الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
عائلة القذافي تلجأ الى سلطنة عمان
نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر ليبية مطلعة أن
عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي غادرت الجزائر منذ مدة طويلة
حطت بإحدى الدول العربية، مؤكدة أن سلطات هذه الدولة حصلت مسبقا على تعهد
من أفراد العائلة بعدم استخدام أراضيها للعمل السياسي أو الإعلامي ضد ليبيا
بأي شكل من الأشكال.
وقالت هذه المصادر التي لم تكشف هويتها، أن حكومة هذه الدولة
العربية منحت عائلة القذافي المتكونة من زوجته صفية فركاش وأبناءه الثلاثة
عائشة ومحمد وحنبعل وأحفاد القذافي، حق اللجوء السياسي على أراضيها، لافتة
إلى أنه تم إبلاغ السلطات الليبية والجزائرية بهذه الترتيبات بشكل مسبق حتى
لا يساء فهم موقف الدولة العربية..
كما تم منح أفراد العائلة جوازات سفر دبلوماسية خاصة لتسهيل
انتقالهم من الجزائر بعد حصولهم على حق اللجوء السياسي في الدولة، وهو ما
يعني أن مغادرة عائلة القذافي الجزائر كان بإرادتها، كما قد يكون مرده
القيود التي وضعتها السلطات الجزائرية للعائلة، وعلى رأس هذه القيود عدم
التصريح إعلاميا والإساءة إلى ليبيا وهي القيود التي شكلت تعهدات بالنسبة
للجزائر حيال السلطة الجديدة في ليبيا..
وكشف المسؤول الليبي أن خروج عائلة القذافي كان ضمن اتفاق ثلاثي،
وصفه بـ"الخروج الآمن" الذي استشيرت بشأنه السلطات الليبية، طالما أن عائلة
القذافي لن تسبب المتاعب لها بعد خروجها من الأراضي الجزائرية التي لجأت
إليها، قبل انهيار نظام القذافي ومقتله في 29 أوت 2011.
وأكد المسؤول ما أوردته الشروق في عدد سابق، أن علي زيدان رئيس
الحكومة الانتقالية، زار الجزائر بعد خروج عائلة القذافي متوجهة إلى الدولة
العربية الثالثة، لتأكيد أن السلطات الليبية تسعى لعلاقات حسن جوار مع
الجزائر بغض النظر عن إيوائها عائلة القذافي ضمن أطر وصفتها الخارجية
الجزائرية يومها بالإنسانية.
وقال مسؤول ليبي آخر، "إن الدولة العربية التي وافقت على استضافة
عائلة القذافي وإيوائها لم يكن لها أي موقف حاد من الثورة الليبية، مشيرا
إلى أن عائلة القذافي فضلت اللجوء لدولة عربية بدلا من الدول الإفريقية أو
الأوروبية التي ارتبطت في السابق بعلاقات وطيدة مع نظام القذافي قبل سقوطه،
في مقابل ذلك نقلت الشرق الأوسط عن مصدر من المجلس المحلي لمدينة الزنتان
الليبية أن عائلة القذافي انتقلت إلى سلطنة عمان، بينما عادت زوجة هنيبعل
نجل القذافي اللبنانية الأصل إلى لبنان برفقة أبنائها، بينما تقيم عائشة
ووالدتها صفية فركاش زوجة القذافي في سلطنة عمان، برفقة محمد، الإبن الأكبر
للقذافي في إحدى المناطق المعروفة في السلطنة، حيث إن هذه المنطقة مخصصة
لأمراء السلطنة فقط والدبلوماسيين"..
ومعلوم أن مصادر ليبية كانت قد نقلت عن السلطات الجزائرية "أن
عائلة القذافي حصلت على عرض بمنحها حق اللجوء السياسي في سلطنة عمان، شريطة
عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي".
وأشارت إلى أن "العرض يقتصر فقط على السيدات والذكور دون سن
الـ18. مما يعني أن العرض يشمل صفية زوجة القذافي وابنته عائشة وأحفاده
فقط، لكنه يستثني أبناءه الآخرين، الأكبر محمد من زوجته الأولى بالإضافة
الى حنبعل.
وفي وقت كشفت مصادر ليبية أن عائلة القذافي رحلت من الجزائر في
اتجاه سلطنة عمان، تبقى السلطات الجزائرية تتكتم بخصوص الملف وترفض نفيه أو
تأكيده، رغم أن مصادر موثوقة للشروق أكدت مغادرة العائلة قبل زيارة رئيس
الحكومة الليبي للجزائر، كما كان الموضوع حاضرا ضمن حديث الرئيس بوتفليقة
لدى استقباله لعلي زيدان.
