الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
تحية لمن لم يسأل علينــــــــــا.....؟
وقف المارون أمام تمثال فارس الحرية البدوي البدوي ابن البدوية.
وقفوا وأيديهم ترشقه بسهام.. بنبال... برماح.. ما كانت يوما عادية.
حيث الرصاص والبارود وقتها لم يكونا متوفرين للعقول الخاوية.
وسأل سائلهم: متى ينزل هذا الفارس ؟ ألا فكوا عنه قيوده البالية.
متى يسجى جثمانه؟ أإلى أمه الغائبة الباكية أم إلى جنة عالية؟.
فرد عليه جمع من حوله: إنه جسد دون روح , ليس له من باقية.
مال..تقدم..تأخر. أقبل وأدبر وقال: هل علمتم خبرا عن الغالية؟.
اسألوه ؟ استنطقوه ؟ كم مكث هنا متربصا ولليال طوال خالية؟
نكسوا رؤوسهم وقالوا فيما بينهم : شهيد الحب مصلوب للياليه
تركهم في بحرهم عرقهم يسبحون, وقال ما كانت هي القاضية؟
إن أنتم أُنرتم بقمر أعلموا أن البدر ظاهر ما دمتم على ظهر لفانية.
فالصباح صباح , أفلح من صل الفجر جماعة واتى الله طواعية
إبراهيم تايحي