العتيق
ليس لها الا الامل خير رفيق
همها الوحيد حماية الدار
من كيد كل حاسد غدار
ليمتلئ العش امنا و استقرار
لكن هيهات هيهات
فالافعى اخبث المخلوقات
هائمة بين الاعشاب و الشجيرات
مدججة بالهموم و السموم
تحل ضيفا ثقيلا على البيت الجميل
يروق لها المقام
لما لقيته من حسن كرم و وئام
و طيبة العصافير الايتام
فقررت الاستحواذ على المكان
وطرد اهل المزل الى اي مكان
فاستمات العصافير في الدفاع
بعد ان قرروا الثبات و عدم الانصياع
فحمي وطيس المعركة و اشتد النزاع
و بين اخذ و رد و خفض و شد
ياتي العون من احد الصيادين
كان مارا بقرب البيت الحزين
فداس على راس الافعى الخبيثة
التي كانت لفعل الشر حثيثة
و عاد العش لاصحابه
و ملات زقزقتهم ارجائه

ريحان كتب:

و الله هذه الأفعى حقا المدعوة وريدة بن ناجي
أخي المتفائل أحسنت القول و الوصف

شكرا على الرد
ريحان

الله لن يضيع حق اليتامى
وناس الخير لن يتركوا الحق يضيع
نحن مع العائلة
وسنجند كل الوسائل لمواجهتها

السلام عليكم

أنبه هنا أن هناك تشهير وقذف في شخص

وأرجو يأخي متفائل أن لا تتخذ جراحات الأعضاء مطية لأهداف لم تعد خفية

بلسم كتب:

الله لن يضيع حق اليتامى
وناس الخير لن يتركوا الحق يضيع
نحن مع العائلة
وسنجند كل الوسائل لمواجهتها

الاستاذة بلسم
اعلم جيدا ان صوت الحق سيعلو و لا يعلى عليه