melissa
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 12924
- البلد/ المدينة :
- jijel
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 6768
- نقاط التميز :
- 6286
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/02/2011
فتحت فرقة خاصة للبحث والتحري بأمن جيجل تحقيقا أمنيا على خلفية تلقيها لشكاوي من بعض المسؤولين الكبار تعرضوا الى عملية نصب واحتيال من طرف بزناسية في العقار باعوهم قطع أراضي وهمية تقع بالمذخل الغربي لمدينة جيجل ودفعوا أموالا لكن حلمهم في بناء فيلات تلامس أمواج البحر تحول الى سراب بعد ثبوت أن هذه القطع الأرضية ليست ملكا لهم وبيعت لعدة مرات بطرق مشبوهة.
كما يشهد العقار في جيجل ارتفاعا جنونيا حيث بلغ سعر المتر مربع الواحد 35 مليون سنتيم. صدم المغتربين الذين قصدوا المنطقة لشراء قطع أرضية بغرض بناء مساكن لقضاء أيام مرحلة التقاعد
وفي هذا الاطار عبر أحد المقيمين بمدينة شيكاغو الأمريكية أنه اتصل بوكالة عقارية في جيجل بغرض شراء فيلا من 3 طوابق تقع باحدى البلديات الساحلية لكن ثمنها الجنوني الذي وصل سقف 30 مليار سنتيم صدمه كونه على صلة بملف العقار بالولايات المتحدة الأمريكية والذي عرف استقرارا منذ الأزمة المالية العالمية وبمقارنة بسيطة أكد أن القيمة المالية لهذه الفيلا تعادل مجموع القيمة المالية لثلاث فيلات في أرقى الأحياء الأمريكية.
فوضى العقار بولاية جيجل السياحية ليس لها حدود فالوكالات العقارية التي يحمل أصحابها سجلات تجارية وتنشط في اطار قانوني أصبحت مفلسة بعد بسط البزناسية لنفوذهم على سوق العقار. يمارسون نشاطهم بعيدا عن الضرائب في المقاهي وقرب المساجد حتى أصبح النشاط العقاري مهنة لمن لامهنة له.
ومازاد الطين بلة هو لجوء السماسرة الى اغراء الفلاحين المتاخمة أراضيهم لميناء جن جن بضرورة التخلي عن زراعة الفلفل والفراولة والموز وبيعها الى أصحاب الوكالات التي تستورد السيارات وتحويلها الى حضائر شاسعة من الاسمنت المسلح الذي قضى على الاخضر واليابس وهو ما أدخل القطاع الفلاحي شبح الزوال بعد بيع الفلاحين لأراضيهم مقابل أسعار خيالية مغرية ببلديات جيمار والطاهير والأمير عبد القادر وأصبحت السيارات المركونة ديكورا مميزا حل محل الخضر والفواكه وتحول الفلاحون من مزارعين صغار الى أصحاب الملايير.
ومن بين الفضائح هي بيع أحد سماسرة العقار لقطع أرضية تقع بالقرب من المؤسسة المينائية جن جن تابعة للدولة الى أصحاب الشكارة بمبلغ لا يتجاوز 5000 دج ينحدرون من ولايات مختلفة كسطيف وقسنطينة وميلة وأم البواقي.
كما يشهد العقار في جيجل ارتفاعا جنونيا حيث بلغ سعر المتر مربع الواحد 35 مليون سنتيم. صدم المغتربين الذين قصدوا المنطقة لشراء قطع أرضية بغرض بناء مساكن لقضاء أيام مرحلة التقاعد
وفي هذا الاطار عبر أحد المقيمين بمدينة شيكاغو الأمريكية أنه اتصل بوكالة عقارية في جيجل بغرض شراء فيلا من 3 طوابق تقع باحدى البلديات الساحلية لكن ثمنها الجنوني الذي وصل سقف 30 مليار سنتيم صدمه كونه على صلة بملف العقار بالولايات المتحدة الأمريكية والذي عرف استقرارا منذ الأزمة المالية العالمية وبمقارنة بسيطة أكد أن القيمة المالية لهذه الفيلا تعادل مجموع القيمة المالية لثلاث فيلات في أرقى الأحياء الأمريكية.
فوضى العقار بولاية جيجل السياحية ليس لها حدود فالوكالات العقارية التي يحمل أصحابها سجلات تجارية وتنشط في اطار قانوني أصبحت مفلسة بعد بسط البزناسية لنفوذهم على سوق العقار. يمارسون نشاطهم بعيدا عن الضرائب في المقاهي وقرب المساجد حتى أصبح النشاط العقاري مهنة لمن لامهنة له.
ومازاد الطين بلة هو لجوء السماسرة الى اغراء الفلاحين المتاخمة أراضيهم لميناء جن جن بضرورة التخلي عن زراعة الفلفل والفراولة والموز وبيعها الى أصحاب الوكالات التي تستورد السيارات وتحويلها الى حضائر شاسعة من الاسمنت المسلح الذي قضى على الاخضر واليابس وهو ما أدخل القطاع الفلاحي شبح الزوال بعد بيع الفلاحين لأراضيهم مقابل أسعار خيالية مغرية ببلديات جيمار والطاهير والأمير عبد القادر وأصبحت السيارات المركونة ديكورا مميزا حل محل الخضر والفواكه وتحول الفلاحون من مزارعين صغار الى أصحاب الملايير.
ومن بين الفضائح هي بيع أحد سماسرة العقار لقطع أرضية تقع بالقرب من المؤسسة المينائية جن جن تابعة للدولة الى أصحاب الشكارة بمبلغ لا يتجاوز 5000 دج ينحدرون من ولايات مختلفة كسطيف وقسنطينة وميلة وأم البواقي.
