hamide
طاقم مستشاري المنتدى
- رقم العضوية :
- 53663
- البلد/ المدينة :
- Algérie mostaganem
- العَمَــــــــــلْ :
- ممرض للصحه العموميه
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1515
- نقاط التميز :
- 1890
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/07/2012
إلى كل الممرضين و الممرضات | هام
التمريض مهنة إنسانية نبيلة وجليلة وتقوم الممرضة بتأدية هذه المهنة لأي شخص يحتاجها وهو في حالة من أشد حالات ضعفه الإنساني وهى حالة المرض والعجز. والممرضة عند قيامها بهذه المهمة تبذل قصارى جهدها وتستعين بمشاعرها الإنسانية وتجند كل طاقتها وخبراتها لإنقاذ المرضى من آلامهم في أي زمان أو مكان
والممرضة تتميز عن غيرها في كل مجالات العمل بتضحيتها وصبرها وتتحمل بكل رحابة صدر ما تلقاه من معاملة خشنة بسبب الحالة الغير اعتيادية لمن تتعامل معهم وهم المرضى لذا يتعرف لها الجميع بقدسية وسمو عملها ونبله كما أن ازدياد مشاكل العناية بالصحة والعمل على توفير مستوى متطور من الخدمات الصحية لأفراد المجتمع أضاف مسئوليات جسيمة على عاتق الممرضة.
وعلى ذلك يجب أن تتمتع الممرضة بصفات عديدة أهمها نضج الشخصية والذكاء والاهتمام بالناس والرغبة الصادقة في تلبية حاجات الآخرين كما يجب على الممرضة كأي إنسان أن يكون لها الاستعداد لقبول النصح والتوجيه والاعتراف بالخطأ بصدر رحب ويجب أن تكون حريصة على حفظ أسرار مرضاها لتثبت للمرضى وذويهم أنها جديرة بالثقة والتمريض مهنة جليلة.
.وبالإشارة إلى أهمية التمريض و دوره في رفع المستوى الصحي في مجال الخدمات الطبية والتمريضية فدور الممرضة لا يقل أهمية عن دور الطبيب في علاج ورعاية المريض وقد تطورت مهنة التمريض في الوقت الراهن مع تطور الخدمات الصحية ودخول الأجهزة الطبية الحديثة والمعقدة مجال الخدمات الطبية والتي تتطلب من الممرضة مستوى علمي رفيع واستيعابا جيدا كي تكون مؤهلة لاستخدام هذه الأجهزة بالشكل الصحيح وفق توجيهات الأطباء المسئولين.
يتضح لنا من خلال ذلك الأهمية البالغة التي تتسم بها مهنة التمريض والتي تزداد مجالاتها مع تطور المجتمع وبالفعل فقد بدأت معظم الأقطار العربية نتيجة لإدراكها لهذه الحقائق تعمل على تطوير مهنة التمريض كلا ضمن الإمكانيات المتاحة لها.
تضامنا مع فكرة زيادة ايجابيات المجتمع تجاه هذه المهنة الإنسانية فإننا نشير إلى بعض الاقتراحات المفيدة تجاه ذلك ومهنا تضمين المناهج الدراسية في مختلف المراحل الدراسية في التعليم العام عن التمريض كمهنة إنسانية لا يمكن الاستغناء عنها لان ذلك سيعزز الثقة بهذه المهنة ويغذى الجيل بمعلومات مهمة يجهلها عن مهنة التمريض. والعمل على فرض الخدمة الإلزامية التمريضية لخريجات المعاهد العالية والكليات واعتبار ذلك من مستلزمات التعيين في دوائر الدولة.
وبما إن التمريض يعتبر من المهن المرهقة وخاصة بالنسبة للاستعداد البدني المحدود للمرأة لذا فان تامين توفير بعض الامتيازات والظروف الملائمة التي تحل مشاكل الممرضات ستساعد على إن تتوفر لديها قناعة بالمهنة وتحفز الفتيات للانتساب إليها .ومثالا لذلك تامين قبول أطفال الممرضات في دور الحضانة ويتم إنشاؤها بقرب المؤسسات الصحية الكبيرة وإعطائهن الأفضلية في قبول أطفالهن في الحضانة .
وتوفير وسائل لنقل الممرضات من دور سكنهن إلى أماكن عملهن بالعكس إضافة لذلك إعطائهن الأولوية في تامين السكن عند توزيع الوحدات السكنية مقابل أقساط لاترهق دخلهن . وقد وجد إن تخفيف أعباء العمل الوظيفي للممرضة وتوفير ظروف أفضل لها للنهوض بمسؤولياتها كأم وربة بيت ويمكن تحقيق ذلك من خلال جملة إجراءات أهمها :-
- تقليل عدد ساعات العمل اليومي بما ينسجم مع صعوبة المهنة ومنحها حوافز مادية مقابل تجاوز عملها الساعات المحددة .
- منح الممرضة أجازات إجبارية إضافية لما تستحقه من إجازات تتمتع بها عند الحاجة كي تستطيع إن تسترجع حيويتها وتهتم بشؤونها بشكل أفضل .
