fati.zoola
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 18670
- البلد/ المدينة :
- _10 _algeria .
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1102
- نقاط التميز :
- 1841
- التَـــسْجِيلْ :
- 17/06/2011
النوع الأول: الذكاء اللفظي أو اللغوي. هو ذكاء الكلمات وكل ما له علاقة أو ارتباط بالكلمات، فنجد هذا الشخص يعشق الحفظ والتراكيب اللغوية ويكره الرياضيات وما له علاقة بالمعادلات الفيزيائية، ولذلك نجده غالباً ما يحفظ القانون الرياضي والمسائل الرياضية ويعجز كثيراً عن فهمها. يحب الحديث قولاً واستماعاً، عاشق للقراءة، متذوق للشعر، محب لإلقاءه، شغوف بالكلمات الجديدة في اللغة، غالباً ما يتحدث بالفصحى، متفوق في علوم اللغات، ومؤهل لتعلم لغة جديدة غير لغته الأصلية، ولديه القدرة على قراءة كتاب ضخم كاملاً، وتلخيصه وعرضه لغيره من الناس. هذا الذكاء قد نجده في مجتمعنا في الأديب والشاعر والصحفي والمذيع والمحاور والروائي والمترجم وكل المهن التي ترتبط باللغة بصفة عامة
. النوع الثاني: الذكاء المنطقي/الرياضي/الرقمي. هم المشتعلون حماسة وحركة .. يكرهون مادتي النصوص ومواضيع التعبير، وعليه فهم أرباب الروابط المنطقية بين الأحداث فيقومون بعرض استنتاجاتهم بناءاً على المعطيات المقدمة. طريقة تفكيرهم مثل مادة الهندسة وإثبات وتطبيق النظريات الهندسية، فنجد الواحد منهم لا يحتاج أكثر من معطيات وبعض العمل لإعطاء البرهان على استنتاجه وحله. عاشق للأرقام والمسائل الحسابية والمعادلات (إثباتاً لا حفظاً) يركز كثيراً مع الأرقام ودلالاتها في الحياة، كالمسافة بين الأرض والشمس، والمساحة الفارغة في الغرفة، وارتفاع السقف. يحب الرسم التخطيطي والهندسة الفراغية. عاشق للألغاز والأمور الغير مكتملة ليضع فيها اللمسة الأخيرة. هذا الشخص من عائلة (أينشتاين) الرياضية، فيصلح أن يكون مدرساً للرياضيات أو الفيزياء أو الهندسة، أو الفلك، أو الفلسفة والمنطق.
النوع الثالث: الذكاء الحسي أو الحركي. هو ذكاء الرياضيين ومحبي الحركة، وتجده يعشق الحركة حتى في كلامه، فتجد يديه وملامح وجهه تسبق كلماته في التعبير. يعشق الرياضة، يحب الخروج من المنزل والتجوال بصفة عامة، ويكره الجلوس أمام المكاتب، ويتعلم الحركات الرياضية بسهولة، لذلك فهو رياضي ماهر، يحب استخدام الوسائل التوضيحية في التعلم، ويكره الخيال، ميال للواقعية، ينام أكثر من 8 ساعات يومياً، لأن جهده كبير نسبياً عن الشخص العادي. يحب قيادة المركبات على اختلاف أنواعها سواء أكانت دراجة عادية أو بخارية أو سيارة، ويحتاج إلى أن يلمس الأشياء حتى يشعر بها، وهذا بالطبع عائد إلى قدرته الضعيفة على الخيال. يصلح أن يمتهن في المجتمع مهنة المهندس الميداني على اختلاف تخصصه، والجيولوجي، ومدرب الألعاب الرياضية، وعالم البيئة.
النوع الرابع: الذكاء الاجتماعي أو التفاعلي. أحب أن أسمي هذا النوع من الذكاء (ذكاء طلبة الجامعة) فهو المثال الأشهر على تطبيق هذا النوع من الذكاء، فنجده واضحاً في الشاب الجامعي المتحمس لعقد صداقات وتكوين جروبات، والخروج في الرحلات الجماعية بكثرة. يعشق ثاني أكسيد الكربون ويكره الأوكسجين، وذلك كناية عن حبة للتجمعات والصداقات. يكره المذاكرة منفرداً، وجحيمه في الجلوس وحيداً، له رأي متفرد واضح، يحب النجوميه والظهور، ومؤهل للقيادة بشكل رائع، شعبي النزعة، ثوري الغضب، حريص على مظهره أمام الناس، يذوب بين الناس، يتعلم من غيره ويعلم من يحتاج أن يتعلم من الناس. هو الصديق الصدوق الذي تراه بجانبك في وقت الشدة، وتستطيع أن تطلق عليه الصديق الحق، فتجده سباقاً لمساعدتك، كريماً في عطاءه، سخياً في وقته، مشاركاً في عواطفه، مواسياً في أزماتك. المهن المتميزة لهذا النوع من الذكاء مرتبطة بالناس بصورة كبيرة .. فهو يصلح أن يكون قائداً في أي مكان، وكذلك موظف علاقات عامة، وأخصائي اجتماعي
.
النوع الخامس: الذكاء الذاتي أو الفردي. هذا النوع من الذكاء صاحبه يكون شديد الاهتمام بالتطوير والتنمية الذاتية، فنجده تارة مختلطاً بالناس فيما يمكن أن يفيده في مجال تطوير الذات وتارة أخرى منطو على نفسه منكباً على كتاب في علم الإدارة أو التطوير. يحب التأمل، هو من فريق المبدعين في المجتمع، من أصحاب الأفكار الجديدة، وحريص دائماً على التجديد والاستزادة من العلم والمعرفة. المرة التي تراه فيها تختلف عن المرة السابقة، وعن المرة التالية، يحب أن يقضي بعضاً من وقته وحيداً في التفكر والتأمل، يحب تسجيل الأنشطة المتميزة والمهمة والإنجازات اليومية في حياته، فربما تجده يوماً منكباً على مذكراته يسجل هذه الأحداث. الوظائف المميزة لهذا النوع من الذكاء تكون بارزة في مجالات التربية وعلم النفس والاجتماع والبحث العلمي والتاريخ البشري.
النوع السادس: الذكاء الموسيقي أو النغمي. هو النوع الحساس من الذكاء والتذوق العاطفي، فتجده يحفظ الكثير من الألحان والأغاني، ويقوم بتحويل أي شيء يحتاج إلى حفظه إلى لحن أو أغنية، ولذلك تجد مسألة الحفظ سهلة عليه لا يعاني فيها كثيراً. غالباً ما يُتقن العزف على أحد الآلات الموسيقية، ويحفظ الكثير من كلمات الأغاني والأناشيد، ويكتشف الإيقاع في أي شيء في الحياة حتى خرير الماء وهدير الشلال. له صوت جميل، ومستمع جيد .. هو الذي تجده يميل رأسه افتتاناً بأحد الأغاني، أو يشدو بمقطوعة موسيفية لأحد الألحان. ولا يُنصح بعمل لهذا الشخص إلا من جنس هوايته، فلو كان يحب الأناشيد، فالإنشاد هو طريقه، لو يحب ترتيب إيقاع أبيات الشعر، فالتلحين هو طريقه .. وهكذا.
النوع السابع: الذكاء الصوري/البصري/المكاني. هو عاشق الصور الذي يحول كل شيء في حياته إلى صورة أو فيلم يمر أمامه بأحداثه ومشاهده، فلو طلبت منه حفظ قصيدة أو بيت شعر، سيقوم برص أبيات الشعر على شجرة عدد فروع أشجارها هي عدد أبيات القصيدة وعدد الورقات هي عدد الكلمات، ويسرح بعينه ناحية اليمين ليستجلب هذه الصورة حينما يقول القصيدة. الألوان تلفت انتباهه ويستطيع قول رأيه فيها بوضوح، والأشكال تجذبه أو تنفره حسب مدى تذوقه لها، يدرك أبعاد المكان الذي يكون فيه جيداً، ويحب ربط الذكريات بالألوان والأشكال والأماكن. تستطيع استغلال خيال هذا الشخص في التكوينات الإبداعية، خاصة في المجالات الضخمة مثل الإنشاء والديكور والعمارة. الوظائف المناسبة لهذا الشخص، غالباً ما تكون مرتبطة بالشكل والخيال الشكلي، مثل أن يكون مهندس عمارة، أو مصمم ديكور، أو مصمم مواقع ويب، أو مصمم إعلانات.
النوع الثامن: الذكاء الحيوي أو البيئي. بستمتع أصحاب هذا النوع من الذكاء بالدراسة والمتعه أو متعة الدراسة، وكذلك العمل بالنسبة لهم بعيداً عن الروتين ورتابة الحياة، ولا يحب أصحاب هذا النوع الاختلاط بالناس، بل إنهم يسعون دوماً إلى الالتفات إلى البيئة وما تحويه من صور الجمال. يحب المهام المرتبطة بالطبيعة كرحلة بحرية أو جبلية، تجده مهتماً بتصانيف النباتات والحيوانات، ويتابع نموها وتكاثرها، يحب تربية النباتات والحيوانات الأليفة، ينبهر بالصخور الطبيعية النادرة وأشكالها، ويحب جمعها واقتنائها. يعشق دراسات الأحياء والطبيعة والجيولوجيا بصفة عامة .. لذلك تجد أن المهنة المناسبة لهذا النوع من الذكاء تكون متمثلة في علوم طبيعية مثل الجيولوجيا أو البيئة وأيضاً الطب البيطري والزراعة والصيدلة. في النهاية قد تكون جمعت بين نوعين أو أكثر من هذا الذكاء، وقد تكون غارقاً في نوع واحد متميز .. لا بأس .. كانت هذه مقدمة، للتعرف على نوع ذكائك وكيفية استغلال قدراتك، وسأحاول في المرة القادمة إحضار استبيانات شخصية تساعدك على التعرف أكثر على شخصيتك.
. النوع الثاني: الذكاء المنطقي/الرياضي/الرقمي. هم المشتعلون حماسة وحركة .. يكرهون مادتي النصوص ومواضيع التعبير، وعليه فهم أرباب الروابط المنطقية بين الأحداث فيقومون بعرض استنتاجاتهم بناءاً على المعطيات المقدمة. طريقة تفكيرهم مثل مادة الهندسة وإثبات وتطبيق النظريات الهندسية، فنجد الواحد منهم لا يحتاج أكثر من معطيات وبعض العمل لإعطاء البرهان على استنتاجه وحله. عاشق للأرقام والمسائل الحسابية والمعادلات (إثباتاً لا حفظاً) يركز كثيراً مع الأرقام ودلالاتها في الحياة، كالمسافة بين الأرض والشمس، والمساحة الفارغة في الغرفة، وارتفاع السقف. يحب الرسم التخطيطي والهندسة الفراغية. عاشق للألغاز والأمور الغير مكتملة ليضع فيها اللمسة الأخيرة. هذا الشخص من عائلة (أينشتاين) الرياضية، فيصلح أن يكون مدرساً للرياضيات أو الفيزياء أو الهندسة، أو الفلك، أو الفلسفة والمنطق.
النوع الثالث: الذكاء الحسي أو الحركي. هو ذكاء الرياضيين ومحبي الحركة، وتجده يعشق الحركة حتى في كلامه، فتجد يديه وملامح وجهه تسبق كلماته في التعبير. يعشق الرياضة، يحب الخروج من المنزل والتجوال بصفة عامة، ويكره الجلوس أمام المكاتب، ويتعلم الحركات الرياضية بسهولة، لذلك فهو رياضي ماهر، يحب استخدام الوسائل التوضيحية في التعلم، ويكره الخيال، ميال للواقعية، ينام أكثر من 8 ساعات يومياً، لأن جهده كبير نسبياً عن الشخص العادي. يحب قيادة المركبات على اختلاف أنواعها سواء أكانت دراجة عادية أو بخارية أو سيارة، ويحتاج إلى أن يلمس الأشياء حتى يشعر بها، وهذا بالطبع عائد إلى قدرته الضعيفة على الخيال. يصلح أن يمتهن في المجتمع مهنة المهندس الميداني على اختلاف تخصصه، والجيولوجي، ومدرب الألعاب الرياضية، وعالم البيئة.
النوع الرابع: الذكاء الاجتماعي أو التفاعلي. أحب أن أسمي هذا النوع من الذكاء (ذكاء طلبة الجامعة) فهو المثال الأشهر على تطبيق هذا النوع من الذكاء، فنجده واضحاً في الشاب الجامعي المتحمس لعقد صداقات وتكوين جروبات، والخروج في الرحلات الجماعية بكثرة. يعشق ثاني أكسيد الكربون ويكره الأوكسجين، وذلك كناية عن حبة للتجمعات والصداقات. يكره المذاكرة منفرداً، وجحيمه في الجلوس وحيداً، له رأي متفرد واضح، يحب النجوميه والظهور، ومؤهل للقيادة بشكل رائع، شعبي النزعة، ثوري الغضب، حريص على مظهره أمام الناس، يذوب بين الناس، يتعلم من غيره ويعلم من يحتاج أن يتعلم من الناس. هو الصديق الصدوق الذي تراه بجانبك في وقت الشدة، وتستطيع أن تطلق عليه الصديق الحق، فتجده سباقاً لمساعدتك، كريماً في عطاءه، سخياً في وقته، مشاركاً في عواطفه، مواسياً في أزماتك. المهن المتميزة لهذا النوع من الذكاء مرتبطة بالناس بصورة كبيرة .. فهو يصلح أن يكون قائداً في أي مكان، وكذلك موظف علاقات عامة، وأخصائي اجتماعي
.
