عماد الدين علاق
طاقم الكتاب الحصريين
- رقم العضوية :
- 39830
- البلد/ المدينة :
- زريبة الوادي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2299
- نقاط التميز :
- 3257
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/03/2012
د ُموع ٌحائِرَه
أنْفَقْتُ عُمرِي في غَرَامِكِ وامِقا ً
لِشرائِعِ العُشَّاقِ بِعْتُ جَوابِي
مَا كانَ ذَنْبِي أَنَّ رِمْشَكِ قَاتِلٌ
أوْ كَانَ ذَنْبِي أَنْ يَضِيعَ صَوَابِي
كَمْ قِيلَ عَنْكِ فِي رِوَايَاتِ الهَوَى
كُنْتِ الأَمَانِي حِينَ تَطْرُقُ بَابِي
قد عِشْتُ في الوَهْمِ الجَميلِ يَهُزُّني
شَوْقِي إلَيكِ مُلاَحِقًا لِسَرابِ
وَقَرَأْتُ في كُتُبِ البُطُولَةِ أَنَّكِ
أُمَّ الوَليدِ وَأُمَّةَ الأَعرَابِ
هُزِّي بِشَعْرِكِ كَيْ تَضُجَّ نَسَائِمٌ
وَتَأَلَّقِي مِنْ بَعْدِ طولِ غِيَابِ
إِنِّي المُسافِرُ في الزَّمَانِ مُناجِيًا
نَجْلَ الرُّجولَةِ مِنْ بَني الخَطَّابِ
هَلْ يَسْتَحِي الدَّمْعُ الجَسُورُ لأَنَّنِي
أَهْمَلْتُ مِنْهُ ما يَفوقُ عَذابِي
أمْ يَسْتَحي الشِّعْرُ المُلَوَّعُ أنَّني
أطْلَقْتُ في الزَّفَرَاتِ سِرَّ مُصَابي
مِن نَخْوَةِ الأَوْرَاسِ يَنْبُتُ خَاطِرِي
مِن بَذْرَة ِالثوَّارِ والأَحْسَابِ
هَذي الوَثيقَةُ بالدِّمَاءِ أخُطُها
بيني وبينكِ هل تَعينَ خِطابي
أبْحَرْتُ في لُّغَةِ الحِوَارِ مُفَتِّشًا
عنْ لَكْنَةِ النُّوَارِ والعِنَّابِ
ما كُنْتُ أرْضَى بالسُّكوتِ مُكَبَّلاً
بِسَلاسِل ِالحُكَّام ِوالنُوَّابِ
أَو كُنْتُ أَخْشَى في الفَصَاحَةِ قَائِلا
لَحَنَ الكَلاَمَ وَزَلَّ في الإِعْرَابِ
مِنْ ألْفِ دهرٍ والمَسَاء ُيَحُفُني
بِي غَصَّةَ الأَحْرَارِ والكُتَّابِ
سَأَبُثُ في الأفْلاكِ صَرْخَةَ رَافِضٍ
لِمَليحَةٍ عَرَبِيَّةِ الأنْسابِ
أو هَل أُحَدِّثَ بالإِشارَةِ أُمَّةً
مُنْهارَة َالأبْدانِ والأعْصابِ
فلَطالَما كانَ الرَّبيع ُأزَاهِرَا
كيفَ ابْتَلَوْهُ بلَعْنَةِ الإرْهابِ
من ذا يشرع باسم ربك بدعة
أفتوا الضمائر يا ذوي الألباب
فجر يديك فقد أباحو بترها
باسم الذين تألهو في الغاب
إذبح أخاك اليوم عيد ربيعنا
لا تمعن التفكير في الأسباب
ما أنزل القرآن إلا رحمة
للعالمين بنعمة الوهاب
شِيَعًا تُفَرِّقُنا الصَّغائِرُ والهَوَى
وضَغائِنُ الأحْقادِ والآرابِ
ولَقَد ْأحَالوا الطهرَ فيكِ خَطيئَةً
و رَمَوْك ِمثْلَ فريسَةٍ للنَّابِ
أَغَبيَّة ٌكي تَرْضَخينَ حبيبتي
لِدَسائِسِ الحُسَّادِ والأغْرابِ
ياأُمَّةَ الإسْلامِ حَسْبُكِ إنَّني
قَدْ صِرْتُ ألْعَنُ مَوْلِدي وَشَبابِي
قَدْ شَتَتَتْنَا في الخَوالِي فِتْنَةً
وَرَثَى الزَّمَانُ لِفُرْقَة ِالأحْبابِ
إنْ كَانَ قادَةُ شَعْبِنا لَمْ يَفْقَهوا
شَرَفَ النِّزَالِ وحِكْمَة َالوَثَّابِ
أوْ كَانَ رَبُّكَ ناصِرا هلْ بارَكَ
نَفْسٌ جَحُودٌ مارَنَتْ لِثَوَابِ
مَا رُمْتُ يَوْمًا أنْ تُؤَجَّجَ لَعْنَةً
