wafadz70
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 576
- البلد/ المدينة :
- ولاية بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1201
- نقاط التميز :
- 1659
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/04/2010
حب وعطف وحنان ورعاية...
لا صريخ ومراقبة وضغط...
لا أوامر
مصطنعة..
تحتاج المراهقة أن تفرغ عاطفتها..
وعلى الأهل
المساعدة بطريقة غير مباشرة...
أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها
ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحلة..
هي مرحلة انتقال من طفولة إلى
شبه نضج..
مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصية الحقيقية
للمُراهِقة..
لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقة..
لا
ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقة..
لا ضير في أن يتناقش الأب
مع ابنته المراهقة..
وبأسلوب مريح.. أسلوب سلس..
أقصد بحب
واهتمام.. وبالتفاهم..
إن
شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ
الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير
سليمة .. يؤدي ذلك إلى الاكتئاب
والأرق.. والسمنه أيضًا..
البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ
يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..
والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر
الوحيد من الضجيج والمعاملة الخاطئة لهن..
أما إن شعرتِ الفتاة أنها
محل ثقة فلن تخون الثقة مهما حصل..
ولا أقصدُ الثقةَ العمياء.. ولكن
ثقةٌ بحدود..
ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها.
الفتاة
المراهقة تود أن تكون امرأة .. فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات
التجميل والمناسبات.
وهنا يأتي دور الأهل.. لايجب أن يوبخ الأب ابنته
لوضع المساحيق..
ولا يجب على الأخ كذلك.. ولا داعي إلى التعليقاتِ
السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها.
ولا يجب على الأم أن تختار لها
ثيابها، لها الحق بأن تبدي رأيها في ثوبٍ ما.. إن كانَ ضيقًا أو يُعطي
انطباعًا سيئًا فترشدها.
وأيضاً
تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن
تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفاية .. وهذا حين
تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..
تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة أمها..لا
لِشيءٍ سيءٍ إطلاقًا .. إنما
لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها ..
وهذا في حال ان أهلها على
معرفةٍ بِأهالي صديقاتها .. وعلى ثقةٍ بأنهم لن
يضروا ابنتهم بأي شكلٍ
مِن الأشكال. فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى
اهتمام والدتها
الزائد.
والموضوع الآخر هو الإنترنت.. أغلبية
الإخوان يمنعون
أخواتهم منه؛ لأنهم يرونه خطيراً لأخواتهم المراهقاتُ
بالذات,بغض النظر
عن الدردشة والتشات.
بل المنتديات أيضًا .. يعتبرونها خطيرة.
لن
يحدثَ
مكروه إن حاور الأخ أخته، ولا بأس إن جلسا سويًا يتصفحون بعض
المواقع
الترفيهية أو التعليمية أو الدينية أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل
أخلاقي.
بِهذه الطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما
حصل.
أستطيع
أن أؤكد أن الفتاة المراهقة إن وضعت حتى في قفص أو
صندوق وبه سلاسل من
فولاذ .. ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع
أحد منعها. وإن حدث
شيء سيء يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل
معها.
لذا..
يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..
يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..
احرصوا
عليهن، وصادقوهن دومًا.
ولا تشعروهن بالضغط..
فالضغط يولد
الانفجار!
وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة .. وعلى الأهل
الحرص والرعاية والمعاملة الجيدة والمناسبة لمرحلتها الحرجة
.
لا صريخ ومراقبة وضغط...
لا أوامر
مصطنعة..
تحتاج المراهقة أن تفرغ عاطفتها..
وعلى الأهل
المساعدة بطريقة غير مباشرة...
أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها
ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحلة..
هي مرحلة انتقال من طفولة إلى
شبه نضج..
مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصية الحقيقية
للمُراهِقة..
لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقة..
لا
ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقة..
لا ضير في أن يتناقش الأب
مع ابنته المراهقة..
وبأسلوب مريح.. أسلوب سلس..
أقصد بحب
واهتمام.. وبالتفاهم..
إن
شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ
الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير
سليمة .. يؤدي ذلك إلى الاكتئاب
والأرق.. والسمنه أيضًا..
البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ
يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..
والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر
الوحيد من الضجيج والمعاملة الخاطئة لهن..
أما إن شعرتِ الفتاة أنها
محل ثقة فلن تخون الثقة مهما حصل..
ولا أقصدُ الثقةَ العمياء.. ولكن
ثقةٌ بحدود..
ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها.
الفتاة
المراهقة تود أن تكون امرأة .. فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات
التجميل والمناسبات.
وهنا يأتي دور الأهل.. لايجب أن يوبخ الأب ابنته
لوضع المساحيق..
ولا يجب على الأخ كذلك.. ولا داعي إلى التعليقاتِ
السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها.
ولا يجب على الأم أن تختار لها
ثيابها، لها الحق بأن تبدي رأيها في ثوبٍ ما.. إن كانَ ضيقًا أو يُعطي
انطباعًا سيئًا فترشدها.
وأيضاً
تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن
تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفاية .. وهذا حين
تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..
تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة أمها..لا
لِشيءٍ سيءٍ إطلاقًا .. إنما
لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها ..
وهذا في حال ان أهلها على
معرفةٍ بِأهالي صديقاتها .. وعلى ثقةٍ بأنهم لن
يضروا ابنتهم بأي شكلٍ
مِن الأشكال. فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى
اهتمام والدتها
الزائد.
والموضوع الآخر هو الإنترنت.. أغلبية
الإخوان يمنعون
أخواتهم منه؛ لأنهم يرونه خطيراً لأخواتهم المراهقاتُ
بالذات,بغض النظر
عن الدردشة والتشات.
بل المنتديات أيضًا .. يعتبرونها خطيرة.
لن
يحدثَ
مكروه إن حاور الأخ أخته، ولا بأس إن جلسا سويًا يتصفحون بعض
المواقع
الترفيهية أو التعليمية أو الدينية أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل
أخلاقي.
بِهذه الطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما
حصل.
أستطيع
أن أؤكد أن الفتاة المراهقة إن وضعت حتى في قفص أو
صندوق وبه سلاسل من
فولاذ .. ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع
أحد منعها. وإن حدث
شيء سيء يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل
معها.
لذا..
يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..
يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..
احرصوا
عليهن، وصادقوهن دومًا.
ولا تشعروهن بالضغط..
فالضغط يولد
الانفجار!
وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة .. وعلى الأهل
الحرص والرعاية والمعاملة الجيدة والمناسبة لمرحلتها الحرجة
.