النوع الخامس: الذكاء الذاتي أو الفردي. هذا النوع من الذكاء صاحبه يكون شديد الاهتمام بالتطوير والتنمية الذاتية، فنجده تارة مختلطاً بالناس فيما يمكن أن يفيده في مجال تطوير الذات وتارة أخرى منطو على نفسه منكباً على كتاب في علم الإدارة أو التطوير. يحب التأمل، هو من فريق المبدعين في المجتمع، من أصحاب الأفكار الجديدة، وحريص دائماً على التجديد والاستزادة من العلم والمعرفة. المرة التي تراه فيها تختلف عن المرة السابقة، وعن المرة التالية، يحب أن يقضي بعضاً من وقته وحيداً في التفكر والتأمل، يحب تسجيل الأنشطة المتميزة والمهمة والإنجازات اليومية في حياته، فربما تجده يوماً منكباً على مذكراته يسجل هذه الأحداث. الوظائف المميزة لهذا النوع من الذكاء تكون بارزة في مجالات التربية وعلم النفس والاجتماع والبحث العلمي والتاريخ البشري.
النوع السادس: الذكاء الموسيقي أو النغمي. هو النوع الحساس من الذكاء والتذوق العاطفي، فتجده يحفظ الكثير من الألحان والأغاني، ويقوم بتحويل أي شيء يحتاج إلى حفظه إلى لحن أو أغنية، ولذلك تجد مسألة الحفظ سهلة عليه لا يعاني فيها كثيراً. غالباً ما يُتقن العزف على أحد الآلات الموسيقية، ويحفظ الكثير من كلمات الأغاني والأناشيد، ويكتشف الإيقاع في أي شيء في الحياة حتى خرير الماء وهدير الشلال. له صوت جميل، ومستمع جيد .. هو الذي تجده يميل رأسه افتتاناً بأحد الأغاني، أو يشدو بمقطوعة موسيفية لأحد الألحان. ولا يُنصح بعمل لهذا الشخص إلا من جنس هوايته، فلو كان يحب الأناشيد، فالإنشاد هو طريقه، لو يحب ترتيب إيقاع أبيات الشعر، فالتلحين هو طريقه .. وهكذا.
النوع السابع: الذكاء الصوري/البصري/المكاني. هو عاشق الصور الذي يحول كل شيء في حياته إلى صورة أو فيلم يمر أمامه بأحداثه ومشاهده، فلو طلبت منه حفظ قصيدة أو بيت شعر، سيقوم برص أبيات الشعر على شجرة عدد فروع أشجارها هي عدد أبيات القصيدة وعدد الورقات هي عدد الكلمات، ويسرح بعينه ناحية اليمين ليستجلب هذه الصورة حينما يقول القصيدة. الألوان تلفت انتباهه ويستطيع قول رأيه فيها بوضوح، والأشكال تجذبه أو تنفره حسب مدى تذوقه لها، يدرك أبعاد المكان الذي يكون فيه جيداً، ويحب ربط الذكريات بالألوان والأشكال والأماكن. تستطيع استغلال خيال هذا الشخص في التكوينات الإبداعية، خاصة في المجالات الضخمة مثل الإنشاء والديكور والعمارة. الوظائف المناسبة لهذا الشخص، غالباً ما تكون مرتبطة بالشكل والخيال الشكلي، مثل أن يكون مهندس عمارة، أو مصمم ديكور، أو مصمم مواقع ويب، أو مصمم إعلانات.
النوع الثامن: الذكاء الحيوي أو البيئي. بستمتع أصحاب هذا النوع من الذكاء بالدراسة والمتعه أو متعة الدراسة، وكذلك العمل بالنسبة لهم بعيداً عن الروتين ورتابة الحياة، ولا يحب أصحاب هذا النوع الاختلاط بالناس، بل إنهم يسعون دوماً إلى الالتفات إلى البيئة وما تحويه من صور الجمال. يحب المهام المرتبطة بالطبيعة كرحلة بحرية أو جبلية، تجده مهتماً بتصانيف النباتات والحيوانات، ويتابع نموها وتكاثرها، يحب تربية النباتات والحيوانات الأليفة، ينبهر بالصخور الطبيعية النادرة وأشكالها، ويحب جمعها واقتنائها. يعشق دراسات الأحياء والطبيعة والجيولوجيا بصفة عامة .. لذلك تجد أن المهنة المناسبة لهذا النوع من الذكاء تكون متمثلة في علوم طبيعية مثل الجيولوجيا أو البيئة وأيضاً الطب البيطري والزراعة والصيدلة. في النهاية قد تكون جمعت بين نوعين أو أكثر من هذا الذكاء، وقد تكون غارقاً في نوع واحد متميز .. لا بأس .. كانت هذه مقدمة، للتعرف على نوع ذكائك وكيفية استغلال قدراتك، وسأحاول في المرة القادمة إحضار استبيانات شخصية تساعدك على التعرف أكثر على شخصيتك.