حين تقبل الفتاة
حين ترسل الفتاة
وحين "تعلق عـــلى حالتك
وحين "يعجبها تعليقك
أيتها الأميرة ألا ترين هنا أن الفتاة تبادر كثيرا فتارة تقبل وتارة ترسل وأحيانا تعلق ومرة يعجبها
فقد فهم كثير من الناس قول الله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض..)
فهذا خطاب موجه من الله سبحانه إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهن إلى المسلمات كافة: أن لا يكون كلامهن بحضرة الرجال (غير المحارم والزوج) رقيقاً ليناً مخرما تظهر فيه أنوثة المرأة التي بها تميل قلوب الرجال وشهوتهم إليها
حين تقبل الفتاة
حين ترسل الفتاة
وحين "تعلق عـــلى حالتك
وحين "يعجبها تعليقك
لان الرجل بطبعه يميل إلى ذالك وأي احد ينكر هذا الميل تدحض حجته هذه الآية
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ
فإذا وجد الحافز من طرف التي عصت وخضعت كانت النتيجة من اللذى في قلبه مرض إلا من رحم الله فلو لا ذالك لصبا كثير من الرجال إلى كثير كثبر من النساء
كما استنجد يوسف عليه السلام : وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ [يوسف:33].
وأقول أيضا أن كلامك صحيح إلى حد بعيد وليس على العموم فبعض من الرجال يستحقون ذاك التنبه
وفق الله الجميع