التوأم
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 56892
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1564
- نقاط التميز :
- 1604
- التَـــسْجِيلْ :
- 21/08/2012
فـــــي كــــل مكــــان أجــــد مــــن يرانــــــي
كان لرجل ثلاث أبناء وكان يريد أن يختبر ذكاء وفطنة أولاده
فقصد الابن الأكبر قائلا له: يا بني خذ هذا الطير واذهب به إلى أبعد مكان حيث لا يراك فيه أحد واذبحه "وكان يكرر جملة "احذر أن يراك أحد" للتأكيد.
لم يكن من الابن غير أنه ذهب إلى المكان الخالي من الصحراء حيث لا يراه أحد وقام بذبح الطير وجاء به إلى أبيه فرحا لقد ذبحت الطير في المكان الذي لم يراني فيه أحد بتاتا، ابتسم الأب من ابنه وتظاهر له بالرضى
وفي اليوم الموالي كرر نفس الطلب على ابنه الأوسط وقام بدوره بنفس خطوات أخاه الأكبر وجاء فرحا لأبيه لقد فعلت ما طلبت مني يا أبتي ولم يكن من الوالد غير التظاهر بالرضى مثل أخيه الأول
وفي اليوم الذي يليه قصد ابنه الأصغر طالبا منه بنفس الطلب السالف ووافق الابن على طلب والده
مرت ثلاثة أيام متوالية ولم يرجع الابن لأبيه أي خبر وإزدادت حيرة الوالد في الأمر وفي اليوم الرابع حضر الإبن بين يدي أبيه وكله أسف لعدم القدرة على تلبيه طلب والده قائلا له:
سامحني أبتاه الغالي لم أقدر على تنفيذ طلبك أنا آسف
وراح الأب يسأل ابنه بكل حيرة لماذا يا بني؟
فرد الابن وكله ثقة في نفسه
يا أبتي ذهبت إلى كل الأماكن وقصدت كل اتجاه ولكن في كل مكان أجد من يراني وينظر إلي وأقوم وأغير المكان وأجد من يراني
سأل الأب من هذا الذي يراك ومن هذا الذي تجده في كل الاتجاهات؟
رد الإبن مبتسما إنه الله سبحانه وتعالى الذي لم يفارقني والذي يراني أينما ذهبت وحيثما اتجهت
فرح الوالد من ولده وأدرك أن أذكى وأفطن أبناءه ليس كبير السن وإنما صغيرهم من كان كبيرا بعقله وتفكيره
أختكم
فقصد الابن الأكبر قائلا له: يا بني خذ هذا الطير واذهب به إلى أبعد مكان حيث لا يراك فيه أحد واذبحه "وكان يكرر جملة "احذر أن يراك أحد" للتأكيد.
لم يكن من الابن غير أنه ذهب إلى المكان الخالي من الصحراء حيث لا يراه أحد وقام بذبح الطير وجاء به إلى أبيه فرحا لقد ذبحت الطير في المكان الذي لم يراني فيه أحد بتاتا، ابتسم الأب من ابنه وتظاهر له بالرضى
وفي اليوم الموالي كرر نفس الطلب على ابنه الأوسط وقام بدوره بنفس خطوات أخاه الأكبر وجاء فرحا لأبيه لقد فعلت ما طلبت مني يا أبتي ولم يكن من الوالد غير التظاهر بالرضى مثل أخيه الأول
وفي اليوم الذي يليه قصد ابنه الأصغر طالبا منه بنفس الطلب السالف ووافق الابن على طلب والده
مرت ثلاثة أيام متوالية ولم يرجع الابن لأبيه أي خبر وإزدادت حيرة الوالد في الأمر وفي اليوم الرابع حضر الإبن بين يدي أبيه وكله أسف لعدم القدرة على تلبيه طلب والده قائلا له:
سامحني أبتاه الغالي لم أقدر على تنفيذ طلبك أنا آسف
وراح الأب يسأل ابنه بكل حيرة لماذا يا بني؟
فرد الابن وكله ثقة في نفسه
يا أبتي ذهبت إلى كل الأماكن وقصدت كل اتجاه ولكن في كل مكان أجد من يراني وينظر إلي وأقوم وأغير المكان وأجد من يراني
سأل الأب من هذا الذي يراك ومن هذا الذي تجده في كل الاتجاهات؟
رد الإبن مبتسما إنه الله سبحانه وتعالى الذي لم يفارقني والذي يراني أينما ذهبت وحيثما اتجهت
فرح الوالد من ولده وأدرك أن أذكى وأفطن أبناءه ليس كبير السن وإنما صغيرهم من كان كبيرا بعقله وتفكيره
أختكم