منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

الياس عيساوي

عضو جديد
البلد/ المدينة :
marocc
المُسَــاهَمَـاتْ :
15
نقاط التميز :
52
التَـــسْجِيلْ :
16/10/2013
د.محمد الديب
جراح العظام بمستشفى جدة الأهلي بجدة.

قراءة علمية وإعجازية في وهن العظام عند الرجال  Wahan1
قال تعالى: (قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً) يصاب مليون شخص حول العالم بهشاشة العظام وكل 20 ثانية تمر تؤدي إلى كسر في الجهاز الحركي للإنسان وبالرغم من أن هشاشة العظام Osteoporosis الأكثر شيوعاً بين الإناث مقارنة بالذكور، فإنها ليست مرضاً خاصاً بالمرأة حيث ساد الاعتقاد لوقت طويل أن تخلخل العظام (وهن العظام) هو مرض النساء وأن الرجال نادراً ما يصابون به، إلا أنه اتضح في الخمسة عشر سنة الماضية،  أن تخلخل العظام يصيب الرجال على نحو شائع، وبدأ البحث للتو في العلاجات الممكنة. وفي الواقع فإن نحو مليونين من الرجال الأمريكيين مصابون بهشاشة العظام، فيما يتهدد هذا المرض 12 مليوناً آخرين.
ولأن هشاشة العظام تبدأ في وقت متأخر لدى الرجال، عن النساء فإن أكثرية الرجال من ذوي (العظام الرقيقة) هم في سن يزيد عن 65 عاماً. وبالإجمال، فإن واحداً من كل خمسة من الرجال في سن الخمسين سيعاني من حدوث الكسور بسبب هشاشة العظام خلال سنوات عمره اللاحقة. وكسر عظم الحوض هو على الخصوص الأكثر شيوعاً والأكثر خطراً لدى الرجال مقارنة بالنساء، حيث تزيد معدلات الوفاة خلال سنة بنسبة 5.37 %.
لقد كان القرآن الكريم سباقاً منذ أكثر من أربعة عشر قرن من الزمان في قول الله تعالىقراءة علمية وإعجازية في وهن العظام عند الرجال  Icon_sadقال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً)، في وصف هشاشة العظام عند الرجال وأن هناك إعجاز لغوي وعلمي في لفظ ومعنى الوهن وتطابقه مع التعريف الجديد لمنظمة الصحة العالمية.
الجزء الأول:
 ـ الوهن في اللغة العربية:
القاموس المحيط: (الوَهْنُ): الضَّعْفُ في العَمَلِ و(كالمَوْهِنِ ووَهَنَ وأوْهَنَ) دَخَلَ فيه، (ووَهَنَهُ وأوْهَنَهُ ووهَّنَهُ) أضْعَفَهُ. وهو (واهنٌ وموْهُونٌ) لا بَطْشَ عندَه. (والوَهْنانَةُ) التي فيها فُتورٌ عندَ القيامِ. (والواهنَةُ) رِيحٌ تأْخُذُ في المَنْكِبَيْنِ أو في العَضُدِ.
وفي لسان العرب: وهَن الرجل يهِن وَهْنًا دخل في الوَهْن من الليل. وفلانًا أضعفهُ. والأجود أوهنهُ من باب أفعل. ووهَن الرجل: ضعف في الأمر والعمل والبدن.
 
قراءة علمية وإعجازية في وهن العظام عند الرجال  Wahan2
رسم توضيحي يبين منحنى للعلاقة بين كتلة العظام والأعمار للرجال والسيدات
 
