منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرحبة

الرحبة

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
548
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
استاذ
المُسَــاهَمَـاتْ :
8556
نقاط التميز :
25056
التَـــسْجِيلْ :
14/04/2010

اعلن الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات "تماما" مع النظام السوري،
 ودعا لعقد قمة طارئة لنصرة الشعب السوري، كما طالب المعارضة السورية بالوحدة والاستعداد لبناء سوريا الجديدة. وقد رحب الائتلاف الوطني السوري بقرار مرسي.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري بالوكالة جورج صبرة في اتصال مع الجزيرة من إسطنبول إن السوريين استعادوا بقرارات الرئيس المصري دعما كان مفقودا، وأن مصر استعادت دورا كان غائبا.
 وأضاف صبرة أن بقاء السفارة المصرية في دمشق كان مؤلما للسوريين واعترافا بشرعية النظام السوري، مشيرا إلى أن القرار "وقع بردا وسلاما وكنا ننتظره من زمن".
وقال مرسي في كلمة ألقاها مساء أمس السبت أمام آلاف الحاضرين في مؤتمر "لنصرة سوريا" بالصالة المغطاة بملعب القاهرة، إن مصر "قررت قطع العلاقات تماما مع النظام الحالي في سوريا، وإغلاق سفارة النظام الحالي في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري" في دمشق.
ووصف مرسي ما يجري في سوريا بالإبادة الجماعية، وتعهد بالتواصل مع الدول العربية والإسلامية من أجل تنظيم مؤتمر لنصرة سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تطالب المجتمع الدولي بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا من أجل وقف نزيف الدم.
وطالب حزب الله اللبناني بمغادرة الأراضي السورية، وأكد أن بلاده تقف ضد الحزب في "عدوانه" على الشعب السوري.
واعتبر الرئيس المصري أنه "لا مجال ولا مكان" للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلا، معتبرا أنه ارتكب "جرائم ضد الإنسانية".
ودعا الشعب المصري إلى "معاملة المواطنين السوريين" اللاجئين في مصر "مثل المواطنين المصريين تماما".
ووجه مرسي رسالة إلى الشعب السوري، وطالبه بالتمسك بالحرية لأنه لا بديل عنها سوى "المذلة والإهانة"، ودعا لتوحيد الصف و"الارتفاع على الخلافات" والاستعداد بشكل موحد وممثل لكل أطياف الشعب السوري "لعمل شاق وأدوار صعبة وأيام تتطلب جهد الجميع لبناء سوريا الجديدة".
------------------------------
علماء مسلمون يصعّدون ضد النظام السوري
رسائل شديدة اللهجة ومتعددة وجهها مؤتمر "موقف علماء الأمة من القضية السورية" الذي انعقد الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة لفيف من العلماء والدعاة، وطالت في معظمها النظام السوري كما امتدت إلى حلفائه في إيران وحزب الله اللبناني وروسيا، وأدانت ما اعتبرته زجاً للطائفية في هذا الصراع.
وجاءت أبرز الرسائل متضمنة في البيان الختامي الذي أكد وجوب الجهاد من أجل نصرة الشعب السوري بالنفس والمال والسلاح من أجل إنقاذه مما سماه نظامه الطائفي، فضلا عن وصف ما يجري في أرض الشام بأنه "حرب على الإسلام والمسلمين يشنها النظام الإيراني وحزب الله وحلفاؤهم الطائفيون"، مطالبا في هذا الشأن بمقاطعة البضائع والشركات والمصالح الإيرانية.
وكان لافتا أن تتضمن كلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الشيخ يوسف القرضاوي تأكيدا على أن الحرب في سوريا حرب ضد الإسلام، مطالبا الشعوب الإسلامية بأن تهب لحماية إخوانها في سوريا وأن تكون مستعدة للتضحية والجهاد.
وبدا التركيز على الجانب الطائفي واضحا في كلمة القرضاوي الذي اعتبر ما يحدث في سوريا نوعا من "الإبادة" لأهل السنة، وقال إن "حزب الشيطان" (في إشارة إلى حزب الله اللبناني) دخل إلى القصير ليقتل أهل السنة ويعلن طائفيته، مؤكداً أن على الشعوب العربية والإسلامية ألا تصمت على ذلك.
الوجه الحقيقي
وجدد القرضاوي التأكيد على دعمه للثورات العربية من أجل "إسقاط الطغاة"، وقال إن بشار الأسد سيسقط "وسنصلي في المسجد الأموي قريبا بإذن الله"، مشيراً إلى أن كثيراً من جنود الجيش السوري استجابوا لدعوته وتركوا جيش بشار وانضموا إلى الجيش الحر الذي يجاهد ضد النظام.
جانب من العلماء الذين شاركوا في المؤتمر ومن بينهم د. محمد العريفي (الجزيرة)
وبدوره، اعتبر الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي أن إيران وحزب الله باتا طرفا في الحرب إلى جانب النظام السوري، مؤكدا أن "التطورات الأخيرة في سوريا كشفت الوجه الحقيقي لحزب الله وأكدت أن الشيعة ينظرون إلى أهل السنة على أنهم كفار يجب قتلهم"، وهو ما يؤكد أن من هاجموا حزب الله في السابق كانوا على حق ولم يكونوا طائفيين مثلما اعتقد البعض، على حد تعبيره.
وانتقد العريفي موقف الدول العربية من القضية السورية واتهمها بالتخاذل عن نصرة الشعب السوري، ودعاها إلى عدم منع الشعوب من مساعدة أهل سوريا وخدمة مجاهديها.
 
قتال واجب
أما الداعية المصري الدكتور صفوت حجازي فذهب مباشرة إلى اعتبار أن القتال إلى جانب الشعب السوري واجب وفرض، ودعا إلى تشكيل ألوية مقاتلة باسم علماء أهل السنة للجهاد هناك، والرد على ما قام به الشيعة في لبنان وغيرها من تسيير مقاتلين إلى سوريا لمساندة النظام هناك.
وكشف حجازي أن رابطة علماء أهل السنة ترسل السلاح إلى المجاهدين في سوريا منذ نحو عام، داعياً الحكام العرب إلى تسليح الثوار السوريين وقطع علاقتهم بنظام الأسد بشكل كامل.
ومن جانبه، اعتبر الداعية والسياسي المصري حازم صلاح أبو إسماعيل أن الموقف في سوريا لم يعد يحتمل المؤتمرات والبيانات، ولكنه يتطلب وقفة حاسمة من الدول العربية والإسلامية بعدما أصبحت الحرب "ضد الإسلام".

***الجزيرة نت***


وقد رد احد خطباء المساجد بالامارات المتحدة على هؤلاء العلماء بانهم دعاة فتنة وتدمير للامة
تابع اليوتوب التالي:



أبناؤنا ضحية لعلماء السوء

www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=peheRok4LH8


 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى