خيرة79
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- مستغانم
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة استقبال في مخبر طبي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 342
- نقاط التميز :
- 399
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/02/2013
لبيك أمي لبيك
ودعيني أقبل كفيك
جميل أن يكون لكل طفل ام تحن عليه وترعاه حتى يكبر
والأجمل ان تجد الولد يبادل أمه مشاعرها عندما هي تكبر
لكن هيهات .... فلا حياة لمن تنادي
أصبحنا نرى اليوم الأمهات والآباء في دور العجزة
مشهد تقشعر له الأبدان ويعجز اللسان عن التعبير
دموع تسيل كالوديان على خدود كان الأجدر أن تقبل صباحا ومساء
أم حملت ووضعت وربت، وأب صرف وسهر وأعطى
وأسفاه على إبن جاحد ناكر للجميل، ضاربا كلام الله عرض الحائط
أولم يقل " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما "
أي قلب هذا الذي يرمي أمه وابيه، ولأجل ماذا ؟
ألأجل مال وثروة فكل يزول، ام لأجل امرأة جميلة أو زوج لئيم
أين انت عندما أصبحا ضعيفين يأكل الوهن جسديهما
ألا يجدر بك ان تحملهما وتقول " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "، أين أنت اليوم وهما في أمس الحاجة إليك
فحسبي الله على كل من سولت له نفسه رمي ابيه وأمه، فرضا الله من رضا الوالدين
وأقول له كما تدين تدان وما ربك بظلام للعبيد،
إن الإنسان كان لنفسه ظلوما وستجني ما تحصد.
لا حول ولا قوة إلا بالله
ودعيني أقبل كفيك
جميل أن يكون لكل طفل ام تحن عليه وترعاه حتى يكبر
والأجمل ان تجد الولد يبادل أمه مشاعرها عندما هي تكبر
لكن هيهات .... فلا حياة لمن تنادي
أصبحنا نرى اليوم الأمهات والآباء في دور العجزة
مشهد تقشعر له الأبدان ويعجز اللسان عن التعبير
دموع تسيل كالوديان على خدود كان الأجدر أن تقبل صباحا ومساء
أم حملت ووضعت وربت، وأب صرف وسهر وأعطى
وأسفاه على إبن جاحد ناكر للجميل، ضاربا كلام الله عرض الحائط
أولم يقل " ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما "
أي قلب هذا الذي يرمي أمه وابيه، ولأجل ماذا ؟
ألأجل مال وثروة فكل يزول، ام لأجل امرأة جميلة أو زوج لئيم
أين انت عندما أصبحا ضعيفين يأكل الوهن جسديهما
ألا يجدر بك ان تحملهما وتقول " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "، أين أنت اليوم وهما في أمس الحاجة إليك
فحسبي الله على كل من سولت له نفسه رمي ابيه وأمه، فرضا الله من رضا الوالدين
وأقول له كما تدين تدان وما ربك بظلام للعبيد،
إن الإنسان كان لنفسه ظلوما وستجني ما تحصد.
لا حول ولا قوة إلا بالله