salim
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 531
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2244
- نقاط التميز :
- 2838
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/04/2010
هب جحا من نومه يوما وقال لامرأته... أسرعي بالنظارات قبل أن يذهب نومي... فسألته عن
السبب فقال إني رأيت رؤيا لطيفة جدا... وأريد أن أمعن النظر في بعض خفاياها...
مشى
جحا في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال:
الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن
لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة
جاءه
ضيف ونام عنده فلما كان منتصف الليل أفاق الضيف ونادى جحا قائلا: ناولني
يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك فاستغرب جحا طلبه وقال له: أنت مجنون،
كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام الدامس؟
كان
مسافرا مع جماعة، ونزلوا للراحة في مكان، ثم أرادوا استئناف السفر، فطلب
بغلته فأحضرت له، فوضع رجله اليمنى في الركاب وقفز فجاء ركوبه مقلوبا، فضحك
من رآه، فقال لهم: أنا لم
أركب بالمقلوب ولكن البغلة عسراوية
جاءه
رجل وفي يده بيضه وقال له: إذا حزرت ما بيدي أعمل لك منه أكلة عجة...
فأجابه جحا صف شكله ولونه فقال: هو بيضاوي الشكل خارجه أبيض وداخله أصفر
قال جحا: حزرت إنه لفت فرغوا داخله وحشوه جزرا
سأله
يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعد مضي عشرة أعوام سئل أيضا عن
عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنين فقلت إنه
أربعون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجع
عنه وهذا شأن الرجال الأحرار... ولو سألتموني بعد عشرين سنة فيكون جوابي
أيضا هكذا لا يتغير .
اشترى
جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عد الحمير ونسى الحمار
الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة
ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مرارا فقال:
أنا أمشي وأربح حمار خير من أن أركب ويذهب مني حمل فمشى خلف الحمير حتى
وصل إلى منزله.
أعطى
جحا خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له:
إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن
أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها
ضاع
حمل جحا فأخذ يفتش عليه ويحمد الله شاكرا... فسألوه ولماذا ,. تشكر
الله؟.. فقال أشكره لأنني لم أكن راكب على الحمل وإلا فلو كنت راكبا لضعت
معه
عدل سابقا من قبل salim في الأربعاء 28 يوليو - 0:32 عدل 1 مرات