بلسم
طاقم الكتاب الحصريين
- رقم العضوية :
- 33305
- البلد/ المدينة :
- زريبة الوادي - بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- معلمة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2907
- نقاط التميز :
- 4131
- التَـــسْجِيلْ :
- 28/01/2012
أتعرفون من هوحيزان الفهيدي؟؟
ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲﻓﻨﺎﻥﻭﻻ ﻻﻋﺐ كرة
ﻫــﺬﺍ ﻳﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺻـــﺎﺣﺐ ﺃﻏﺮﺏ ﻗﻀﻴــﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ..ﺍﺳﻤﻪ"ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻔﻬﻴﺪﻱ"
ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻦ,,ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ
ﻟﺤﻴﺘﻪ,ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻩ؟
ﻣﺎﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻫﻮ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ,
ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺧﻴﻪ,ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻰﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺧﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﻧﺤﺎﺱ
..ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺣﻴﺰﺍﻥ,ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ,
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ تقﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻦ ﺟﺎﺀ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺄﺧﺬ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻪ,
ﻟﻜﻦ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﻓﺾ ﻣﺤﺘﺠﺎ بقدﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ,ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻴﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ,
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﺣﺘﺪﻡ ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭﻛﻼ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻘﻴﺘﻪ
ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ,
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ,ﻓﺄﺣﻀﺮﻫﺎ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭ
ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻤﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ,
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ:ﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻪ,
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ,ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﻻﺥ ﺃﻷﺻﻐﺮ ﻓﻬﻮ ﺃﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻦ
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ...ﻣﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﺒﻬﺎ
ﺣﻴﺰﺍﻥ,ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻴﺨﺎ ﻣﺴﻨﺎ,ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﻆ ﺍﻷﻡ ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ!!
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺭﺑﺖ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ,ﻫﻮ ﺩﺭﺱ ﻧﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ
ﺯﻣﻦ ﺷﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮ
ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲﻓﻨﺎﻥﻭﻻ ﻻﻋﺐ كرة
ﻫــﺬﺍ ﻳﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺻـــﺎﺣﺐ ﺃﻏﺮﺏ ﻗﻀﻴــﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ..ﺍﺳﻤﻪ"ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻔﻬﻴﺪﻱ"
ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻦ,,ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ
ﻟﺤﻴﺘﻪ,ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻩ؟
ﻣﺎﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻫﻮ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ,
ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺧﻴﻪ,ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻰﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺧﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﻧﺤﺎﺱ
..ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺣﻴﺰﺍﻥ,ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ,
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ تقﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻦ ﺟﺎﺀ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺄﺧﺬ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻪ,
ﻟﻜﻦ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﻓﺾ ﻣﺤﺘﺠﺎ بقدﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ,ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻴﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ,
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﺣﺘﺪﻡ ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭﻛﻼ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻘﻴﺘﻪ
ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ,
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ,ﻓﺄﺣﻀﺮﻫﺎ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭ
ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻤﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ,
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ:ﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻪ,
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ,ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﻻﺥ ﺃﻷﺻﻐﺮ ﻓﻬﻮ ﺃﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻦ
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ...ﻣﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﺒﻬﺎ
ﺣﻴﺰﺍﻥ,ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻴﺨﺎ ﻣﺴﻨﺎ,ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﻆ ﺍﻷﻡ ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ!!
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺭﺑﺖ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ,ﻫﻮ ﺩﺭﺱ ﻧﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ
ﺯﻣﻦ ﺷﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