mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
الرد على حجج الكفار
كتاب الله فيه رد
على حجج الكفار وأباطيلهم. واقرأ قول الله تبارك وتعالى:{ الر تِلْكَ
آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ
أَوْحَيْنَآ إِلَىا رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ
الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ
صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـاذَا لَسَاحِرٌ
مُّبِينٌ }[يونس: 1 - 2] وفي هذه الآيات الكريمة: يلفتنا الله سبحانه
وتعالى إلى حقيقتين.. الحقيقة الأول هي أن الكفار يتخذون من بشرية الرسول
حُجة بأن هذا الكتاب ليس من عند الله. وكان الرد هو: أن كل الرسل السابقين
كانوا بشراً، فما هو العجب في أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً
بشراً. واللفتة الثانية هي ان هذا القرآن مكتوب بالحروف نفسها التي خلقها
الله لنا لنكتب بها، ومع ذلك فإن القرآن الكريم نزل مستخدماً لهذه الحروف
التي يعرفها الناس جميعاً، معجزاً في ألا يستطيع الانس والجن، مجتمعين أن
يأتوا بسورة واحدة منه. ثم يلفتنا الحق سبحانه وتعالى لفتة اخرى الى أن هذا
الكتاب محكم الآيات، ثم بينه الله لعباده، واقرأ قوله جل جلاله في سورة
هود:{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ
حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ
مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ }[هود: 1 - 2] هذه هي بعض الآيات في القرآن
الكريم، التي أراد الله سبحانه وتعالى أن يلفتنا فيها الى معنى الكتاب،
فآياته من عند الله الحكيم الخبير، وكل آية فيها اعجاز مُتَحدَّى به الإنس
والجن، وهذا الكتاب لابد أن يبلغ للناس جميعاً، فالكتاب ينذرهم ألا يعبدوا
إلا الله، ليكون الحساب عدلا في الآخرة، فمن أنذر وأطاع كان له الجنة، ومن
عصى كانت له النار والعياذ بالله
كتاب الله فيه رد
على حجج الكفار وأباطيلهم. واقرأ قول الله تبارك وتعالى:{ الر تِلْكَ
آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ
أَوْحَيْنَآ إِلَىا رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ
الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ
صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـاذَا لَسَاحِرٌ
مُّبِينٌ }[يونس: 1 - 2] وفي هذه الآيات الكريمة: يلفتنا الله سبحانه
وتعالى إلى حقيقتين.. الحقيقة الأول هي أن الكفار يتخذون من بشرية الرسول
حُجة بأن هذا الكتاب ليس من عند الله. وكان الرد هو: أن كل الرسل السابقين
كانوا بشراً، فما هو العجب في أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً
بشراً. واللفتة الثانية هي ان هذا القرآن مكتوب بالحروف نفسها التي خلقها
الله لنا لنكتب بها، ومع ذلك فإن القرآن الكريم نزل مستخدماً لهذه الحروف
التي يعرفها الناس جميعاً، معجزاً في ألا يستطيع الانس والجن، مجتمعين أن
يأتوا بسورة واحدة منه. ثم يلفتنا الحق سبحانه وتعالى لفتة اخرى الى أن هذا
الكتاب محكم الآيات، ثم بينه الله لعباده، واقرأ قوله جل جلاله في سورة
هود:{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ
حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ
مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ }[هود: 1 - 2] هذه هي بعض الآيات في القرآن
الكريم، التي أراد الله سبحانه وتعالى أن يلفتنا فيها الى معنى الكتاب،
فآياته من عند الله الحكيم الخبير، وكل آية فيها اعجاز مُتَحدَّى به الإنس
والجن، وهذا الكتاب لابد أن يبلغ للناس جميعاً، فالكتاب ينذرهم ألا يعبدوا
إلا الله، ليكون الحساب عدلا في الآخرة، فمن أنذر وأطاع كان له الجنة، ومن
عصى كانت له النار والعياذ بالله