mohamed kechad
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- ز.الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 728
- نقاط التميز :
- 2187
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/10/2010
سلمان العودة يثير الرأي العام بخطاب جريء
من منّا يجهل مكانه الشيخ الدكتور سلمان العودة الذي لطالما تحدّث بنظرة
المسلم الواعي المعتدلة التي تتميز بالفطنه والحكمه التي نفتقدها في أغلب
مشايخنا , خصوصا من ابتاع دنياه وادّخر ثمن آخرته للمحكومين دون الحاكم.
هلّ علينا الشيخ الدكتور سلمان العوده بخطاب أثار الرأي العام وأشعل مواقع
التواصل الإجتماعي وخصوصا تويتر تحدّث فيه بكل موضوعيه ورقي فكري وإلتزام
شرعي وإحترام بالغ لسياده الدوله والقانون.
تحدّث الشيخ أولا في
مقدمة خطابه عن أحوال البلاد والعباد بشكل عام , ثم تحدّث عن السجون وحقوق
المسجونين وكيف يعاني بعضهم من عدم الإنصاف وكيف أن سياسه اداره السجون
تصنع في عنابرها قنابل موقوته مليئه ببارود الغضب والعدوان.
ثم
انتقل الشيخ للإعلام والخطاب الإعلامي التقليدي الذي ينقل مايريد ويخفي
مايريد متناسيا أن العالم أصبح كتاب مفتوح بفضل مواقع التواصل الإجتماعي
والأجهزه الحديثة , ثم أردف الشيخ ذلك بقضية المعالجة التي ذكر فيها كلمات
رائعة وجمل بالغة ومنها :
- من الخطر أن يضيق على الناس حتى لا يكون لديهم شيء يخسرونه.
- حقوق المواطن مشروعة وليس ممنوحة.
- الاستجابة لمطالب الناس المشروعة ليست ضعفاً.
وأخيرا ختم الشيخ الدكتور سلمان العوده خطابه الجريء بسطور كانت بمثابة
الإكليل الذي توّج به الخطاب الذي ما إن تقرأه حتى تلمس صدق الرجل وتعلم
بأن هناك شيوخ لايخافون في الله لومة لائم ولايكنون في صدورهم إلا الوفاء
لأرض الوطن.
فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ((انصر
أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره
إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من
الظلم، فإن ذلك نصره.))
وقال الله جل جلاله : (( وَالْعَصْرِ *
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )).
من منّا يجهل مكانه الشيخ الدكتور سلمان العودة الذي لطالما تحدّث بنظرة
المسلم الواعي المعتدلة التي تتميز بالفطنه والحكمه التي نفتقدها في أغلب
مشايخنا , خصوصا من ابتاع دنياه وادّخر ثمن آخرته للمحكومين دون الحاكم.
هلّ علينا الشيخ الدكتور سلمان العوده بخطاب أثار الرأي العام وأشعل مواقع
التواصل الإجتماعي وخصوصا تويتر تحدّث فيه بكل موضوعيه ورقي فكري وإلتزام
شرعي وإحترام بالغ لسياده الدوله والقانون.
تحدّث الشيخ أولا في
مقدمة خطابه عن أحوال البلاد والعباد بشكل عام , ثم تحدّث عن السجون وحقوق
المسجونين وكيف يعاني بعضهم من عدم الإنصاف وكيف أن سياسه اداره السجون
تصنع في عنابرها قنابل موقوته مليئه ببارود الغضب والعدوان.
ثم
انتقل الشيخ للإعلام والخطاب الإعلامي التقليدي الذي ينقل مايريد ويخفي
مايريد متناسيا أن العالم أصبح كتاب مفتوح بفضل مواقع التواصل الإجتماعي
والأجهزه الحديثة , ثم أردف الشيخ ذلك بقضية المعالجة التي ذكر فيها كلمات
رائعة وجمل بالغة ومنها :
- من الخطر أن يضيق على الناس حتى لا يكون لديهم شيء يخسرونه.
- حقوق المواطن مشروعة وليس ممنوحة.
- الاستجابة لمطالب الناس المشروعة ليست ضعفاً.
وأخيرا ختم الشيخ الدكتور سلمان العوده خطابه الجريء بسطور كانت بمثابة
الإكليل الذي توّج به الخطاب الذي ما إن تقرأه حتى تلمس صدق الرجل وتعلم
بأن هناك شيوخ لايخافون في الله لومة لائم ولايكنون في صدورهم إلا الوفاء
لأرض الوطن.
فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ((انصر
أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره
إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من
الظلم، فإن ذلك نصره.))
وقال الله جل جلاله : (( وَالْعَصْرِ *
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )).