..قلت لصديقي: ألا ترى أن الأوضاع التي نعيشها في زماننا هذا مخالفة تماما لسابق عهدنا القريب ؟، حيث تغيرت المفاهيم المقدسة ..!
و أصبحنا لا نفرق بين الذكر و الأنثى لما عليهما من رداء العصر المتمدن ..!، و لا بين الزوج و الزوجة في اقتناء موائد
الطعام و المخالطة في الأسواق العارية..! ، و لا بين الطيب و الخبيث الا من رحم ربك.. ، فأجابني و هو مقتنع لحد الثقة المفرطة
بنفسه..!، أن هذا هو وقتهم و زمانهم يا صديقي فلا تلمهم على ذلك فكل شيء بين أيديهم متوفر من قنوات تلفزيونية فضائية و أنترنت ن و.. حدث و لا حرج..
، فقلت له أذلك اذا ما يمليه الغرب علينا لطمس هويتنا و القضاء على ديننا بأنفسنا من دون أن يتدخل عسكريا في تغيير شؤوننا ؟! ،
فتعجبت من كلامه و رأيت أن ما قاله حقا !، فما كان لي الا أن طأطأت رأسي و قلت السلام عليك يا دنيا ، و أنطويت في بيتي و قررت ألا أتدخل في ما لا يعنيني و لو كان بين أهلي و أولادي.!؟
..مثلا مثلا و الله أعلم