مدارس شاغرة.. وأولياء التلاميذ يحتجون على الإضرابات المتكررة

دخل الإضراب المفتوح الذي دعا إليه المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، يومه الثالث، حيث بلغت نسبة استجابة الأساتذة للحركة الاحتجاجية 85 بالمائة على المستوى الوطني.
وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن الأساتذة في الطور الثانوي قد شلوا الدراسة بنسبة 85 بالمائة، في حين بلغت نسبة الاستجابة للحركة الاحتجاجية بالطور المتوسط 30 بالمائة مقابل تسجيل نسبة استجابة قدرت بـ15 بالمائة بالطور الابتدائي. 
وأضاف، المسؤول الأول عن الإعلام بالنقابة، أن هيئته لن تتراجع عن قرار الإضراب، وسيظل متواصلا إلى غاية استجابة الوزارة للمطالب المطروحة، بدءا بفتح باب الحوار والتشاور حول الملفات العالقة التي لم تر النور لحد الساعة رغم تطمينات الوزير الذي صرح لدى تعيينه على رأس الوزارة بأن 100 يوم كافية لكي يرد على كافة انشغالاتهم ومشاكلهم.    
ومن جهته، أوضح رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن إضراب النقابات غير مقبول شكلا ومضمونا، لأن الدخول المدرسي لم يستكمل لحد الساعة، فهناك العديد من التلاميذ المطرودين لازالوا لحد الساعة في الشارع، لأنهم لم يجدوا مقاعد بيداغوجية، مؤكدا بأنه لا يتم التشكيك في شرعية الإضراب، لكن كان على النقابات التراجع عن قرارها والتوجه إلى العدالة ورفع دعوى قضائية ضد الوزارة عوض ترك التلاميذ في الشوارع.