2 ـ الوهن في أقوال المفسرين:
قال الطبري: (قال رب اني وهن العظم مني) يعني بقوله ( وهن) ضعف ورقّ من الكبر. قال البغوي: (قال رب اني وهن) ضعف ورق (العظم مني) من الكبر. قال ابن كثيرقراءة علمية وإعجازية في وهن العظام عند الرجال  Icon_sad قال رب اني وهن العظم مني) أي: ضعفت وخارت القوى، ( واشتعل الرأس شيباً) أي اضطرم المشيب في السواد. وقال السعدي: وهن أي ضعف، وإذا ضعف العظم، الذي هو عماد البدن، ضعف غيره، والشيب دليل الضعف والكبر. وقال القرطبي: (قال رب إني وهن العظم مني) (قال رب إني وهن) قُرِئَ (وهن)، وقالا الجلالين: (قَالَ رَبِّي إنِّي وَهَنَ ـ ضَعُفَ ـ الْعَظْم) جَمِيعه (مني واشتعل الرأس شيباً) مِنِّي (شيباً) تَمْيِيز مُحَوَّل عَنْ الْفَاعِل أَيْ: انْتَشَرَ الشَّيْب فِي شَعَره كَمَا يَنْتَشِر شُعَاع النَّار فِي الْحَطَب.
 
 

3 ـ لفظ الوهن في القرآن الكريم
أ .    يقول المولى سبحانه وتعالى: ( فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وماضعفوا ومااستكانوا ) ويقول سبحانه وتعالى في نفس السورة (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين). فنلاحظ أن الآية الأولى قد ورد فيها لفظ الوهن، ولفظ الضعف؛ مما يدلنا على وجود فرق بين الوهن والضعف. إذ نلمس أن العزة والقوة تكون للمؤمنين؛ ويجب أن لا يفتروا ولا تقل عزيمتهم. فهم الأقوياء والأشداء؛ يحق لهم أن لا يعتريهم نوع من الفتور، وهو الوهن.
ب .    يقول الله تعالى: (ووصينا الإنسن بوالديه حملته أمه وهناً على وهن) ونلحظ أيضاً أن جسم المرأة الحامل لا يفقد كل قوته، بل تبقى بها قوة، بحيث تتمكن من النهوض والقيام بواجباتها وعملها حتى يحين الوضع. ومن المعهود أنه بمرور شهور الحمل فإن المرأة تصاب بشيء من الفتور بشكل متعاقب، كما تشعر ببعض الآلام التي تحول دون قيامها بواجبها.
جـ ـ     ويقول الله تعالى: (وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت). تؤكد الأبحاث والدراسات التي أجريت على بيوت العنكبوت أن الخيوط التي ينتجها العنكبوت لينسج بها بيته هي أقوى من خيوط الصلب أو الفولاذ التي لها نفس القطر والسمك. وتتميز هذه الخيوط بأنها مرنة يمكن أن تستطيل عند جذبها دون أن تقطع.  إلا أن هذا البيت قد يكون سبباً في الفتك بها وهلاكها إن عرضت نفسها، مداخل بيوتهم وغرفهم فيهدمون هذه البيوت ويقتلون العنكبوت، فهناك ضعف (وهن) بالرغم من قوة ومتانة هذه الخيوط كما ذكرنا.
والوهن المذكور في آية العنكبوت ــ كما سبق أن وضحنا ــ هو ضعف مع قوة أي فتور وسكون؛ لذلك يظهر لنا من جديد الإعجاز في إيراد لفظة (الوهن) في هذه الآية.
د.    لذا فإن لفظ الوهن من الألفاظ المعبرة بدقة عن إصابة العظم بذلك الضعف البسيط مع الاحتفاظ بالقوة والصلابة والمتانة، كما جاء على لسان زكريا ـ عليه السلام ـ في سورة مريم . ومن هذه الآيات المذكورة السابقة ومن المراجع المذكورة وغيرها يتضح أن الوهن هو ضعف بسيط أو فتور يعتري ويصيب الأشياء أو الأجسام القوية مع بقاء القوة في تلك الأجسام.
 
