mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
الجاهل يختلف عن الأمي، فالأمي هو الذي لا يعرف، أما الجاهل فهو الذي يعرف قضية مخالفة للواقع ومتشبث بها.
( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ) الحق هنا يتساءل: هل يرغبون في الاستمرار بالاعتقاد الخاطئ الجاهل؟
والأمر مع الأمي يختلف عن الأمر مع الجاهل؛ لأنه يكفيك أن تقول للأمي
العلم الذي تريد تعليمه إياه ويقبله منك، أما الجاهل فلا بد للتعامل معه من
عملين.. الأول أن تجعله يحذف ويستبعد من باله القضية الخاطئة، والثاني أن
تجعله يقتنع بالقضية الصحيحة. والذي يرهق الدعاة إلى الدين هم الجهلة هؤلاء
الذين يعتقدون اعتقاداً خاطئاً يتضمن قضايا باطلة.
لكن ماذا إن كانت
النسبة مجالاً للنفي ومجالأً للإثبات؟ إن كان النفي مساوياً للإثبات فهي
نسبة شك. وإن غلب الإثبات فهذا ظن. وإن كان النفي راجحاً فذلك هو الوهم.
وهكذا يتضح لنا أن قضية الجهل قضية صعبة، والذي يسبب التعب في هذه الدنيا
هم الجهلة؛ لأنهم يعتقدون في قضايا خاطئة. فإذا كان هناك حكم من الله.
فلماذا لا يرتضون إذن؟ أيريدون حكم الجاهلية؟ وكان أهل الكتاب أنفسهم
يسفهون حكم الجاهلية.
الجاهل يختلف عن الأمي، فالأمي هو الذي لا يعرف، أما الجاهل فهو الذي يعرف قضية مخالفة للواقع ومتشبث بها.
( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ) الحق هنا يتساءل: هل يرغبون في الاستمرار بالاعتقاد الخاطئ الجاهل؟
والأمر مع الأمي يختلف عن الأمر مع الجاهل؛ لأنه يكفيك أن تقول للأمي
العلم الذي تريد تعليمه إياه ويقبله منك، أما الجاهل فلا بد للتعامل معه من
عملين.. الأول أن تجعله يحذف ويستبعد من باله القضية الخاطئة، والثاني أن
تجعله يقتنع بالقضية الصحيحة. والذي يرهق الدعاة إلى الدين هم الجهلة هؤلاء
الذين يعتقدون اعتقاداً خاطئاً يتضمن قضايا باطلة.
لكن ماذا إن كانت
النسبة مجالاً للنفي ومجالأً للإثبات؟ إن كان النفي مساوياً للإثبات فهي
نسبة شك. وإن غلب الإثبات فهذا ظن. وإن كان النفي راجحاً فذلك هو الوهم.
وهكذا يتضح لنا أن قضية الجهل قضية صعبة، والذي يسبب التعب في هذه الدنيا
هم الجهلة؛ لأنهم يعتقدون في قضايا خاطئة. فإذا كان هناك حكم من الله.
فلماذا لا يرتضون إذن؟ أيريدون حكم الجاهلية؟ وكان أهل الكتاب أنفسهم
يسفهون حكم الجاهلية.