أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
" محنة المسلمين اليوم لا تقتصر على تسلط أئمة الضلالة فحسب ، بل تعدت ذلك إلى تربية سخرت المناهج الدراسية و كراسي الجامعات و الصحف و الإذاعات لمسخ الأفكار و القيم ، حتى غدا صيد المخططات في سرور ، يحسب نفسه في انعتاق من أسر القديم ، أي قديم كان .
إن عصاة المسلمين اليوم ضحية تربية أخلدتهم إلى الأرض ، أرادت لهم الفسوق ابتداء ، لتستخف بهم الطواغيت انتهاء .
و إنها خطة قديمة ، يأخذها الطاغوت اللاحق عن الطاغوت السابق ، حتى تصل أصولها إلى فرعون ،(و ذلك كما قال سبحانه و تعالى :" فاستخف قومه فأطاعوه ، إنهم كانوا قوما فاسقين " فهذا هو التفسير الصحيح للتاريخ ، و ماكان فرعون بقادر على أن يستخف قومه فيطيعوه لو لم يكونوا فاسقين عن دين الله ، فالمؤمن بالله لا يستخفه الطاغوت ، و لا يمكن أن يطيع له أمرا ).
وهكذا أدركوا المقتل الذي عرفه فرعون ، فتواصلوا بالإفساد ، و أخذوا (يحولون المجتمعات إلى فتات غارق في وحل الجنس و الفاحشة و الفجور ، مشغول بلقمة العيش لا يجدها إلا بالكد و العسر و الجهد ، كي لا يفيق ، بعد اللقمة و الجنس ، ليستمع إلى هدى أو يفيء إلى دين .)
و صارت تلك سياستهم .
( سياسة محاربة المساجد بالمراقص .
و محاربة الزوجات بالمومسات .
و محاربة العقائد بأساتذة حرية التفكير .
و محاربة فنون القوة بفنون اللذة .)
و هكذا تحول بهذه التربية ذلك الصقر الإسلامي إلى مثل طائر الحجل في وداعته ."
إن عصاة المسلمين اليوم ضحية تربية أخلدتهم إلى الأرض ، أرادت لهم الفسوق ابتداء ، لتستخف بهم الطواغيت انتهاء .
و إنها خطة قديمة ، يأخذها الطاغوت اللاحق عن الطاغوت السابق ، حتى تصل أصولها إلى فرعون ،(و ذلك كما قال سبحانه و تعالى :" فاستخف قومه فأطاعوه ، إنهم كانوا قوما فاسقين " فهذا هو التفسير الصحيح للتاريخ ، و ماكان فرعون بقادر على أن يستخف قومه فيطيعوه لو لم يكونوا فاسقين عن دين الله ، فالمؤمن بالله لا يستخفه الطاغوت ، و لا يمكن أن يطيع له أمرا ).
وهكذا أدركوا المقتل الذي عرفه فرعون ، فتواصلوا بالإفساد ، و أخذوا (يحولون المجتمعات إلى فتات غارق في وحل الجنس و الفاحشة و الفجور ، مشغول بلقمة العيش لا يجدها إلا بالكد و العسر و الجهد ، كي لا يفيق ، بعد اللقمة و الجنس ، ليستمع إلى هدى أو يفيء إلى دين .)
و صارت تلك سياستهم .
( سياسة محاربة المساجد بالمراقص .
و محاربة الزوجات بالمومسات .
و محاربة العقائد بأساتذة حرية التفكير .
و محاربة فنون القوة بفنون اللذة .)
و هكذا تحول بهذه التربية ذلك الصقر الإسلامي إلى مثل طائر الحجل في وداعته ."