الرحبة
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 548
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8556
- نقاط التميز :
- 25056
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2010
بين وجوب استكمال أوراق العقد و ضرورة حماية صحة الزوجين !!
الفحوصات الطبية ما قبل الزواج
الإثنين 8 جويلية 2013
غالبا ما ينصح الأزواج قبل الإقدام على الزواج بإجراء كشف واختبارات خاصة للرجل و المرأة للتأكد من خلو أحد الطرفين من الأمراض المعدية أو الوراثية الخطيرة، و هذا قصد الحد من انتشار الأمراض المتنقلة جنسيا مثل التهاب الكبد الفيروسي و السيدا، وعليه يتساءل الكثير من الأزواج، هل هذه الفحوصات ضرورية ؟
و يسعى الأطباء و مختلف الجمعيات لتنظيم الأسرة و المحافظة على صحة الأزواج، لجعل الفحص الطبي قبل الزواج، أكثر شمولا مما هو عليه الآن، و ذلك من خلال المناداة بضرورة إجراء تحاليل مفصلة لكل شخصين مقبلين على الزواج، ذلك لأن بعض الأمراض الوراثية و كذا المتنقلة جنسيا، لا تظهر إلا من خلال تحليل دم مفصل، كما أن المعمول به حاليا هو مجرد استشارة طبية بسيطة و سطحية.
و تتجلى ضرورة الفحص الطبي قبل الزواج بحسب الأطباء في أنه يمكن من تفادي العديد من المشاكل التي يمكن أن تتعرض الحياة الزوجية في بدايتها،و يتيح إمكانية الكشف المبكر عن بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الصحة و على السلامة الجسدية للزوجين .
و الفحص الطبي للمقبلين على الزواج يشمل عدة جوانب, مرتبطة بالكشف عن مدى الإصابة ببعض الأمراض الوراثية أو المعدية وخاصة الأمراض المنتقلة جنسيا التي يمكن علاجها إذا اكتشفت في مراحلها الأولى , و بعض الأمراض الخطيرة كالايدز التي تفرض إتباع قواعد الوقاية و الحرص على عدم انتقال العدوى.
التكلفة المادية , التي يتعذر على البعض الالتزام بها , أمام إلزام الحكومات بجعل الفحوص شرطا للزواج، زاد من حدة المشاكل خصوصا أمام شكاوي الناس المستمرة من ارتفاع مصاريف الفحوصات في الجزائر في الآونة الأخيرة.
و على سبيل المثال فمثلا سيميا الدم هو مرض ينقل عن طريق الوراثة و يؤثر على عمر كريات الدم الحمراء، ففي مرض الثلاسيميا تحصل طفرة في مكونات الهيموغلوبين مما يسبب تكسرا في خلايا كرات الدم الحمراء فيحاول الجسم أن يعوض هذا النقص عن الطريق زيادة تكاثر كرات الدم الحمراء فهي مصنع للنخاع العظمي مما يؤدي إلى انتفاخ جمجمة الرأس و كبر الطحال و الكبد، و لكن كل هذا الإنتاج الكبيرمن كرات الدم الحمراء يفشل في تعويض الهلاك الذي تتعرض له كرات الدم الحمراء , فيضطر الطبيب إلى نقل الدم إلى المريض بصفة مستمرة.
ونقل الدم عادة ما يكون مصحوبا بازدياد الحديد في جسم المصاب مما يسبب له ضررا بالغا في الكبد و القلب أو الفرصة للإصابة بالتهابات فيروسية للكبد، و غالبا ما ينتهي الأمر بالمصابين بهذا المرض إلى الوفاة عادة العقد الثالث من العمر إلا إذا أجريت لهم عملية زرع نخاع جديدة.
الفحوصات اللازمة لمعرفة إن كان هناك قدرة على الإنجاب من الطرفين، و ينصح بهذه الحالة بشدة إن كان الطرفان يرغبان بالإنجاب , و حتى لا يصاب أي من الطرفين بكآبة تنغص عليه حياته إن وجد قرينه لا يستطيع الإنجاب أو يستطيع و لكن عن طريق أطفال الأنابيب. و يجب أن تشمل هذه الفحوصات فحص الحيوانات المنوية عند الرجل لمعرفة عدد الحيوانات المنوية السليمة و نسبة الحركة الفاعلة فيها , كما ينصح بعمل هرمونات الذكورة للاطمئنان على الوضع الصحي للإنجاب . أما للأنثى فينصح بشدة عمل هرمون في اليوم الثالث من الدورة الشهرية.
فحوصات الأمراض القابلة للانتشار عن طريق الإتصال الجنسي فهي من حق كل طرف يريد الارتباط بالطرف الآخر أن يكون يعلم علم مسبق و كامل بمجموع حالة هذه الأمراض عند قرينه قبل الاتصال به حتى لا يشعر بالغبن أو أن حياته في خطر مستمر و من هذه الفحوصات هي عمل وظائف الكبد و التهاب الكبد الوبائي.
