فرجيــــــــــــــــــوة....................ترحب بزوارها

الموقع الجغرافي
تقع شمال غربي عاصمة الولاية ميلة. فرجيوة أو ماكانت تعرف سابقا بفج امزالة أو فج الأخيار يعود تاريخها إلى قبائل كتامة التي ساهمت بشكل فعال على نشأة الدولة الفاطمية في مصر كما عرفها ابن خلدون في كتاباته باسم دار الهجرة كان لها تاريخ عظيم خلال الحقبة الاستعمارية وعرفت معارك طاحنة لعل اشهرها معارك جبال الحلفاء.
أصل السكان
سكان مدينة فرجيـوة هم أمازيغ يعود أصلهم الى قبيلة كتامة البربرية وتعرف المنطقة بالاضافة الى ولاية جيجل وغربي سكيكدة وشمال سطيف باسم القبائل الصغرى ( قبائل الحضرة ) حيث تلاحظ في اللهجة المحلية العديد من الكلمات الأمازيغية وكذا اللكنة القبائلية.
موقع المدينة
بالرغم من أن المدينة نائية نوعا ما اذ لا يمر بها أي طريق وطني على غرار المدن المجاورة مثل شلغوم العيد وتاجنانت الا أن المدينة تعرف نشاطا اقتصاديا وحركة سكانية كبيرة نتيجة سوقها الأسبوعي كل خميس -خاص بالسيارات - وكل جمعة - يباع فيه كل شيء( الأسواق الجزائرية ) - بالاضافة الى شوارع المدينة كشارع خزان الماء وشارع باردو اللذان يشهدان حركة تجارية كبيرة يأتون لهم من كل مدن الولاية وحتى الولايات المجاورة كسطيف وجيجل.
أحياء المدينة
تضم مدينة فرجيوة العديد من الأحياء أبرزها : حي الصومام، حي عز الدين بوغواص، حي خزان الماء، حي المدينة الجديدة، حي بوروح، حي بلحاج سليمان، حي الرومبلي، حي 20 أوت، حي هواري بومدين.... كما تضم المدينة العديد من المشاتي وأكبرها  : مشتة السببيخية، مشتة عين الحمراء، مشتة بني وكد،ن مشتة تراتست ،مشتة غبالوس
قرى البلدية
معالم المدينة
السجن الأحمر سمي السجن الأحمر لأنه بني بحجارة محلية حمراء اللون، كما طلي باللون الأحمر و تسميته معـبرة و متلائمة مع لون الدماء الطاهرة التي استنزفها جلادو هذا الجحيم من أجساد الجزائريين. بني هذا السجن على مساحة 2000 متر مربع سنة 1956 بوسط مدينة فرجيوة يوجد الآن بحي خزان الماء، عـدد زنزاناته 29 . و يتكون من قسمين رئيسيين :القسم الأول خصص كمقر للضابط العـسكري و المكاتب الإدائرية من شؤون عسكرية وإعـلامية ( مكتب مسير السجن و مخزن الأثاث و الأدوات)و القسم الثاني خصص للمساجين و به 29 زنزانة يتفرع إلى مجمعين يحتوي كل منهما على عـدد من الزنزانات فردية وجماعية. كما توجـد به حجرة خاصة تستعـمل للتعـذيب و الإستنطاق.و ينقسم المحبوسون إلى فئات المجاهدين ، المدنيين ، النساء و الأطفال.
قصر الآغاو يعود هذا المعلم الأثري المصنف ضمن الحظيرة الوطنية للممتلكات الثقافية المحمية إلى العهد العثماني حيث كان مقرا لشيخ فرجيوة أحمد عاشور بوعكاز كما اتخذه حاكم المدينة خلال الاحتلال الفرنسي مقرا له.و اشتهر قصر الآغا المتربع على 800 متر مربع بطرازه العمراني الجميل وتوفره على مخازن للغذاء كما لجأ إليه غلاة الاستعمار بمنطقة فرجيوة في 9 ماي 1945 للتحصين بداخله عندما هاجمهم أهالي المنطقة الذين ثاروا على المحتلين بعد سماعهم أخبار مجازر سطيف وخراطة و قالمة. ويقع في قلب المدينة حيث توجد فيه حديقة جميلة جدا.

أعلام فرجيوة
الشيخ محمد شوارفة، الشيخ عبد المجيد شوارفة ، الشيخ المطيش الطويل ، عائلة منتوري والذي سميت على أحد أبنائها جامعة منتوري بقسنطينة أحد أكبر الجامعات الجزائرية كما أن أحد أبناء عائلة منتوري كان طبيب الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله . كما أنجبت المنطقة العديد من الأسماء.
الرياضة
يوجد بالمدينة ثلاث فرق رياضية لكرة القدم أبرزها شباب فرجيوة الذي تأسس سنة 1936 ويحمل اللونين الأحمر والأبيض ينشط في القسم الجهوي الأول لقسنطينة وبالرغم من امتلاكه لقاعدة جماهيرية في المنطقة الا أنه لا يزال ينشط في الأقسام السفلى ، جيل بوروح يحمل اللون الأزرق تأسس سنة 2010 وينشط في شرفي ميلة، نجم فرجيوة يحمل اللون الأخضر والأسود موقف مؤقتا. كرة اليد : شبيبة فرجيوة تنشط في القسم الثاني لكرة اليد، شباب فرجيوة والذي أنشأ حديثا. بالاضافة الى فرق المصارعة في الكاراطي والذي يقدم وجها مشرفا للمدينة في كل منافسة.
المنشآت القاعدية
المنشآت الرياضية
تضم المدينة ملعب وحيد وهو ملعب بيري السعيد بوسط المدينة بالاصافة الى قاعة متعددة الرياصات ذات طراز عالمي بمحاذاة المحطة الغربية للمسافرين.
الفنادق
يوجد بمدينة فرجيوة بيت للشباب يحمل اسم المجاهد عرفي أحد أكبر المجاهدين بالمنطقة، ويقع بمحاذاة المحطة الغربية للمسافرين. كما يوجد هناك فندقان في طور الانجاز تابعن لخواص.