منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك
avatar

جوجل

عضو جديد
البلد/ المدينة :
marocc
المُسَــاهَمَـاتْ :
38
نقاط التميز :
151
التَـــسْجِيلْ :
10/10/2013
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
لن تنال بما عند الله إلا بالصبر:
أيها الأخوة الكرام, الخلق اليوم خلق الصبر، فالصبر -أيها الأخوة- على طاعة الله، وطاعة الله مكلفة، لذلك سميت الأوامر بالتكاليف لأنها ذات كلفة، والصبر عن معصية الله، معصية الله مغرية، والصبر على قضاء الله وقدره، ينبغي أن تصبر على طاعته، وعن معصيته، وعلى قضاء الله وقدره، والصبر حتمي, بمعنى أن الابتلاء حتمي، الصبر قدرنا, لأن الإمام الشافعي سئل:
أندعو الله بالابتلاء أم بالتمكين؟ فقال: لن تمكن قبل أن تبتلى.
ولأن الله عز وجل يقول:
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ﴾
[سورة المؤمنون الآية: 30]
فالبلاء حتمي، إذاً: من لوازم البلاء أن تصبر، وفلسفة الصبر أن الإنسان أودعت فيه الشهوات، ولأنه مخير, بإمكانه أن يتحرك بدافع هذه الشهوات مئة وثمانين درجة، ولكن منهج الله سمح له بزاوية ثمانين، سبعين، تسعين، ما هو الصبر؟ أن توقع حركتك اليومية وفق هذا الجانب، وفق هذا الحيز.
أيها الأخوة, الإيمان هو الصبر، ما هو ثمن الجنة؟ أن تأتي حركتك وفق المنهج الإلهي، أنت مخير, بإمكانك أن تفعل كل شيء، بإمكانك أن تلتقي مع من تشاء، وأن تأكل ما تشاء، و أن تأخذ من الأموال ما تشاء، ولكن منهج الله سمح لك بزاوية محددة، فأن توقع الحركة اليومية وفق هذه الزاوية هذا هو الصبر.
الصبر هو الضبط، فأبرز صفة من صفات المؤمن أنه منضبط، ليس في الإسلام حرمان ، ولكن في الإسلام نظام، سمح لك من النساء بزوجة والمحارم، ولكن لا يوجد بالإسلام سكرتيرة، سمح لك من المال الكسب الحلال، ولكن لا يوجد سرقة، ولا رشوة، ولا ابتزاز، و لا احتكار، ولا تدليس، ولا كذب، ولا خبث، ليس في الإسلام حرمان قطعاً، ولكن في الإسلام تنظيم، فالصبر قدرنا، لأن الابتلاء قدرنا أيضاً، الابتلاء قدرنا, من لوازم الابتلاء أن نصبر، و لا يوجد إنسان ليس عنده مشكلة، بتقدير الله عز وجل، لأن الإنسان لا يمتحن بالرخاء، يمتحن بالشدة، لا يوجد إنسان يمتحن سيارة بالنزول -بالطريق النازل-, لا تمتحن المركبة إلا بالطريق الصاعد.
فضل الصبر:
عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ قَالَ:
((أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْآيَةِ؟ قَالَ: أَيَّةُ آيَةٍ؟ قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ, قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا, سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: بَلْ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ, حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا, وَهَوًى مُتَّبَعًا, وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً, وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ, فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ, وَدَعْ الْعَوَامَّ, فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا, الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ, لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ))
نحن في أيام الصبر عن الشهوات، الشهوات مبذولة في أي مكان، وليس هناك من يحاسبك على هذه الشهوات إطلاقاً، أنظمة العالم كلها لا تحاسبك على الشهوات التي هي مبذولة، ولكن الله وحده يحاسبك، إذاً: لا بد من الصبر.
عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ:
((أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَنْ تَبِعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: حُرٌّ وَعَبْدٌ, قُلْتُ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: طِيبُ الْكَلَامِ وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ, قُلْتُ: مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ.ٍ
-الصبر سلبي، والسماحة عطاء، أن تتحمل المكاره وأن تبذل ما في وسعك-.
قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ.
-أي سلمت سمعة المسلمين من لسانه ويده، أما الذي يشوه الإسلام يكون قد سبّب للمسلمين حرجاً-.
قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ, قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: طُولُ الْقُنُوتِ, قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ))
[أخرجه الإمام أحمد في مسنده]
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ:
((أَرْسَلَتْ ابْنَةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَيْهِ, إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا, فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلَامَ, وَيَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى, وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى, فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ, فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا, فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمَعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ, فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ, قَالَ: حَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ: كَأَنَّهَا شَنٌّ, فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ, فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ, وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ))
تتقعقع: أي تنازع، كأنها شن: كأنها قربة صغيرة.
هذا المعنى دقيق جداً، الصبر لا يتناقض مع الحزن، أنت بشر؛ إذا فقدت عزيزاً، وحزنت لا مانع، بل الأصح أن تحزن، لأن في قلبك رحمة، أما أن تقول كلاماً فيه اعتراض على قضاء الله وقدره هنا المشكلة، أما أن تحزن، وأن تدمع العين, هذا لا يتناقض مع الصبر، النبي -عليه الصلاة والسلام- ينهانا عن أن نطلب المصائب.
عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ كَاتِبًا لَهُ قَالَ:
((كَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فَقَرَأْتُهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا, انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ, ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا, قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ, لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ, وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ, فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا))
الإنسان مهما سمع عن أجر الصابرين, فلا ينبغي أن يسأل الله مصيبة، هذا منتهى الحمق، ومنتهى الثقة المفرطة بالنفس، لكن عافيتك أوسع لي.
قال:
((لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ, وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ, فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا))
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: إِنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَعْطَاهُمْ, ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ, ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ, حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ, فَقَالَ:
((مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ, وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ, وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ, وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ, وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ))
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ:
((قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: ألَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى, قَالَ: هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي, قَالَ: إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ, وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ, فَقَالَتْ: أَصْبِرُ, فَقَالَتْ: إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ, فَدَعَا لَهَا))
هذا الحديث يبنى عليه حكم شرعي خطير جداً، أي المعالجة لك أن تأخذ بها من المرض، ولك ألا تأخذ بها ولا شيء عليك، يوجد عمليات تريد ثمانية ملايين، أي هذه العملية تفقر أسرة بأكملها، الأب موظف, لو باع بيته، وباع كل ممتلكاته، وأخوته جميعاً باعوا كل ممتلكاتهم, لا تكفي هذه الممتلكات لإجراء هذه العملية، في مثل هذه الحالة لا عليك إن لم تجر هذه العملية، وهذا الدليل:
إن شئت صبرت, وإن شئت دعوت لك.
أحياناً عملية قد تدمر أربع أسر ونجاحها بالمئة ثلاثون، لم تنجح هذا في علم الله، أما عملية الزائدة عملية بسيطة، هذه يرتقي إجراؤها إلى مستوى الواجب، إلا أن هناك عمليات لا يملك الإنسان أجورها، وهي باهظة جداً، ففي مثل هذه الحالة يعد العلاج اختيارياً، حينما يكون العلاج فوق طاقة الإنسان، أحياناً على المنفثة, كل يوم أربعة آلاف أو ثمانية آلاف، باعوا كل شيء, كادوا يبيعون البيت، هذا موت دماغ، ممكن أن يعيش عشرين عاماً على المنفثة، لا يتكلم، ولا يسمع، ولا يرى، ولا يوجد أي مظهر من مظاهر الحياة, إلا أن هذه المنفثة مع هذا القلب الاصطناعي يجعل الدم يجري في الجسم، في مثل هذه الحالة لا عليك إن لم تتابع المريض على هذه المنفثة، هذا الحديث يحل مشكلة كبيرة جداً:
إن شئت صبرت، وإن شئت دعوت لك.
كلية توقفت, الأب يجبر ابنته أن تعطي كليتها لأخيها، الزوج رفض، فلما أصرت طلقها، والأخ مات بعد ذلك، معقول أن ندمر أسرة، الله عافى البنت من هذا المرض، يجب أن نجبر الابنة على التبرع بكليتها لأخيها، والنجاح نسبته متدنية؟ الابن مات، والابنة فقدت كليتها، وطلقت من زوجها، ما كلفنا فوق طاقتنا، هذه مشكلة كبيرة الآن، الله عز وجل شاء لهذا الإنسان أن يصاب بهذا المرض، إذا كان العلاج موفورًا فلا مشكلة، إذا الأمر ميسور لا مشكلة، أما أن ندمر الأسر من أجل عملية قد تنجح، وقد لا تنجح، هذا فوق طاقتنا.
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
((إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ, فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ, وَمَنْ جَزِعَ فَلَهُ الْجَزَعُ))
[أخرجه الإمام أحمد في مسنده]
إن أردت ألا تصبر هذه مياه البحر فاشربها.
اصبر ولك الأجر.
قالوا: الصبر عند الصدمة الأولى.
لكن بعد الصدمة الأولى الصبر واقع لا محالة، أما المفروض أن تصبر.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ:
((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ, وَقَالَ: مَا أُمِرَ بِهِ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ))
[أخرجه النسائي في سننه]
أي له ابن حبيب، له زوجة يحبها كثيراً، الزوجة لها زوج تحبه كثيراً، لك أخ تحبه كثيراً ، إذا أخذ الله صفيك من الدنيا لا يرضى بثواب دون الجنة، معنى ذلك: الصبر قيمة عالية جداً ، بالتعبير المعاصر: الصبر شيك مفتوح وقع لك إياه، وقال لك: املأه، تستطيع أن تضع مئة مليار، ضع مليار مليار، موقع، عليك أن تملأ الخانة بأي رقم تريده. الدليل:
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
[سورة الزمر الآية: 10]
يوجد آية يخاطب بها الله نبيه أيوب تقشعر منها الأبدان:
﴿إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً﴾
[سورة ص الآية: 43]
أن تصبر وألا تشكو الله عز وجل، لكن قالوا:.....................اكمل النص من هناااااااا
 
fdjh

fdjh

عضو متميز
البلد/ المدينة :
الجزائر/تبسة
العَمَــــــــــلْ :
اداري.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1700
نقاط التميز :
2269
التَـــسْجِيلْ :
14/10/2011
بوركت أخي ، فالصبر صبران ،
صبر على الطاعة
 و صبر على المعصية
 
بلسم

بلسم

طاقم الكتاب الحصريين
رقم العضوية :
33305
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي - بسكرة
العَمَــــــــــلْ :
معلمة
المُسَــاهَمَـاتْ :
2907
نقاط التميز :
4131
التَـــسْجِيلْ :
28/01/2012
قمة الصبر ان تسكت وانت في قلبك جرح يتكلم
الله اجعلنا من الصابرين
شكرا لك سيدي
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى