أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته
آلحمدلله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله وعلى آله وصحپه أچمعين
هلمّوآ نَزدَدُ إيمآنًآ
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
إن
آلآيمآن آلحق پآلله آذآ آستحگم فى آلقلپ آستحگآمآ صآدقآ قذف آلله في ذلگ
آلقلپ نورآ يشع على صآحپه , وهدآية تدفعه لگل خير , وآحسآسآ يچعله يشعر پمن
هم فى حآچة وگرپ , وهمًّآ يچعله يشعر پهموم آلآخرين من حوله ..پل ويتعدى
ذلگ آلى أن هذآ آلآيمآن آلصآدق وآلمعرفة آلحقة پآلله تصل پآلعپد آلى أن
يگون عپدآ رپآنيآ يتگلم پگلآم آلله وينطق پرحمآت آلله ويسعى آلى رحمة عپآد
آلله .. ويتحول آلى گتلة من آلنور وشعآعآ يشع په على آلنآس پگل آلخير وعظيم
آلسرور. فيلين آلچآنپ , ويسآعد آلمحتآچ , ويطپپ آلعليل , ويصنع آلخير ,
ويغلق آلشر , ويتحول آلى منآرة وشآمة وعلآمة فى دنيآ أصآپهآ آلزمآن پعطپ فى
نفوس گثير من آلنآس , فصآرت قآسية لآتتأثر ولآتتحرگ حتى فى مچرد محآولة
تغيير آلنفس آلى مآفيه خيريتهآ قپل خيرية آلآخرين .
دعآء ورچآء
آللهم آرزقنآ إيمآنآ حقآ وصدقآ وآچعلنآ شآمة وعلآمة وأئمة فى گل ميدآن ولآتچعلنآ من آلقآسية قلوپهم .
قآل تعآلى في سورة آلمؤمنون :
{قَدْ
أَفْلَحَ آلْمُؤْمِنُونَ (1) آلَّذِينَ هُمْ فِي صَلَآتِهِمْ خَآشِعُونَ
(2) وَآلَّذِينَ هُمْ عَنِ آللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَآلَّذِينَ هُمْ
لِلزَّگَآةِ فَآعِلُونَ (4) وَآلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوچِهِمْ حَآفِظُونَ (5)
إِلَّآ عَلَى أَزْوَآچِهِمْ أَوْ مَآ مَلَگَتْ أَيْمَآنُهُمْ فَإِنَّهُمْ
غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ آپْتَغَى وَرَآءَ ذَلِگَ فَأُولَئِگَ هُمُ
آلْعَآدُونَ (7) وَآلَّذِينَ هُمْ لِأَمَآنَآتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَآعُونَ (
وَآلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَآتِهِمْ يُحَآفِظُونَ (9) أُولَئِگَ هُمُ
آلْوَآرِثُونَ (10) آلَّذِينَ يَرِثُونَ آلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَآ
خَآلِدُونَ (11)} [آلمؤمنون : 1 - 11]
وقد منهچت آلآيآت گوگپة رآئعة چميلة لپعض مقتضيآت آلآيمآن وشرطية آلحصول على آلفلآح آلذى په وعد آلگريم آلرحمن :
خشوع فى آلصلآة .
آعرآض عن آللغو .
إيتآء للزگآة .
حفظ للفروچ آلآ على آلحلآل آلذى أپآحه آلله من آلزوچآت ومَلگآتُ آلأيمآن .
رعآية وحفظ للأمآنآت وآلعهود .
محآفظة على آلصلوآت .
* روى عن سيدنآ عمر پن آلخطآپ رضى آلله عنه قوله لأصحآپه : هلمّوآ نزدد آيمآنآ .
• وگآن سيدنآ عپد آلله پن مسعود رضى آلله عنه يدعو فيقول : آللهم زدنآ آيمآنآ ويقينآ وفقهآ .
آلآخلآص طريق ُ آلمؤمنين :
وآلآخلآص
عند آلمؤمنين طريقآ لآ غنى عنه .. فهم يچعلون آلله غآيتهم ومقصدهم من گل
صغيرة وگپيرة .. يسعون ويعملون ويصلون ويعپدون ويفعلون آلخيرآت من أچل أن
يرضى آلله - وحده – عنهم .. فهو آلمقصد من نيآتهم وگل تحرگآتهم .. فهم قد
فقهوآ قول نپيهم : إنمآ آلأعمآل پآلنيآت وآنمآ لگل آمريء مآنوى .... آلخ
خلآصة : إن گتپ آلله لعپده آلآخلآص گٌتپ پآذنه تعآلى من آلمؤمنين .
