نور الحكمة
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 1879
- البلد/ المدينة :
- التفكير الراقي
- العَمَــــــــــلْ :
- المساعدة لجميع الناس
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 9346
- نقاط التميز :
- 11190
- التَـــسْجِيلْ :
- 26/09/2010
بسمة أمل - مع اسم الله الرقيب - قصة واقعية
قصة اليوم حقيقية من سوريا لتاجر يمتلك محل للأقمشة، وكان له شريكا في محله، وهذا الشريك كان محله بجواره
في سوق دمشق، وكانت المعاملات والبضائع المتبادلة بينهم تسير بشكل منتظم لمدة عشر سنوات، وذات مرة أعطي
التاجر لشريكه 5 مليون ليرة وقال له: استورد لي بضاعة بهذا المبلغ لأني لم أتمكن من إنهاء الأوراق المطلوبة لذلك،
ولذلك استوردها لنفسك وعندما تأتي البضاعة سوف أخذها منك ..
ولكن حدث مالا يتوقعه التاجر من شريكه، أخذ المبلغ وأشتري البضاعة وقال له: ليس لك عندي بضاعة..
ولا يوجد لك عندي أوراق ..أذهب للمحكمة!! .. .
وعلي الفور أصيب التاجر بذبحة صدرية عندما جاءته الطعنة من شريك عمره، وعندما شعر الرجل بدنو أجله.. نادي التاجر
المظلوم ابنه ليوصيه وكتب رسالة وقال له: بعد وفاتي لاتذهب بجنازتي مباشرة إلي القبور بل مر علي السوق وقف عند
محل التاجر الذي ظلمني وأفتح الرسالة.
ومات التاجر المظلوم ونفذ الابن وصيه أبيه وسط استغراب المشيعين من تغيير مسار الجنازة واتجاهها للسوق.. وفتح الرسالة
التي كان نصها: " لقد ظلمتني وأنا ذاهب الآن إلى الله بلا أوراق وبلا مستندات لكن الله يسمع ويرى، موعدنا يوم القيامة لاسترد
حقي.. انتهت القصة في الأرض لكنها لم تنتهي في السماء.
الله الرقيب هو اسم من أسمائه الحسني" ألم يعلم بأن الله يرى"، فالله سميع بصير، رقيب يري كل شئ، من الممكن أن تخدع
قاضي الأرض لكن يستحيل أن تخدع الرقيب.
فلنعلم ابنائنا ونحفظهم هذه الكلمات الثلاث "الله معي.. الله ينظر إليَّ.. الله شاهد عليَّ"، كما فعلها والد (سيف الدين قطز)
معه وشعر بها، وعندما كبر نصر الله الإسلام بقطز وأنقذ مصر من التتار..
مع اسم الله الرقيب نتضمن حياة سليمة نقية فيها بسمة أمل.
************
صحيح نحن أيضا ضاع حقنا بين أروقة المحاكم التي لا تعترف إلا بالأوراق و المستندات و المعريفة
و لكن لن نستسلم و سننتظر إسترداد حقنا في الدنيا أو الاخرة
فالظلم ظلمات يوم القيامة و ان كنا لا نملك أوراقا لا يعني اننا لسنا أصحاب حق
حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل
يا رب نحن ننتظر وعدك يا رب بأن كل ظالم يعاقب في الدنيا قبل الاخرة
يا رب ننتظر فرجك و رحمتك فأنت أرحم الراحمين
قصة اليوم حقيقية من سوريا لتاجر يمتلك محل للأقمشة، وكان له شريكا في محله، وهذا الشريك كان محله بجواره
في سوق دمشق، وكانت المعاملات والبضائع المتبادلة بينهم تسير بشكل منتظم لمدة عشر سنوات، وذات مرة أعطي
التاجر لشريكه 5 مليون ليرة وقال له: استورد لي بضاعة بهذا المبلغ لأني لم أتمكن من إنهاء الأوراق المطلوبة لذلك،
ولذلك استوردها لنفسك وعندما تأتي البضاعة سوف أخذها منك ..
ولكن حدث مالا يتوقعه التاجر من شريكه، أخذ المبلغ وأشتري البضاعة وقال له: ليس لك عندي بضاعة..
ولا يوجد لك عندي أوراق ..أذهب للمحكمة!! .. .
وعلي الفور أصيب التاجر بذبحة صدرية عندما جاءته الطعنة من شريك عمره، وعندما شعر الرجل بدنو أجله.. نادي التاجر
المظلوم ابنه ليوصيه وكتب رسالة وقال له: بعد وفاتي لاتذهب بجنازتي مباشرة إلي القبور بل مر علي السوق وقف عند
محل التاجر الذي ظلمني وأفتح الرسالة.
ومات التاجر المظلوم ونفذ الابن وصيه أبيه وسط استغراب المشيعين من تغيير مسار الجنازة واتجاهها للسوق.. وفتح الرسالة
التي كان نصها: " لقد ظلمتني وأنا ذاهب الآن إلى الله بلا أوراق وبلا مستندات لكن الله يسمع ويرى، موعدنا يوم القيامة لاسترد
حقي.. انتهت القصة في الأرض لكنها لم تنتهي في السماء.
الله الرقيب هو اسم من أسمائه الحسني" ألم يعلم بأن الله يرى"، فالله سميع بصير، رقيب يري كل شئ، من الممكن أن تخدع
قاضي الأرض لكن يستحيل أن تخدع الرقيب.
فلنعلم ابنائنا ونحفظهم هذه الكلمات الثلاث "الله معي.. الله ينظر إليَّ.. الله شاهد عليَّ"، كما فعلها والد (سيف الدين قطز)
معه وشعر بها، وعندما كبر نصر الله الإسلام بقطز وأنقذ مصر من التتار..
مع اسم الله الرقيب نتضمن حياة سليمة نقية فيها بسمة أمل.
************
صحيح نحن أيضا ضاع حقنا بين أروقة المحاكم التي لا تعترف إلا بالأوراق و المستندات و المعريفة
و لكن لن نستسلم و سننتظر إسترداد حقنا في الدنيا أو الاخرة
فالظلم ظلمات يوم القيامة و ان كنا لا نملك أوراقا لا يعني اننا لسنا أصحاب حق
حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله و نعم الوكيل
يا رب نحن ننتظر وعدك يا رب بأن كل ظالم يعاقب في الدنيا قبل الاخرة
يا رب ننتظر فرجك و رحمتك فأنت أرحم الراحمين