نور الحكمة
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 1879
- البلد/ المدينة :
- التفكير الراقي
- العَمَــــــــــلْ :
- المساعدة لجميع الناس
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 9346
- نقاط التميز :
- 11190
- التَـــسْجِيلْ :
- 26/09/2010
على مدى ستين سنة بكينا عند الدعاء للقدس و فلسطين ، ونصرتها على أعداء المسلمين . وجاءت جريمة العالم في حق العراقيين ، فبكينا لعشر سنوات ، كلّما في دعاء جاء ذكر مآسي العراق . أثناء ذلك ، كنّا نبكي لبنان ، كلّما تعرّض لقصف أو إحتلال ، ونبكي الجزائر على مدى سنين عشر ، مات خلالها مئتا ألف جزائري في حرب عبثيّة ، ما وجدنا لها من صفة فأسميناها " العشرية السوداء " .
ثم ، أدركَنا الربيع العربي ، وقد جفت مآقينا وخفَتَ صوتنا ، فناب عنّا القلب بالبكاء ، بعد أن أُصبنا بشللِ الذهول . ذلك أننا أصبحنا لا ندري لمن ندعو وعلى مَن ، وقد غدَا المسلمون أعداء أنفسهم ، وهم القاتل و الظالم والقاصف والجاني . ولا ماذا نطلب من الله ، ونحن لا ندري ، هل الذين ندعو لهم سيكون فيهم خيرنا أم هلاكنا ؟ وما من عربي جلس على كرسي إلاّ ورأينا منه العجب .
نحتاج بعد الآن إلى وضوح الرؤية ، قبل رفع دعواتنا إلى الله ، خشية أن نزيد على سوء تدبير أمرنا ، سوء السؤال. فالسؤال قد يغدو همّاً حسب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الذي قال لمن ذكر في حضرته قول الله تعالى " أُجيبُ دعوة الدّاعِ إذا دعانِ" ، قال : " أنا لا أحمل همَّ الإجابة لكني أحمل همَّ السؤال " .
اللّهم إن وقوفنا بين يديك أقصى سعادتنا ، ألطف بنا ، ولا تجعل في سؤالك همّنا ، ولا في دعائنا ذنبنا ، اللّهم أوكلناك أمرنا ، فاختر لنا ما تراه خير لنا .
بربكم. . . ماذا نسأل الله في رمضان !
- أحــــــــــــلام مستغانمــــــــــــي -
ثم ، أدركَنا الربيع العربي ، وقد جفت مآقينا وخفَتَ صوتنا ، فناب عنّا القلب بالبكاء ، بعد أن أُصبنا بشللِ الذهول . ذلك أننا أصبحنا لا ندري لمن ندعو وعلى مَن ، وقد غدَا المسلمون أعداء أنفسهم ، وهم القاتل و الظالم والقاصف والجاني . ولا ماذا نطلب من الله ، ونحن لا ندري ، هل الذين ندعو لهم سيكون فيهم خيرنا أم هلاكنا ؟ وما من عربي جلس على كرسي إلاّ ورأينا منه العجب .
نحتاج بعد الآن إلى وضوح الرؤية ، قبل رفع دعواتنا إلى الله ، خشية أن نزيد على سوء تدبير أمرنا ، سوء السؤال. فالسؤال قد يغدو همّاً حسب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الذي قال لمن ذكر في حضرته قول الله تعالى " أُجيبُ دعوة الدّاعِ إذا دعانِ" ، قال : " أنا لا أحمل همَّ الإجابة لكني أحمل همَّ السؤال " .
اللّهم إن وقوفنا بين يديك أقصى سعادتنا ، ألطف بنا ، ولا تجعل في سؤالك همّنا ، ولا في دعائنا ذنبنا ، اللّهم أوكلناك أمرنا ، فاختر لنا ما تراه خير لنا .
بربكم. . . ماذا نسأل الله في رمضان !
- أحــــــــــــلام مستغانمــــــــــــي -