- توفير مجالات للممرضات لغرض تطوير مستواهن الثقافي والترفيه عنهن وإفراد أسرهن كتأسيس مكتبات في المؤسسات الصحية مع إمكانية استعارة الكتب الخارجية
التمريض مهنة إنسانية نبيلة وجليلة وتقوم الممرضة بتأدية هذه المهنة لأي شخص يحتاجها وهو في حالة من أشد حالات ضعفه الإنساني وهى حالة المرض والعجز. والممرضة عند قيامها بهذه المهمة تبذل قصارى جهدها وتستعين بمشاعرها الإنسانية وتجند كل طاقتها وخبراتها لإنقاذ المرضى من آلامهم في أي زمان أو مكان
والممرضة تتميز عن غيرها في كل مجالات العمل بتضحيتها وصبرها وتتحمل بكل رحابة صدر ما تلقاه من معاملة خشنة بسبب الحالة الغير اعتيادية لمن تتعامل معهم وهم المرضى لذا يتعرف لها الجميع بقدسية وسمو عملها ونبله كما أن ازدياد مشاكل العناية بالصحة والعمل على توفير مستوى متطور من الخدمات الصحية لأفراد المجتمع أضاف مسئوليات جسيمة على عاتق الممرضة.
وعلى ذلك يجب أن تتمتع الممرضة بصفات عديدة أهمها نضج الشخصية والذكاء والاهتمام بالناس والرغبة الصادقة في تلبية حاجات الآخرين كما يجب على الممرضة كأي إنسان أن يكون لها الاستعداد لقبول النصح والتوجيه والاعتراف بالخطأ بصدر رحب ويجب أن تكون حريصة على حفظ أسرار مرضاها لتثبت للمرضى وذويهم أنها جديرة بالثقة والتمريض مهنة جليلة.
.وبالإشارة إلى أهمية التمريض و دوره في رفع المستوى الصحي في مجال الخدمات الطبية والتمريضية فدور الممرضة لا يقل أهمية عن دور الطبيب في علاج ورعاية المريض وقد تطورت مهنة التمريض في الوقت الراهن مع تطور الخدمات الصحية ودخول الأجهزة الطبية الحديثة والمعقدة مجال الخدمات الطبية والتي تتطلب من الممرضة مستوى علمي رفيع واستيعابا جيدا كي تكون مؤهلة لاستخدام هذه الأجهزة بالشكل الصحيح وفق توجيهات الأطباء المسئولين.
يتضح لنا من خلال ذلك الأهمية البالغة التي تتسم بها مهنة التمريض والتي تزداد مجالاتها مع تطور المجتمع وبالفعل فقد بدأت معظم الأقطار العربية نتيجة لإدراكها لهذه الحقائق تعمل على تطوير مهنة التمريض كلا ضمن الإمكانيات المتاحة لها.
تضامنا مع فكرة زيادة ايجابيات المجتمع تجاه هذه المهنة الإنسانية فإننا نشير إلى بعض الاقتراحات المفيدة تجاه ذلك ومهنا تضمين المناهج الدراسية في مختلف المراحل الدراسية في التعليم العام عن التمريض كمهنة إنسانية لا يمكن الاستغناء عنها لان ذلك سيعزز الثقة بهذه المهنة ويغذى الجيل بمعلومات مهمة يجهلها عن مهنة التمريض. والعمل على فرض الخدمة الإلزامية التمريضية لخريجات المعاهد العالية والكليات واعتبار ذلك من مستلزمات التعيين في دوائر الدولة.
وبما إن التمريض يعتبر من المهن المرهقة وخاصة بالنسبة للاستعداد البدني المحدود للمرأة لذا فان تامين توفير بعض الامتيازات والظروف الملائمة التي تحل مشاكل الممرضات ستساعد على إن تتوفر لديها قناعة بالمهنة وتحفز الفتيات للانتساب إليها .ومثالا لذلك تامين قبول أطفال الممرضات في دور الحضانة ويتم إنشاؤها بقرب المؤسسات الصحية الكبيرة وإعطائهن الأفضلية في قبول أطفالهن في الحضانة .
وتوفير وسائل لنقل الممرضات من دور سكنهن إلى أماكن عملهن بالعكس إضافة لذلك إعطائهن الأولوية في تامين السكن عند توزيع الوحدات السكنية مقابل أقساط لاترهق دخلهن . وقد وجد إن تخفيف أعباء العمل الوظيفي للممرضة وتوفير ظروف أفضل لها للنهوض بمسؤولياتها كأم وربة بيت ويمكن تحقيق ذلك من خلال جملة إجراءات أهمها :-
- تقليل عدد ساعات العمل اليومي بما ينسجم مع صعوبة المهنة ومنحها حوافز مادية مقابل تجاوز عملها الساعات المحددة .
- منح الممرضة أجازات إجبارية إضافية لما تستحقه من إجازات تتمتع بها عند الحاجة كي تستطيع إن تسترجع حيويتها وتهتم بشؤونها بشكل أفضل .
- توفير مجالات للممرضات لغرض تطوير مستواهن الثقافي والترفيه عنهن وإفراد أسرهن كتأسيس مكتبات في المؤسسات الصحية مع إمكانية استعارة الكتب الخارجية