المصدر الشروق اون لاين
نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر ليبية مطلعة أن
عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي غادرت الجزائر منذ مدة طويلة
حطت بإحدى الدول العربية، مؤكدة أن سلطات هذه الدولة حصلت مسبقا على تعهد
من أفراد العائلة بعدم استخدام أراضيها للعمل السياسي أو الإعلامي ضد ليبيا
بأي شكل من الأشكال.
وقالت هذه المصادر التي لم تكشف هويتها، أن حكومة هذه الدولة
العربية منحت عائلة القذافي المتكونة من زوجته صفية فركاش وأبناءه الثلاثة
عائشة ومحمد وحنبعل وأحفاد القذافي، حق اللجوء السياسي على أراضيها، لافتة
إلى أنه تم إبلاغ السلطات الليبية والجزائرية بهذه الترتيبات بشكل مسبق حتى
لا يساء فهم موقف الدولة العربية..
كما تم منح أفراد العائلة جوازات سفر دبلوماسية خاصة لتسهيل
انتقالهم من الجزائر بعد حصولهم على حق اللجوء السياسي في الدولة، وهو ما
يعني أن مغادرة عائلة القذافي الجزائر كان بإرادتها، كما قد يكون مرده
القيود التي وضعتها السلطات الجزائرية للعائلة، وعلى رأس هذه القيود عدم
التصريح إعلاميا والإساءة إلى ليبيا وهي القيود التي شكلت تعهدات بالنسبة
للجزائر حيال السلطة الجديدة في ليبيا..
وكشف المسؤول الليبي أن خروج عائلة القذافي كان ضمن اتفاق ثلاثي،
وصفه بـ"الخروج الآمن" الذي استشيرت بشأنه السلطات الليبية، طالما أن عائلة
القذافي لن تسبب المتاعب لها بعد خروجها من الأراضي الجزائرية التي لجأت
إليها، قبل انهيار نظام القذافي ومقتله في 29 أوت 2011.
وأكد المسؤول ما أوردته الشروق في عدد سابق، أن علي زيدان رئيس
الحكومة الانتقالية، زار الجزائر بعد خروج عائلة القذافي متوجهة إلى الدولة
العربية الثالثة، لتأكيد أن السلطات الليبية تسعى لعلاقات حسن جوار مع
الجزائر بغض النظر عن إيوائها عائلة القذافي ضمن أطر وصفتها الخارجية
الجزائرية يومها بالإنسانية.
وقال مسؤول ليبي آخر، "إن الدولة العربية التي وافقت على استضافة
عائلة القذافي وإيوائها لم يكن لها أي موقف حاد من الثورة الليبية، مشيرا
إلى أن عائلة القذافي فضلت اللجوء لدولة عربية بدلا من الدول الإفريقية أو
الأوروبية التي ارتبطت في السابق بعلاقات وطيدة مع نظام القذافي قبل سقوطه،
في مقابل ذلك نقلت الشرق الأوسط عن مصدر من المجلس المحلي لمدينة الزنتان
الليبية أن عائلة القذافي انتقلت إلى سلطنة عمان، بينما عادت زوجة هنيبعل
نجل القذافي اللبنانية الأصل إلى لبنان برفقة أبنائها، بينما تقيم عائشة
ووالدتها صفية فركاش زوجة القذافي في سلطنة عمان، برفقة محمد، الإبن الأكبر
للقذافي في إحدى المناطق المعروفة في السلطنة، حيث إن هذه المنطقة مخصصة
لأمراء السلطنة فقط والدبلوماسيين"..
ومعلوم أن مصادر ليبية كانت قد نقلت عن السلطات الجزائرية "أن
عائلة القذافي حصلت على عرض بمنحها حق اللجوء السياسي في سلطنة عمان، شريطة
عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي".
وأشارت إلى أن "العرض يقتصر فقط على السيدات والذكور دون سن
الـ18. مما يعني أن العرض يشمل صفية زوجة القذافي وابنته عائشة وأحفاده
فقط، لكنه يستثني أبناءه الآخرين، الأكبر محمد من زوجته الأولى بالإضافة
الى حنبعل.
وفي وقت كشفت مصادر ليبية أن عائلة القذافي رحلت من الجزائر في
اتجاه سلطنة عمان، تبقى السلطات الجزائرية تتكتم بخصوص الملف وترفض نفيه أو
تأكيده، رغم أن مصادر موثوقة للشروق أكدت مغادرة العائلة قبل زيارة رئيس
الحكومة الليبي للجزائر، كما كان الموضوع حاضرا ضمن حديث الرئيس بوتفليقة
لدى استقباله لعلي زيدان.
المصدر الشروق اون لاين