mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
احذري الذئاب
--------------
زميل الدراسة والعمل
هناك ذئب آخر يجب
عليك الحذر منه وهو ما يسمى بزميل الدراسة أو العمل , والذي يدخل إليك من
باب الزمالة والصداقة , ويحاول أن يخدعك ويعطيك انطباعاً مثالياً عن شخصيته
, فتتصورين أنه فارس الأحلام الذي سيأخذك إلى جنة الأوهام .فهذه
فتاة خرجت مع صديقها، وخلت به، فخدعها بكلامه المعسول بأن هذا أمر ترفيهي،
فذهب بها إلى الفلاة، فاستنجدت به أن يرجعها فرفض، ثم....كانت الكارثة .
وقد تأخذين الأمر على أنه مجرد تسلية ولا تعلمين أن هذه التسلية تنقلب مع
مرور الأيام ، وتتابع الاتصالات والمكالمات ، وتبادل الأحاديث والضحكات ..
إلى عشق وتعلق وغرام وهيام .. أرادت الفتاة ذلك أم لم ترده .. فتصير تلك
المعاكسات عادة راسخة في النفس لا تستطيع النفس تركها بسهولة ..
وحينها
تصحو الفتاة على الحقيقة المرة .. وهي أنها قد تعلقت بذلك " الذئب
المعاكس " .. وأنه قد ملك قلبها واستولى على فؤادها .. بكلامه المعسول
وعباراته العذبة .. ووعوده الجميلة .. وهنا تقع الفتاة بين أمرين .. إما أن
تعطيه ما يريد منها .. فتخسر بذلك شرفها وعفافها .. وإما أن ترفض ذلك ..
فيكون مصيرها المحتوم .. التشهير بها وفضحها بين أهلها وأسرتها .. وربما
هددها بما قد استولى عليه منها من صور وأشرطة ومكالمات مسجلة وغير ذلك .
يقول الشاعر :
أختاه في عصر الذئاب * * * * لا تخلعي عنك الحجاب
خافي من الله العذاب * * * * وتذكري يوم الحساب
سيرى على نهج الأوائل * * * * نهج الطهارة والفضائل
ودعي التبرج والرذائل * * * * فبذلك قد أمر الكتاب
لا تعبئي بالهازئين * * * * أو تسمعي للحاقدين
فلانت دينك خير دين * * * * تعنو له كل الرقاب
ذئب الهاتف
من الذئاب التي يجب على كل
فتاة أن تحذر منه ما يسمى بذئب الهاتف أو التليفون , فالهاتف وسيلة سريعة
للتواصل بين الناس , لكن أن يتخذ وسيلة للمعاكسات والتغرير بالفتيات فهنا
مكمن الخطر وموضع الضرر , فكم من فتاة هتك عرضها ، وحلّ الدمار في حياتها، والبعض قد انتحرن، والسبب في ذلك: سوء استغلال جهاز الهاتف.
تحكي إحدى الفتيات فتقول: تعرّفت على شاب عن طريق الهاتف، وأصبحت بيننا
علاقة، وطال الأمر بيننا حتى حصل ما أسماه بـ " الحب"، ثم طلب "الذئب"
مني الخروج معه، فتحرَّجت كثيراً، ثم خرجت معه، فلما ركبت السيارة كان
يدخِّن سيجارة مخَدِّرة، فما استفقت إلا وأنا عند باب بيتي، وقد عَبَثَ "
الذئب" بكرامتي وعفتي .. والآن أنا أفكر بالانتحار بعد أن تركني هذا الذئب
أصارع فقد السمعة والعار.!
فيا ابنتي .. اعلمي أن المكالمات
والمعاكسات الهاتفية بدايتها اللهو الحرام، ونهايتها الفضيحة، فهل تريدين
الوقوع..فكيف بكِ لو رأيت ذلك الأب وهو مطأطأ الرأس .. مسود الوجه، يقلب
بصره حيران ذليلاً، يتمنى الموت ولا يجده.
وكيف بكِ لو رأيت تلك الفتاة
وهي غارقة في ذُلِّ العار، تتمنى الزوال، فبأي وجه تقابل أسرتها، وبأي عذر
تتوجه به إلى أمها وأبيها، وقد ذبحتهم بغير سكين، وأرتهم الذل والخزي
المهين.
فاعتبري بغيرك قبل أن تعتبري بنفسك " فالسعيد من وُعِظَ بغيره، والشقي من وُعِظَ بنفسه"..
ذئب النت
ذئب النت لا يقل خطورة عن ذئب الهاتف , فاحذري
هذا الذئب الذي يحاول إغراءك بكلماته المعسولة ويوهمك بالحب الكاذب .. فهو
ذئب مخادعك يستغل فيك حسن نيتك وتصديقك لكل ما يقال وقد يحلف لك بأغلظ
الأيمان أنه يحبك وأنه صادق معك .. أتظنين
يا ابنتي أن من يحاول إيقاع الفتيات في شباكه.. ليأخذ عفتهن ويسلب أعراضهن
.. يشق عليه أن يحلف يمينا كاذبة .. إن من يرضى أن يقيم علاقة آثمة في
خفاء دون علم أحد هو لص يأتي من الشباك ولا يمكن له أن يأتي من الباب كأهل
الدين والشرف
--------------
زميل الدراسة والعمل
هناك ذئب آخر يجب
عليك الحذر منه وهو ما يسمى بزميل الدراسة أو العمل , والذي يدخل إليك من
باب الزمالة والصداقة , ويحاول أن يخدعك ويعطيك انطباعاً مثالياً عن شخصيته
, فتتصورين أنه فارس الأحلام الذي سيأخذك إلى جنة الأوهام .فهذه
فتاة خرجت مع صديقها، وخلت به، فخدعها بكلامه المعسول بأن هذا أمر ترفيهي،
فذهب بها إلى الفلاة، فاستنجدت به أن يرجعها فرفض، ثم....كانت الكارثة .
