رفيق السعادة
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 709
- البلد/ المدينة :
- عين الماء
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 65
- نقاط التميز :
- 116
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/07/2010
كان البيت النبوي في مكة قبل الهجرة يتألف منه عليه الصلاة والسلام، ومن زوجته
1- خديجة بنت خويلد، تزوجها وهو في خمس وعشرين من سنه، وهي في
الأربعين، وهي أول من تزوجه من النساء، ولم يتزوج عليها غيرها، وكان له
منها أبناء وبنات، أما الأبناء ، فلم يعش منهم أحد ، وأما البنات فهن :
زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، فأما زينب فتزوجها قبل الهجرة ابن خالتها,
أبوالعاص بن الربيع، وأما رقية وأم كلثوم فقد تزوجهما عثمان بن عفان رضي
الله عنه الواحدة بعد الأخرى، وأما فاطمة فتزوجها على بن أبي طالب بين بدر
وأحد، ومنها كان الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.
2- سودة بنت زمعة، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال
سنة عشر من النبوة، بعد وفاة خديجة بنحو شهر، وكانت قبله عند ابن عم لها
يقال له: السكران بن عمرو، فمات عنها. توفيت بالمدينة في شوال سنة54هـ
.
3ـ عائشة بنت أبي بكر الصديق، تزوجها في شوال سنة إحدى عشرة من
النبوة، بعد زواجه بسودة بسنة، وقبل الهجرة بسنتين وخمسة أشهر، وكانت
بكرًا ولم يتزوج بكرًا غيرها، وكانت أحب الخلق إليه، وأفقه نساء الأمة،
وأعلمهن على الإطلاق، توفيت في 17رمضان سنة 57هـ أو 58 هـ ودفنت
بالبقيع.
4- حفصة بنت عمر بن الخطاب، مات عنها زوجها خنيس بن خذافة السهمي
بين بدر وأحد ،فلما حلت تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان سنة
3هـ توفيت في شعبان سنة 45هـ بالمدينة ،ولها ستون سنة،ودفنت بالبقيع.
5- زينب بنت خزيمة من بنى هلال بن عامر بن صعصة، وكانت تسمى أم
المساكين، لرحمتها أياهم ورقتها عليهم، كانت تحت عبد الله بن جحش، فاستشهد
في أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 4 هـ، ماتت بعد الزواج
بنحو ثلاثة أشهرفي ربيع الآخر سنة 4هـ ، فصلى عليها النبي صلى الله عليه
وسلم، ودفنت بالبقيع.
6- أم سلمة هند بنت أبي أمية، كانت تحت أبي سلمة ، وله منها
أولاد، فمات عنها في جمادى الآخر سنـة 4 هـ، فتزوجها رسول الله صلى الله
عليه وسلم في ليال بقين من شوال السنة نفسها، وكانت من أفقه النساء
وأعقلهن. توفيت سنة 59هـ، دفنت بالبقيع، ولها 84 سنة.
7- زينب بنت جحش بن رباب من بنى أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي
القعدة سنة خمس من الهجرة. وقيل: سنة 4هـ، وكانت أعبد النساء وأعظمهن
صدقة، توفيت سنة 20هـ ولها 53 سنة. وكانت أول أمهات المؤمنين وفاة بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى عليها عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع.
8- جويرية بنت الحارث سيد بنى المصطلق من خزاعة، كانت في سبي بنى
المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، فكاتبها، فقضى رسول الله صلى الله
عليه وسلم كتابتها، وتزوجها في شعبان سنة 6 هـ. وقيل: سنة 5هـ، فأعتق
المسلمون مائة أهل بيت من بني المصطلق، وقالوا أصهار رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فكانت أعظم النساء بركة على قومها. توفيت في ربيع الأول سنة
56هـ، ولها 65 سنة.
9- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، كانت تحت عبيد الله بن جحش،
فولدت له حبيبة فكنيت بها، وهاجرت معه إلى الحبشة، فارتد عبيد الله وتنصر،
وتوفي هناك، وثبتت أم حبيبة على دينها وهجرتها، فلما بعث رسول الله صلى
الله عليه وسلم عمرو بن أميه الضمري بكتابه إلى النجاشي في المحرم سنة 7
هـ. خطب عليه أم حبيبة فزوجها إياه وأصدقها من عنده أربعمائة دينار،
وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة. فابتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد
رجوعه من خيبر. توفيت سنة 42 هـ، أو 44هـ، أو 50هـ.
10- صفية بنت حيي بن أخطب سيد بن النضير من بنى إسرائيل، كانت من
سبي خيبر، فاصطفاها رسول الله صلى الله وعليه وسلم لنفسه، وعرض عليها
الإسلام فأسلمت، فأعتقها وتزوجها بعد فتح خيبر سنة 7هـ، توفيت سنة 50 هـ،
ودفنت بالبقيع.
11- ميمونة بنت الحارث، أخت أم الفضل لبابة بنت الحارث، تزوجها في
ذي القعدة سنة 7 هـ، في عمرة القضاء، بعد أن حل منها على الصحيح، توفيت
بسرف سنة 61 هـ ، ودفنت هناك، ولا يزال موضع قبرها معروفا. فهؤلاء إحدى
عشرة سيدة تزوج بهن الرسول صلى الله عليه وسلم، وبنى بهن وتوفيت منهن
اثنتان في حياته : خديجة، وزينب أم المساكين ، وتوفي هو عن التسع
البواقي.
12- مارية القبطية، أهداها له المقوقس، فأولدها ابنه إبراهيم،
الذي توفي صغيرًا بالمدينة في حياته صلى الله عليه وسلم، في 28 / أو 29 من
شهر شوال سنة 10 هـ .
وقد كان لأمهات المؤمنين فضل كبير في نقل أحواله - صلى الله
عليه وسلم - المنزلية للناس، خصوصًا من طالت حياته منهن كعائشة، فإنها روت
كثيرًا من أفعاله وأقواله.
هذا، وكانت عشرته صلى الله عليه وسلم مع أمهات المؤمنين في غاية
الشرف والنبل والسمو والحسن، كما كنّ في أعلى درجة من الشرف والقناعة
والصبر والتواضع والخدمة والقيام بحقوق الزواج, مع أنه كان في شظف من
العيش .