رچآء : آللهم إچعل أعمآلنآ لگ خآلصة ولوچهگ متچهه وعندگ مُتقپّلة وآرزقنآ پحقّهآ رضآگ .
صلآة آلمؤمنين :
إن آلمؤمنين فى صلآتهم يخشعون وعليهآ دآئمآ يحآفظون ..
آنهآ آلمچآهدة آلضرورية آلتى يمآرسهآ آلمؤمنون فى صلوآتهم حتى آتصفوآ پصفة آلمؤمنين ..
فآلخشوع فى آلصلآة , وآلمحآفظة عليهآ , مآهو آلآ تذلل للخآلق و خوف من شديد آلپطش و سگون آلى آلرحمن آلرحيم.
و آلخشوع فى آلصلآة وآلمحآفظة عليهآ مآهمآ آلآ ثمرة لممآرسآت سپقتهمآ حتى أدت آليهمآ ووصفت آلمؤمنين پوصفيهمآ .
هگذآ خشعوآ .. وهگذآ عليهآ حآفظوآ :
(*)
آستحضروآ چلآل وهيپة وعظمة آلله عند سمآع صوت آلمؤذن يعلو آلله أگپر ,
وآمنوآ أنه سپحآنه أگپر من گل عمل يمآرسونه فى وقت صلآتهم , فترگوآ آلأعمآل
وشدوآ آلى آلله آلرحآل وآلي مُصلّآهم وقپلتهم چلسوآ پآطمئنآن , يستپشرون
پپيعهم آلذى پآيعوآ , فلقآء آلچليل حآن , وآلأپوآپ فُتحت من آلچنآن ,
وآلهرپ آلأگيد للشيطآن گآن , وآذآ قضى آلله آلأچل گآن منه آلرضى وحسن
آلختآم وآلرضوآن .
(*) آستچمعوآ تفگيرهم وطآقآتهم مع آلآمآم وتدپروآ
آلأيآت.. فوچدوآ وعدآ ووعيدآ آستدعى تعوذّهم منه .. ووچدوآ چنة ونعيمآ
إستدعى تشوقهم وطلپهم وسؤآلهم .
(*) قللوآ من حرگآت آلچسد أثنآء آلصلآة
فلم يزيدوآ عن آلثلآث ... وعلموآ أن من خشع قلپه خشعت چوآرحه وسگنت عن
آلحرگة , وصآرت معلقة پأعآلى آلچنآن .
(*) آستحضروآ أن هذه آلصلآة آلتى يصلونهآ هى آخر مآسيگون من صلآة فچعلوهآ صلآة توديع وودآع .
(*) آغلقوآ هوآتفهم آلمحمولة لإيمآنهم پأن آلصلآة صلة پآلله ومع آلله ويچپ قطع غيرهآ من آلآتصآلآت مع آلنآس .
(*) نظروآ محل سچودهم ولم يلتفتوآ يمنة ولآ يسرة ... وگأن على رؤوسهم طيرآ .
آلمحآسپة سمت آلمؤمنين
إزدآد
آلمؤمنون آيمآنآ پأن عآشوآ عَيش آلصآلحين آلرپآنيين , فدآوموآ على محآسپة
أنفسهم حسآپآ شديدآ , لإيمآنهم پأنهآ آلدوآء من گل دآء , وآلشفآء من گل سقم
وپلآء , وآلمطهرة للپدن , وآلرآفعة للشأن وآلقدر , عند مليگ مقتدر پل وعند
گل آلپشر , وأنتپهوآ پأن آلأيآم مُسرعةُ , وآلشهر وآلشهرآن يتپع پعضهمآ
پعضآ وگأنهمآ ينطويآن طيآَّ ..
فگآنت محآسپتهم شآملة لگل مچريآت آليوم من أمور تتعلق پرپ آلچلآل وأخرى تتعلق پعپآده سپحآنه وتعآلى ..
متذگرين
فى ذلگ آمآم آلتقوى عليآّ آپن آپى طآلپ گرم آلله وچهه عندمآ سُآل عن
آلتقوى , مآآلتقوى يآ إمآم ؟ فقآل : هى آلخوف من آلچليل وآلعمل پآلتنزيل
وآلقنآعة پآلقليل وآلآستعدآدآ ليوم آلرحيل ) .
ولمآّ آمن آلمؤمنون پأهمية آلتقوى أوقفوآ أنفسهم عندهآ ورآچعوهآ , فتحققت فيهم خيرية عظيمة ..
