فرح الجنان
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- بوسعادة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 26
- نقاط التميز :
- 86
- التَـــسْجِيلْ :
- 05/03/2013
هل أنت ممن يحسن الظن بالله؟؟؟؟
قال الداعية عمرو خالد :
عندما اقترب موعد امتحان الدكتوراه الخاص بي في جامعة (ويلز) بانجلترا، وكان موضوع الدكتوراه (الإسلام والتعايش مع الآخر)، كنت أتحدث فيه عن الإسلام وأدافع عنه ضد بعض الشبهات والافتراءات الكاذبة في قبول الإسلام للأخر، بالطبع موضوع صعب وخاصة أنه مقدم لجامعة انجليزية، وفي هذه الأثناء كنت مشغولاً بصناع الحياة، والمضايقات التي كنت أتعرض لها قبل الثورة، فشعرت بالقلق الشديد قبل الامتحان بأيام قليلة، وتملكني الخوف من عدم قبول الدكتوراه، فماذا فعلت؟
كتبت علي موقعي علي الأنترنت قبل الامتحان بثلاث أيام " عندي امتحان الدكتوراه فأدعوا الله لي أن يوفقني" انتشر الأمر بشكل واسع على الإنترنت، ففجئت بكم هائل من الاتصالات من أسرتي وأصدقائي يعتبون عليَّ بالقول: ما الذي فعلته هل نسيت أن لك مشاكل في مصر ؟ فلتفترض أنك لا قدر الله رسبت ولم تنجح!! فستكون الشماتة والسخرية من نصيبك، فانتظر إذا نجحت فأعلن ذلك ..
شعرت أن كلامهم صحيح ومنطقي، فبدأت ألوم نفسي وشعرت بالتعب النفسي .. ولكن في لحظة تنبهت لأمر هام وهو حسن ظني بالله، فأنا ظني بالله خيراً وامتلئ قلبي بالإيمان الشديد بأن الله سيوفقني واجتاز الامتحان، فمكثت طوال هذه الأيام أدعوا الله وأتوسل إليه بصالح الدعوات، ويقيني بالله أنه لن يخذلني ، وذاكرت وفعلت ما عليّ، وتركت الأمر كله لله.
دخلت المناقشة، وكانت مناقشة ثرية تم فيها توجيه أسئلة صعبة جداً لي، فأجبت علي قدر ما ذاكرت واجتهدت، فطلبوا مني أن أخرج خارج القاعة، لأخذ القرار، فأخذت أدعوا (يارب ظني بك خيراً فلا تخيب أملي، لا تشمت أحد في) ، فُأعلن عن حصولي علي الدكتوراه بتقدير امتياز، فسجدت لله شكراً، وكتبت علي الموقع "أنا نجحت ببركة ربنا ثم دعائكم".
أهدي قصتي للطلاب في هذه الأيام في موسم الامتحانات، لكل خائف ومتوتر فيهم لأقول لهم : أحسنوا الظن بربكم وأدعوه ليحقق لكم النجاح، واجتهدوا في المذاكرة، ولا تيأسوا وتوكلوا علي الله، وأحسنوا ظنكم بالله فهو - جل شأنه - يقول في الحديث القدسي: "أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلْيظنَّ بي ما شاء " بسمة أمل لمن يحسن الظن بربه.
للاستماع لبسمة أمل ادخل على الرابط التالى :
https://www.youtube.com/watch?v=fZYJB9M4pHQ&list=PL8399D28D9C83873A&index=1.
قال الداعية عمرو خالد :
عندما اقترب موعد امتحان الدكتوراه الخاص بي في جامعة (ويلز) بانجلترا، وكان موضوع الدكتوراه (الإسلام والتعايش مع الآخر)، كنت أتحدث فيه عن الإسلام وأدافع عنه ضد بعض الشبهات والافتراءات الكاذبة في قبول الإسلام للأخر، بالطبع موضوع صعب وخاصة أنه مقدم لجامعة انجليزية، وفي هذه الأثناء كنت مشغولاً بصناع الحياة، والمضايقات التي كنت أتعرض لها قبل الثورة، فشعرت بالقلق الشديد قبل الامتحان بأيام قليلة، وتملكني الخوف من عدم قبول الدكتوراه، فماذا فعلت؟
كتبت علي موقعي علي الأنترنت قبل الامتحان بثلاث أيام " عندي امتحان الدكتوراه فأدعوا الله لي أن يوفقني" انتشر الأمر بشكل واسع على الإنترنت، ففجئت بكم هائل من الاتصالات من أسرتي وأصدقائي يعتبون عليَّ بالقول: ما الذي فعلته هل نسيت أن لك مشاكل في مصر ؟ فلتفترض أنك لا قدر الله رسبت ولم تنجح!! فستكون الشماتة والسخرية من نصيبك، فانتظر إذا نجحت فأعلن ذلك ..
شعرت أن كلامهم صحيح ومنطقي، فبدأت ألوم نفسي وشعرت بالتعب النفسي .. ولكن في لحظة تنبهت لأمر هام وهو حسن ظني بالله، فأنا ظني بالله خيراً وامتلئ قلبي بالإيمان الشديد بأن الله سيوفقني واجتاز الامتحان، فمكثت طوال هذه الأيام أدعوا الله وأتوسل إليه بصالح الدعوات، ويقيني بالله أنه لن يخذلني ، وذاكرت وفعلت ما عليّ، وتركت الأمر كله لله.
دخلت المناقشة، وكانت مناقشة ثرية تم فيها توجيه أسئلة صعبة جداً لي، فأجبت علي قدر ما ذاكرت واجتهدت، فطلبوا مني أن أخرج خارج القاعة، لأخذ القرار، فأخذت أدعوا (يارب ظني بك خيراً فلا تخيب أملي، لا تشمت أحد في) ، فُأعلن عن حصولي علي الدكتوراه بتقدير امتياز، فسجدت لله شكراً، وكتبت علي الموقع "أنا نجحت ببركة ربنا ثم دعائكم".
أهدي قصتي للطلاب في هذه الأيام في موسم الامتحانات، لكل خائف ومتوتر فيهم لأقول لهم : أحسنوا الظن بربكم وأدعوه ليحقق لكم النجاح، واجتهدوا في المذاكرة، ولا تيأسوا وتوكلوا علي الله، وأحسنوا ظنكم بالله فهو - جل شأنه - يقول في الحديث القدسي: "أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلْيظنَّ بي ما شاء " بسمة أمل لمن يحسن الظن بربه.
للاستماع لبسمة أمل ادخل على الرابط التالى :
https://www.youtube.com/watch?v=fZYJB9M4pHQ&list=PL8399D28D9C83873A&index=1.