بالنَّارِ والتَّقْتيلِ والأَحْزابِ
أوْ رُمْتُ يَوْمًا أنْ أحَاسِبَ منْ بَغَى
ونَسَيْتُ عَثْرَةَ مَيْسَمي وَحِسابِي
شعر: عماد الدين علاق
أنْفَقْتُ عُمرِي في غَرَامِكِ وامِقا ً
لِشرائِعِ العُشَّاقِ بِعْتُ جَوابِي
مَا كانَ ذَنْبِي أَنَّ رِمْشَكِ قَاتِلٌ
أوْ كَانَ ذَنْبِي أَنْ يَضِيعَ صَوَابِي
كَمْ قِيلَ عَنْكِ فِي رِوَايَاتِ الهَوَى
كُنْتِ الأَمَانِي حِينَ تَطْرُقُ بَابِي
قد عِشْتُ في الوَهْمِ الجَميلِ يَهُزُّني
شَوْقِي إلَيكِ مُلاَحِقًا لِسَرابِ
وَقَرَأْتُ في كُتُبِ البُطُولَةِ أَنَّكِ
أُمَّ الوَليدِ وَأُمَّةَ الأَعرَابِ
هُزِّي بِشَعْرِكِ كَيْ تَضُجَّ نَسَائِمٌ
وَتَأَلَّقِي مِنْ بَعْدِ طولِ غِيَابِ
إِنِّي المُسافِرُ في الزَّمَانِ مُناجِيًا
نَجْلَ الرُّجولَةِ مِنْ بَني الخَطَّابِ
هَلْ يَسْتَحِي الدَّمْعُ الجَسُورُ لأَنَّنِي
أَهْمَلْتُ مِنْهُ ما يَفوقُ عَذابِي
أمْ يَسْتَحي الشِّعْرُ المُلَوَّعُ أنَّني
أطْلَقْتُ في الزَّفَرَاتِ سِرَّ مُصَابي
مِن نَخْوَةِ الأَوْرَاسِ يَنْبُتُ خَاطِرِي
مِن بَذْرَة ِالثوَّارِ والأَحْسَابِ
هَذي الوَثيقَةُ بالدِّمَاءِ أخُطُها
بيني وبينكِ هل تَعينَ خِطابي
أبْحَرْتُ في لُّغَةِ الحِوَارِ مُفَتِّشًا
عنْ لَكْنَةِ النُّوَارِ والعِنَّابِ
ما كُنْتُ أرْضَى بالسُّكوتِ مُكَبَّلاً
بِسَلاسِل ِالحُكَّام ِوالنُوَّابِ
أَو كُنْتُ أَخْشَى في الفَصَاحَةِ قَائِلا
لَحَنَ الكَلاَمَ وَزَلَّ في الإِعْرَابِ
مِنْ ألْفِ دهرٍ والمَسَاء ُيَحُفُني
بِي غَصَّةَ الأَحْرَارِ والكُتَّابِ
سَأَبُثُ في الأفْلاكِ صَرْخَةَ رَافِضٍ
لِمَليحَةٍ عَرَبِيَّةِ الأنْسابِ
أو هَل أُحَدِّثَ بالإِشارَةِ أُمَّةً
مُنْهارَة َالأبْدانِ والأعْصابِ
فلَطالَما كانَ الرَّبيع ُأزَاهِرَا
كيفَ ابْتَلَوْهُ بلَعْنَةِ الإرْهابِ
من ذا يشرع باسم ربك بدعة
أفتوا الضمائر يا ذوي الألباب
فجر يديك فقد أباحو بترها
باسم الذين تألهو في الغاب
إذبح أخاك اليوم عيد ربيعنا
لا تمعن التفكير في الأسباب
ما أنزل القرآن إلا رحمة
للعالمين بنعمة الوهاب
شِيَعًا تُفَرِّقُنا الصَّغائِرُ والهَوَى
وضَغائِنُ الأحْقادِ والآرابِ
ولَقَد ْأحَالوا الطهرَ فيكِ خَطيئَةً
و رَمَوْك ِمثْلَ فريسَةٍ للنَّابِ
أَغَبيَّة ٌكي تَرْضَخينَ حبيبتي
لِدَسائِسِ الحُسَّادِ والأغْرابِ
ياأُمَّةَ الإسْلامِ حَسْبُكِ إنَّني
قَدْ صِرْتُ ألْعَنُ مَوْلِدي وَشَبابِي
قَدْ شَتَتَتْنَا في الخَوالِي فِتْنَةً
وَرَثَى الزَّمَانُ لِفُرْقَة ِالأحْبابِ
إنْ كَانَ قادَةُ شَعْبِنا لَمْ يَفْقَهوا
شَرَفَ النِّزَالِ وحِكْمَة َالوَثَّابِ
أوْ كَانَ رَبُّكَ ناصِرا هلْ بارَكَ
نَفْسٌ جَحُودٌ مارَنَتْ لِثَوَابِ
مَا رُمْتُ يَوْمًا أنْ تُؤَجَّجَ لَعْنَةً
بالنَّارِ والتَّقْتيلِ والأَحْزابِ
أوْ رُمْتُ يَوْمًا أنْ أحَاسِبَ منْ بَغَى
ونَسَيْتُ عَثْرَةَ مَيْسَمي وَحِسابِي
شعر: عماد الدين علاق