الياس عيساوي
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- marocc
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 15
- نقاط التميز :
- 52
- التَـــسْجِيلْ :
- 16/10/2013
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها) رواه الشيخان.
وقال صلى الله عليه وسلم: (الفار من الطاعون كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد) رواه أحمد.
الحقيقة العلمية:
تقدمت العلوم واكتشفت العوالم الخفية من الكائنات الدقيقة وعرفت طرق تكاثرها وانتشارها وتسببها في حدوث الأمراض والأوبئة وتبين أن الأصحاء الذين لا تبدو عليه أعراض المرض في مكان الوباء هم حاملون لميكروب المرض وأنهم يشكلون مصدر الخطر الحقيقي في نقل الوباء إلى أماكن أخرى إذا انتقلوا إليها، وبسبب اكتشاف هذه الحقيقة نشأ نظام الحجر الصحي المعروف عالمياً الآن والذي يمنع فيه جميع سكان المدينة التي ظهر فيها الوباء من الخروج منها كما يمنع دخولها لأي قادم إليها. ولقد ضربت موجات الطاعون أوروبا في القرن الرابع عشر الميلادي فقضت على ربع سكانها، بينكما كانت تنكسر حدتها عند حدود العالم الإسلامي. لقد كانت الأوبئة الفتاكة والأمراض المعدية في العالم الإسلامي أقل بكثير منها في أوربا، في نفس المرحلة.
وجه الإعجاز:
كان الناس يعتقدون في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم: وقبل زمنه بل وبعده- حتى اكتشاف (باستير) للميكروبات- أن الأمراض تسببها الأرواح الشريرة والشياطين والنجوم ولا علاقة لها بنظافة أونظام أو سلوك، وبالتالي لا علاقة لها بانتقال كائنات دقبقة من إنسان لآخر، وكانوا يطلبون لها العلاج بالشعوذة والخرافات.
وفي هذه البيئة وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدة أساسية تعتبر من ....................تم حذف الرابط من قبل المشرفة العامة نور الحكمة
وقال صلى الله عليه وسلم: (الفار من الطاعون كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد) رواه أحمد.
الحقيقة العلمية:
تقدمت العلوم واكتشفت العوالم الخفية من الكائنات الدقيقة وعرفت طرق تكاثرها وانتشارها وتسببها في حدوث الأمراض والأوبئة وتبين أن الأصحاء الذين لا تبدو عليه أعراض المرض في مكان الوباء هم حاملون لميكروب المرض وأنهم يشكلون مصدر الخطر الحقيقي في نقل الوباء إلى أماكن أخرى إذا انتقلوا إليها، وبسبب اكتشاف هذه الحقيقة نشأ نظام الحجر الصحي المعروف عالمياً الآن والذي يمنع فيه جميع سكان المدينة التي ظهر فيها الوباء من الخروج منها كما يمنع دخولها لأي قادم إليها. ولقد ضربت موجات الطاعون أوروبا في القرن الرابع عشر الميلادي فقضت على ربع سكانها، بينكما كانت تنكسر حدتها عند حدود العالم الإسلامي. لقد كانت الأوبئة الفتاكة والأمراض المعدية في العالم الإسلامي أقل بكثير منها في أوربا، في نفس المرحلة.
وجه الإعجاز:
كان الناس يعتقدون في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم: وقبل زمنه بل وبعده- حتى اكتشاف (باستير) للميكروبات- أن الأمراض تسببها الأرواح الشريرة والشياطين والنجوم ولا علاقة لها بنظافة أونظام أو سلوك، وبالتالي لا علاقة لها بانتقال كائنات دقبقة من إنسان لآخر، وكانوا يطلبون لها العلاج بالشعوذة والخرافات.
وفي هذه البيئة وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدة أساسية تعتبر من ....................تم حذف الرابط من قبل المشرفة العامة نور الحكمة