أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
يقول الفاروق عمر رضي الله عنه بجملة واحدة جامعة حين سئل :
( أتوشك القرى أن تخرب و هي عامرة ؟
قال : إذا علا فجارها على أبرارها )
إن علو الفجار على الأبرار سبب الإضطراب و الخراب ،
يعلو الفاجر ، فيولي أمثاله الأمور ، و لا ينفك كل فاجر
أن يكون أسير شهواته ، فيطبع قلبه ، و يعيش في غفلة عن ارتياد
ما فيه منافع قومه ، ثم يكون أسير مصالحه ، فيظلم ويشتط
و يتعسف ، فتهدر بالتالي طاقات كثيرة ، و تتوارى الكفايات ،
تطلب لنفسها الستر ، ستر عرضها من الاعتداء ، و بدنها من العذاب ،
و يعود لا يتصدى لأمور الأمة إلا كل جاهل أناني ،
فيعم الالاضطراب الاجتماعي ، ثم من بعده الخراب الاقتصادي و المدني العلمي .
و الله سبحانه شديد الغيرة على دينه ، و على أعراض العباد
فيمهل الأمة حين يعلو الفاجر ، و يحب أن تبادر جماعة من عباده
الأبرار لإصلاح الحال و منازعة الفجار و التطويح بهم ، لترجع الأمور
إلى نصابها و يعود العمران ، فإن بادرت فرقة أمر ملائكته
بنصرهم و فتح عليهم ينابيع فضله و بركته و توفيقه ،
و إلا فإنه يمهل أخرى ، من بعد أخرى ، حتى إذا تمادى الفاجر في فجوره
و حتى إذا تمادى الأبرار في خوفهم و جبنهم و سكوتهم و قعودهم
عن النهي عن المنكر : اشتد غضب الله ، فإذا غضب الله :
عم و شمل غضبه الفجار بما فجروا و ظلموا ، و الأبرار بما سكتوا و تقاعسوا و رضوا الذلة .
( أتوشك القرى أن تخرب و هي عامرة ؟
قال : إذا علا فجارها على أبرارها )
إن علو الفجار على الأبرار سبب الإضطراب و الخراب ،
يعلو الفاجر ، فيولي أمثاله الأمور ، و لا ينفك كل فاجر
أن يكون أسير شهواته ، فيطبع قلبه ، و يعيش في غفلة عن ارتياد
ما فيه منافع قومه ، ثم يكون أسير مصالحه ، فيظلم ويشتط
و يتعسف ، فتهدر بالتالي طاقات كثيرة ، و تتوارى الكفايات ،
تطلب لنفسها الستر ، ستر عرضها من الاعتداء ، و بدنها من العذاب ،
و يعود لا يتصدى لأمور الأمة إلا كل جاهل أناني ،
فيعم الالاضطراب الاجتماعي ، ثم من بعده الخراب الاقتصادي و المدني العلمي .
و الله سبحانه شديد الغيرة على دينه ، و على أعراض العباد
فيمهل الأمة حين يعلو الفاجر ، و يحب أن تبادر جماعة من عباده
الأبرار لإصلاح الحال و منازعة الفجار و التطويح بهم ، لترجع الأمور
إلى نصابها و يعود العمران ، فإن بادرت فرقة أمر ملائكته
بنصرهم و فتح عليهم ينابيع فضله و بركته و توفيقه ،
و إلا فإنه يمهل أخرى ، من بعد أخرى ، حتى إذا تمادى الفاجر في فجوره
و حتى إذا تمادى الأبرار في خوفهم و جبنهم و سكوتهم و قعودهم
عن النهي عن المنكر : اشتد غضب الله ، فإذا غضب الله :
عم و شمل غضبه الفجار بما فجروا و ظلموا ، و الأبرار بما سكتوا و تقاعسوا و رضوا الذلة .