الفحوصات الطبية ما قبل الزواج
الإثنين 8 جويلية 2013
غالبا ما ينصح الأزواج قبل الإقدام على الزواج بإجراء كشف واختبارات خاصة للرجل و المرأة للتأكد من خلو أحد الطرفين من الأمراض المعدية أو الوراثية الخطيرة، و هذا قصد الحد من انتشار الأمراض المتنقلة جنسيا مثل التهاب الكبد الفيروسي و السيدا، وعليه يتساءل الكثير من الأزواج، هل هذه الفحوصات ضرورية ؟
و يسعى الأطباء و مختلف الجمعيات لتنظيم الأسرة و المحافظة على صحة الأزواج، لجعل الفحص الطبي قبل الزواج، أكثر شمولا مما هو عليه الآن، و ذلك من خلال المناداة بضرورة إجراء تحاليل مفصلة لكل شخصين مقبلين على الزواج، ذلك لأن بعض الأمراض الوراثية و كذا المتنقلة جنسيا، لا تظهر إلا من خلال تحليل دم مفصل، كما أن المعمول به حاليا هو مجرد استشارة طبية بسيطة و سطحية.
و تتجلى ضرورة الفحص الطبي قبل الزواج بحسب الأطباء في أنه يمكن من تفادي العديد من المشاكل التي يمكن أن تتعرض الحياة الزوجية في بدايتها،و يتيح إمكانية الكشف المبكر عن بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الصحة و على السلامة الجسدية للزوجين .
و الفحص الطبي للمقبلين على الزواج يشمل عدة جوانب, مرتبطة بالكشف عن مدى الإصابة ببعض الأمراض الوراثية أو المعدية وخاصة الأمراض المنتقلة جنسيا التي يمكن علاجها إذا اكتشفت في مراحلها الأولى , و بعض الأمراض الخطيرة كالايدز التي تفرض إتباع قواعد الوقاية و الحرص على عدم انتقال العدوى.
الفحص الطبي ما قبل الزواج يساعد على التخطيط العائلي
و في حديثنا مع بعض المتزوجين حديثا، ممن استوجب عليهم إجراء فحوصات طبية قبل إتمام العقد المدني، قالوا ” إن الخطوة ايجابية المغزى في حد ذاتها، و لكنها تسبب بعض العراقيل، بالنظر إلى الوقت الذي يستغرقه الفحص” الإكلينيكي” و إجراء التحاليل و الإشاعات، كما أكد لنا آخرون أن الأمر أبسط مما هو معتقد، حيث اكتفوا بقصد أطباء تركوا على الملفات ختمهم و إمضاءهم لا غير أما مسألة التحليل حول “السيدا”، فهو مستبعد كل البعد للأزواج الجدد.التكلفة المادية الباهظة التي تتطلبها مثل هذه الفحوصات تؤرق المواطن
كثيرا ما يشتكي المواطنون المقبلون على إجراء هذه الفحوصات من ارتفاع أسعارها خصوصا عند العيادات الخاصة، فالكل يقصد هذه العيادات أمام تماطل المستشفيات في تقديم المواعيد الطبية التي قد تدوم ستة أشهر كاملة في بعض المستشفيات .التكلفة المادية , التي يتعذر على البعض الالتزام بها , أمام إلزام الحكومات بجعل الفحوص شرطا للزواج، زاد من حدة المشاكل خصوصا أمام شكاوي الناس المستمرة من ارتفاع مصاريف الفحوصات في الجزائر في الآونة الأخيرة.
الفحص الطبي يجنب الأزواج الأمراض الوراثية المحتملة
غالبا ما تساعد مثل هذه الفحوصات الطبية التي تكون قبل الزواج على إعلام الزوجين بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية أن وجدت، فتتسع الخيارات في عدم الإنجاب،أو عدم إتمام الزواج، إضافة إلى تقديم النصائح اذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك، بعد استقصاء التاريخ المرضي، و الفحصو اختلاف زمر الدم.
من خلال محاورتنا لبعض المواطنين حول أهمية فرض الفحوصات الطبية ما قبل الزواج أكدت لنا السيدة “الهام طلحة ” أن عقد الزواج عظيم، يبنى على أساس الدوام و الاستمرار، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سببا في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به.
أما” محمد ساكار” فهو يرى أنه بفضل الفحص الطبي يتأكد كل واحد من الزوجين الخاطبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب، و عدم وجود العقم و يتبين مدى مقدرة الزوج على المعاشرة الزوجية.
بينما ترى “فضيلة” ربة بيت أن الفحص الطبي يعمل على وضع حد لانتشار الأمراض المعدية و التقليل من ولادة الأطفال مشوهين، أو معاقين، و الذين سيسببون متاعب لأسرهم و مجتمعاتهم .