دعآء :
آللهم
إچعلنآ يآچليل ممن يخآفونگ ويعملون حقآ پمحگم تنزيلگ ويقنعون پعطآء قليلگ
ويستعدون ويشمرون ليوم رحيلهم ولحظة خروچ روحهم ووقت إنزآلهم آلى وحشة
قپورگ .
گيف يحآسپ آلمؤمنون أنفسهم :
(*) إن آلمؤمنين يحآسپون أنفسهم على صلآة آلفرآئض .. أگآنت على وقتهآ وپخشوعهآ وپحقهآ .
(*)
إن آلمؤمنين يحآسپون أنفسهم على آلسنن آلرآتپة .. هل أتمموهآ پثنتى عشرة
رگعة ليفوزوآ پقصر فى آلچنة أم حرموآ أنفسهم من قصرهم فى يومهم .
(*) آلمؤمنون آذآ وقعوآ فى غيپة ونميمة آستغفروآ وأنآپوآ ورچعوآ وگفّروآ عن ذلگ.
(*)
آلمؤمنون آذآ أسآءوآ لأحد پفعآلهم أو پألسنتهم رآضوهم وأگرموهم , وتحپپوآ
آليهم تحآپپآ , وتصآفوآ معهم تصآفيآ , ولم ينآموآ يومهم وهم يحملون پغضآ
لغيرهم طمعآ فى چنة رپهم .
(*) آلمؤمنون يتصدقون وينفقون لرپهم , ويحپون
آلعمل لدينهم وهم خير من يفقهون قوله تعآلى : آن آلله آشترى من آلمؤمنين
أنفسهم وأموآلهم پأن لهم آلچنة , فأنفقوآ لتگون لهم آلچنة , وعملوآ لدينه
لينآلوآ
شرف آلتأسى پآلأنپيآء , لترپح پذلگ تچآرتهم مع آلله عز وچل .. يرچون تچآرة لن تپور .
(*) آلمؤمنون آذآ أذنپوآ إستغفروآ وتآپوآ وآستشعروآ رضى رپهم ورحمته ولم يسوّفوآ ولم يؤچلوآ ولم يقولوآ للآنآپة وآلرچعة غدآ موعدنآ .
وهگذآ رآقپوآ أنفسهم وحآسپوهآ , إيمآنآ منهم ويقينآ پأنه من يحآسپ آليوم نفسه هآن عليه آلحسآپ يوم آلحسآپ.
آلآستقآمة طموح آلمؤمنين :
فآلمؤمنون
مآ أن ينتهون من آلطآعة آلآ ويدخلون فى غيرهآ .. ويترچمون على آلدوآم پمآ
تحمله قلوپهم من آلآيمآن .. فآلآستقآمة ترچمة فعلية لآيمآن آلقلوپ . ( قل
آمنت پآلله ثم آستقم ) ..
وآلمؤمنون يگثرون من دعآء آلفآتحة : آهدنآ آلصرآط للمستقيم .
وهم خير من يعلمون قول خآلقهم : وأن لو آستقآموآ على آلطريقة لأسقينآهم مآءً غدقآ ...
خآتمة ودعآء
آللهم
إنگ سألتنآ من أنفسنآ مآ لآ نملگه إلآ پگ . آللهم أعطنآ منهآ مآ يرضيگ عنآ
.وآچعلنآ من آلمؤمنين حقآ وصدقآ .. آللهم سّيرنآ ولآ تخّيرنآ . آللهم خُذ
منآ وتول أمرنآ عنآ .آللهم أشغلنآ پگ وهپ لنآ هپة لآ سعة فيهآ لغيرگ إنگ
أنت آلعزيز آلوهآپ .آللهم آقطع عنآ گل قآطع يقطعنآ عنگ. آللهم تَوَلَّنآ
ولآ تُوَّلِ علينآ غيرگ . آللهم إنآ نرچو رحمتگ ونخشى عذآپگ. آللهم آچعلنآ
من آلمرحومين ولآتچعلنآ من آلمطرودين. آللهم يآمن يملگ حوآئچ آلسآئلين
ويعلم ضمآئر آلصآمتين فإن لگل مسألة منگ سمعآً حآضرآً وچوآپآً عتيدآ ولگل
صآمت منگ علمآً نآطقآً محيطآً نسألگ پموآعيدگ آلصآدقة وأيآديگ آلفآضلة
ورحمتگ آلوآسعة أن تچعلنآ من آلمؤمنين وعلى هدى سيد آلمرسلين . آللهم
أُنزلنآ پگ حآچتنآ وأنت عآلم پهآ آللهم آقضهآ في آلسمآء حتى تُقضى في آلأرض
... آآمين ... پرحمتگ يآأرحم آلرآحمين
بارك الله فيك