محمد وسيم
المراقب العام
- رقم العضوية :
- 581
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- أعمال حرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 4211
- نقاط التميز :
- 6095
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/04/2010
أزاد سينغ هو شاب هندي يبلغ من العمر (22 عاماً) ولكنه يعيش في جسد طفل صغير، ويعتقد أنه أصغر مدرس في العالم وفقاً لموقع "ذا سان" البريطاني.
يعاني آزاد من اضطراب هرموني نادر منعه من النمو منذ بلغ سن الخامسة، إذ يبلغ وزنه 18.5 كيلوغرام وطوله لا يزيد عن متر واحد ويرتدي ملابس أطفال في السابعة من العمر.
يطلق عليه التلاميذ في مدرسة البنات بولاية هاريانا في الهند حيث يعمل مدرساً لمهارات الحاسوب، اسم "شوتو"، وتعني المعلم الصغير.
يتلقى آزاد مقابل عمله راتب 10 آلاف روبية (حوالي 667 درهم إماراتي). ويقول بأنه مسرور بما ينجزه، خاصة وأن وظيفته تكسبه بعضا من الاحترام.
توقف جسد آزاد عن النمو وهو في سن الخامسة ولم يتمكن والديه حينها توفير ثمن حقن الهرمونات. وكثيراً ما كان يتعرض للمضايقات في المدرسة إذ قيل له أن عمال السيرك سيختطفونه، مما ولد لديه الشعور بالخوف من الخروج إلى الشارع.
في سن الـ18، شعر بالإذلال عندما اعتبره موظف القطار طفلا صغيراً، ولكن ذلك دفعه ليجتهد في دراسته حتى يحقق أحلامه.
لدى آزاد اخت في الـ19 من عمرها وهي تعاني من نفس الحالة، وأخت أخرى في سن الـ15 تتمتع بصحة جيدة. وهي التي تقل آزاد على دراجتها النارية إلى المدرسة التي يعمل بها.
وتقول والدته بارفاتي (52 عاما) أنها فخورة بابنها خاصة وأنه وجد السعادة في عمله.
* تم حذف الصورة النسائية من طرف المشرفة العامة نور الحكمة *
يعاني آزاد من اضطراب هرموني نادر منعه من النمو منذ بلغ سن الخامسة، إذ يبلغ وزنه 18.5 كيلوغرام وطوله لا يزيد عن متر واحد ويرتدي ملابس أطفال في السابعة من العمر.
يطلق عليه التلاميذ في مدرسة البنات بولاية هاريانا في الهند حيث يعمل مدرساً لمهارات الحاسوب، اسم "شوتو"، وتعني المعلم الصغير.
يتلقى آزاد مقابل عمله راتب 10 آلاف روبية (حوالي 667 درهم إماراتي). ويقول بأنه مسرور بما ينجزه، خاصة وأن وظيفته تكسبه بعضا من الاحترام.
توقف جسد آزاد عن النمو وهو في سن الخامسة ولم يتمكن والديه حينها توفير ثمن حقن الهرمونات. وكثيراً ما كان يتعرض للمضايقات في المدرسة إذ قيل له أن عمال السيرك سيختطفونه، مما ولد لديه الشعور بالخوف من الخروج إلى الشارع.
في سن الـ18، شعر بالإذلال عندما اعتبره موظف القطار طفلا صغيراً، ولكن ذلك دفعه ليجتهد في دراسته حتى يحقق أحلامه.
لدى آزاد اخت في الـ19 من عمرها وهي تعاني من نفس الحالة، وأخت أخرى في سن الـ15 تتمتع بصحة جيدة. وهي التي تقل آزاد على دراجتها النارية إلى المدرسة التي يعمل بها.
وتقول والدته بارفاتي (52 عاما) أنها فخورة بابنها خاصة وأنه وجد السعادة في عمله.
* تم حذف الصورة النسائية من طرف المشرفة العامة نور الحكمة *