وقد تأخذين الأمر على أنه مجرد تسلية ولا تعلمين أن هذه التسلية تنقلب مع
مرور الأيام ، وتتابع الاتصالات والمكالمات ، وتبادل الأحاديث والضحكات ..
إلى عشق وتعلق وغرام وهيام .. أرادت الفتاة ذلك أم لم ترده .. فتصير تلك
المعاكسات عادة راسخة في النفس لا تستطيع النفس تركها بسهولة ..
وحينها
تصحو الفتاة على الحقيقة المرة .. وهي أنها قد تعلقت بذلك " الذئب
المعاكس " .. وأنه قد ملك قلبها واستولى على فؤادها .. بكلامه المعسول
وعباراته العذبة .. ووعوده الجميلة .. وهنا تقع الفتاة بين أمرين .. إما أن
تعطيه ما يريد منها .. فتخسر بذلك شرفها وعفافها .. وإما أن ترفض ذلك ..
فيكون مصيرها المحتوم .. التشهير بها وفضحها بين أهلها وأسرتها .. وربما
هددها بما قد استولى عليه منها من صور وأشرطة ومكالمات مسجلة وغير ذلك .
يقول الشاعر :
أختاه في عصر الذئاب * * * * لا تخلعي عنك الحجاب
خافي من الله العذاب * * * * وتذكري يوم الحساب
سيرى على نهج الأوائل * * * * نهج الطهارة والفضائل
ودعي التبرج والرذائل * * * * فبذلك قد أمر الكتاب
لا تعبئي بالهازئين * * * * أو تسمعي للحاقدين
فلانت دينك خير دين * * * * تعنو له كل الرقاب
ذئب الهاتف
من الذئاب التي يجب على كل
فتاة أن تحذر منه ما يسمى بذئب الهاتف أو التليفون , فالهاتف وسيلة سريعة
للتواصل بين الناس , لكن أن يتخذ وسيلة للمعاكسات والتغرير بالفتيات فهنا
مكمن الخطر وموضع الضرر , فكم من فتاة هتك عرضها ، وحلّ الدمار في حياتها، والبعض قد انتحرن، والسبب في ذلك: سوء استغلال جهاز الهاتف.
تحكي إحدى الفتيات فتقول: تعرّفت على شاب عن طريق الهاتف، وأصبحت بيننا
علاقة، وطال الأمر بيننا حتى حصل ما أسماه بـ " الحب"، ثم طلب "الذئب"
مني الخروج معه، فتحرَّجت كثيراً، ثم خرجت معه، فلما ركبت السيارة كان
يدخِّن سيجارة مخَدِّرة، فما استفقت إلا وأنا عند باب بيتي، وقد عَبَثَ "
الذئب" بكرامتي وعفتي .. والآن أنا أفكر بالانتحار بعد أن تركني هذا الذئب
أصارع فقد السمعة والعار.!
فيا ابنتي .. اعلمي أن المكالمات
والمعاكسات الهاتفية بدايتها اللهو الحرام، ونهايتها الفضيحة، فهل تريدين
الوقوع..فكيف بكِ لو رأيت ذلك الأب وهو مطأطأ الرأس .. مسود الوجه، يقلب
بصره حيران ذليلاً، يتمنى الموت ولا يجده.
وكيف بكِ لو رأيت تلك الفتاة
وهي غارقة في ذُلِّ العار، تتمنى الزوال، فبأي وجه تقابل أسرتها، وبأي عذر
تتوجه به إلى أمها وأبيها، وقد ذبحتهم بغير سكين، وأرتهم الذل والخزي
المهين.
فاعتبري بغيرك قبل أن تعتبري بنفسك " فالسعيد من وُعِظَ بغيره، والشقي من وُعِظَ بنفسه"..
ذئب النت
ذئب النت لا يقل خطورة عن ذئب الهاتف , فاحذري
هذا الذئب الذي يحاول إغراءك بكلماته المعسولة ويوهمك بالحب الكاذب .. فهو
ذئب مخادعك يستغل فيك حسن نيتك وتصديقك لكل ما يقال وقد يحلف لك بأغلظ
الأيمان أنه يحبك وأنه صادق معك .. أتظنين
يا ابنتي أن من يحاول إيقاع الفتيات في شباكه.. ليأخذ عفتهن ويسلب أعراضهن
.. يشق عليه أن يحلف يمينا كاذبة .. إن من يرضى أن يقيم علاقة آثمة في
خفاء دون علم أحد هو لص يأتي من الشباك ولا يمكن له أن يأتي من الباب كأهل
الدين والشرف