أمافئةأخرى فأكدت أن فرض مثل هذه الفحوصات لا يساعد على إتمام الزواج , إذ صرحت لنا السيدة “صفا” أن الفحص ما قبل الزواج له عدة سلبيات كإيهام الناس أن إجراء الفحص سيقيهم من الأمراض الوراثية, و هذا غير صحيح، لأن الفحص لا يبحث في الغالب سوى عن مرضين أو ثلاثة , إضافة إلى إيهامهم أن زواج الأقارب السبب المباشر لهذه الأمراض المنتشرة في مجتمعنا و هو غير صحيح إطلاقا، لأن هناك عوامل أخرى مؤثرة , كما قد يحدث تسريب لنتائج الفحص، و يتضرر أصحابه، لا سيما المرأة.
فقد يعزف عنها الخطاب إذا علموا زواجها لم يتم, بغض النظر عن نوع المرض, و ينشأ عن ذلك المشاكل، كما يجعل هذا الفحص حياة بعض الناس قلقة مكتئبة و يائسة، إذا ما تم إعلام الشخص بأنه سيصاب هو أوذريته بمرض عضال، لا شفاء له من الناحية الطبية.
فحوصات خاصة بالدم و الأمراض القابلة للانتشار و الوراثية
غالبا ما تكون الفحوصات ما قبل الزواج تشمل فحوصات لتجنب الأمراض الوراثية، و فحوصات لمعرفة إن كان أي من الطرفين لديه أمراض قابلة للنقل الى الطرف الآخر عن طريق الإتصال الجنسي.و على سبيل المثال فمثلا سيميا الدم هو مرض ينقل عن طريق الوراثة و يؤثر على عمر كريات الدم الحمراء، ففي مرض الثلاسيميا تحصل طفرة في مكونات الهيموغلوبين مما يسبب تكسرا في خلايا كرات الدم الحمراء فيحاول الجسم أن يعوض هذا النقص عن الطريق زيادة تكاثر كرات الدم الحمراء فهي مصنع للنخاع العظمي مما يؤدي إلى انتفاخ جمجمة الرأس و كبر الطحال و الكبد، و لكن كل هذا الإنتاج الكبيرمن كرات الدم الحمراء يفشل في تعويض الهلاك الذي تتعرض له كرات الدم الحمراء , فيضطر الطبيب إلى نقل الدم إلى المريض بصفة مستمرة.
ونقل الدم عادة ما يكون مصحوبا بازدياد الحديد في جسم المصاب مما يسبب له ضررا بالغا في الكبد و القلب أو الفرصة للإصابة بالتهابات فيروسية للكبد، و غالبا ما ينتهي الأمر بالمصابين بهذا المرض إلى الوفاة عادة العقد الثالث من العمر إلا إذا أجريت لهم عملية زرع نخاع جديدة.
أمراض كثيرة يمكن تجنبها بالفحوص الطبية قبل الزواج
أما الأمراض الوراثية الأخرى فيكون الفحص عادة انتقائيا طبقا لظروف كل عائلة، فينصح المقبلون على الزواج أن يفتشوا في أمراض العائلة فإن وجدوا أن هناك مرض وراثيا موجودا في العائلة باستشارة أخصائي وراثة عن الطرق الوراثية لنقل هذا المرض و كيفية فحصه.الفحوصات اللازمة لمعرفة إن كان هناك قدرة على الإنجاب من الطرفين، و ينصح بهذه الحالة بشدة إن كان الطرفان يرغبان بالإنجاب , و حتى لا يصاب أي من الطرفين بكآبة تنغص عليه حياته إن وجد قرينه لا يستطيع الإنجاب أو يستطيع و لكن عن طريق أطفال الأنابيب. و يجب أن تشمل هذه الفحوصات فحص الحيوانات المنوية عند الرجل لمعرفة عدد الحيوانات المنوية السليمة و نسبة الحركة الفاعلة فيها , كما ينصح بعمل هرمونات الذكورة للاطمئنان على الوضع الصحي للإنجاب . أما للأنثى فينصح بشدة عمل هرمون في اليوم الثالث من الدورة الشهرية.
فحوصات الأمراض القابلة للانتشار عن طريق الإتصال الجنسي فهي من حق كل طرف يريد الارتباط بالطرف الآخر أن يكون يعلم علم مسبق و كامل بمجموع حالة هذه الأمراض عند قرينه قبل الاتصال به حتى لا يشعر بالغبن أو أن حياته في خطر مستمر و من هذه الفحوصات هي عمل وظائف الكبد و التهاب الكبد الوبائي.
أما الالتهابات الجنسية الأخرى فأكثر هذه الأمراض هي مرض الزهري و مرض الهربس الجنسي، فينصح إن كان أحدهما يشك أن الطرف الآخر يحمل أحد الفحص لهما خاصة أن الانتشار بين الطرفين لهذين المرضين أسرع بكثير من أي أمراض أخرى من كل هذا يتبين لنا أن فحوصات ما قبل الزواج تبدأ بفحص الدم لمرض الثلاسيميا و لكنها تمتد إلى أكثر من ذلك بناء على رغبة المقبلين على الزواج لمعرفة الكثير عمن يودون الاقتران بهم.
لعطرعزالدين