قراءة علمية وإعجازية في وهن العظام عند الرجال  Wahan3
مقطع طولي للفقرات الصدرية يوضح تجويفات وثقوب كبيرة وكسور باثولوجية لجسم الفقرات
 
الجزء الثاني:
1.    تعريف مرض هشاشة العظام Osteoporosis (ترقق العظام) وتطابقه مع وهن العظام: تطرأ على جسم الإنسان في مرحلة الشيخوخة مجموعة من التغيرات الصامتة التي تطال الخلايا الحية، فتبدّل من قدراتها الطبيعية وتمنعها من أداء وظائفها المعتادة. ومن بين هذه التغيرات الهادئة الممكنة، تلك التي تحدث في عظام المسنين، عندما يصيب الخلل جهاز الدوران، وبالتالي بنية الخلايا العظمية وقدرتها على التجدد المستمر. إضافة إلى أن اضطرابات الجهاز الهضمي تضعف العناصر الضرورية لعملية استقلاب هذه الخلايا. كما أن  نقص الهرمونات الجنسية عند المرأة والرجل على السواء (بغض النظر عن أسبابه وعن العمر الذي يحصل فيه) يؤدي أيضاً إلى اضطرابات مرضية في العظام. إن كل ذلك يهيئ العظم للإصابة بالمرض الصامت ويجعل عظام المسنين سريعة الإصابة بالكسور.  إن السنوات الأخيرة في نهاية القرن العشرين قد حملت إلينا معارف جديدة عن مرض (ترقق العظام) هذه المعارف انعكست على اسم هذه الحالة المرضية. ومن مرادفات اسم هذا المرض:
1. ترقق العظام           2. هشاشة العظام
3. تخلخل العظام         4. خلخلة العظم
5. ضعف العظم         6. سقم العظام
7. تفتت العظام          8. رخاصة عود العظام
9. تآكل العظم          10 انثقاب العظام
11. عُطوبية العظام     12. سرعة عطب العظم
13. فوخرة العظام      14. سهولة مكسر العظام
15. سحق العظام.
 
 

أما اسم المرض باللغة الإنجليزية فهو Osteoporosis
إن ترقق العظم كظاهرة مرضية عامة هو عبارة عن النقص لكتلة النسيج العظمي، دون أن تحدث فيها تغيرات نوعية خاصة، إذن ترقق العظم هو محصلة هيمنة عملية امتصاص العظم، أكان سبب ذلك عائد إلى نقص نشاط خلايا التعظم، أو إلى زيادة وظائف الخلايا القاضمة للعظم. وينتج عن هذا الأمر انخفاض في صلابة العظم، مما يجعله عرضة لحصول الكسور العفوية (التلقائية). فهشاشة العظم هو نقص غير طبيعي في الكثافة المعدنية للعظم وتغير نوعيته مع تقدم الإنسان في العمر.
 
 
قراءة علمية وإعجازية في وهن العظام عند الرجال  Wahan4
بالإضافة إلى خسارة مادة الكالسيوم التي تؤدي إلى نقص في الكتلة العظمية وبالتالي إلى تمزق بنية العظم، مما ينتج عنه ضعف في قوة العظم وازدياد خطر حدوث الكسور، المسماة بكسور الهشاشة العظمية. وحديثاً في تعريف هشاشة العظام لمنظمة الصحة العالمية وما نشر في المجلة الكندية للغدد الصماء الصادرة في يناير 2009 أنها: (نقص وتقلص في القوة أو النوعية لكتلة العظام أو الاثنين معاً). وهذا ينطبق على المعنى اللفظي لوهن العظام.
2.    الكتلة العظمية والتغيرات الفسيولوجية:
تحصل في الكتلة العظمية تغيرات فيزيولوجية مرتبطة بالعمر، مما يترك انعكاساته وتمر الكتلة العظمية بأربعة مراحل:
يمر نمو الكتلة العظمية بأربع مراحل، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة نمو الهيكل العظمي: تبدأ منذ الحياة الجنينية حتى عمر الثامنة عشر.
المرحلة الثانية: مرحلة ذروة الكتلة العظمية: تبدأ من عمر 15 سنة إلى عمر 30 سنة.
المرحلة الثالثة: مرحلة الخسارة العظمية المرتبطة بالعمر: تبدأ من عمر الـ 35 إلى الـ 40 سنة.
المرحلة الرابعة: مرحلة تأثيرات سن الإياس: تبدأ من اللحظة التي ينقطع فيها الحيض: (يؤدي انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم إلى الدخول في مرحلة تسارع الخسارة العظمية.
3.    الخسارة العظمية المرتبطة بالشيخوخة
للعمر تأثيره على بنية العظم، فبعد أن يتم الوصول إلى ذروة الكتلة العظمية، تحصل فترة من الاندماج يواصل خلالها القطر العرضي للعظام الطويلة والفقرات زيادته عبر النمو التراكبي تحت السمحاق.  وتبدأ الخسارة العظمية في حوالي عمر الأربعين سنة عند كلا الجنسين. وبعد هذا العمر تتواصل مدى الحياة الخسارة العظمية التي تحصل في كلا العظمين اللحائي والإسفنجي في كافة أجزاء الهيكل العظمي.  تبلغ النسبة السنوية للفقدان العظمي لدى الرجال بعد سن الأربعين ما يقارب 0.5 ــ 1%، وعند النساء، تزداد سرعة الخسارة العظمية حوالي فترة الإياس لتصل إلى نسبة تتراوح بين 1 ــ 6 % في السنة.  يلاحظ وجود تفاوت كبير في معدلات فقدان العظم عند النساء حوالي فترة اليأس، إذ تصل النسبة السنوية للخسارة العظمية إلى حوالي أقل من 1 ــ2 %.  إن ازدياد الخسارة العظمية في العمود الفقاري هو الأعلى قياساً بأي مكان آخر الهيكل العظمي عند النساء في السنوات الباكرة من مرحلة ما بعد الإياس.  أما بالنسبة للكتلة العظمية لدى النساء في الفترة المبكرة من مرحلة ما بعد الإياس فإن نسبة الفقدان العظمى طوال العمر تبلغ حوالي 35% من كتلة العظم اللحائي، و50% من كتلة العظم الإسفنجي.
4.    الشيب وتقدم السن وعلاقته بوهن العظام (ترقق العظام): يعتبر الشيب من الظواهر الطبيعية التي تحدث مع تقدم السن. وفيه تقل نسبة الصبغيات الملونة للشعر تدريجياً، حتى نشاهد في منطقة الرأس عدة ألوان متدرجة في اللون من الأسود إلى الأبيض. ونقص الصبغيات في الشعر يحدث نتيجة فقدان نشاط انزيم التيروزين، ويبدأ الشيب عادة بظهور شعر أبيض في منطقة الصدغ، ويمتد تدريجياً إلى شعر الرأس بأكمله، وبعد عدة سنوات من ظهور الشيب يظهر الشيب في الجسم والذقن.  أما شعر الصدر والعانة وتحت الإبط فإنه يظل محتفظاً بلونه في أحيان كثيرة. ويبدأ سن الشيب بين 34ــ 43 سنة، ولا يوجد علاج للشيب إلا بصبغ الشعر. ويقول كتاب (Rooktextbook of Dermatology) ينجم الشيب عادة عن نقص تدريجي في وظيفة الخلايا الصباغية Melanocytes حيث يحدث تمديد في كمية الصباغ في الشعر الأشيب. ويرافق فقدان الشعر للونه الطبيعي توقف نشاط انزيم خاص يدعى Tyrosinase.
5.    هشاشة العظام عند الرجال:
بالرغم من أن هشاشة العظام Osteoporosis شيوعاً بين الإناث مقارنة بالذكور، فإنها ليست مرضاً خاصاً بالمرأة حيث ساد الاعتقاد لوقت طويل أن تخلخل العظام (وهن العظام) هو مرض النساء وأن الرجال نادراً ما يصابون به، إلا أنه اتضح في الخمسة عشر سنة الماضية،  أن تخلخل العظام يصيب الرجال على نحو شائع، وبدأ البحث للتو في العلاجات الممكنة.
ولدى الرجال كما للنساء، تبدأ عمليات امتصاص العظام في التفوق على عملية بنائها في حدود سن 35 عاماً وفي البداية فإن كثافة العظام تتناقص ببطء. ولكن وبعد أن تصل النساء إلى سن اليأس من المحيض، يأخذ مستوى الاستروجين لديهن في التناقص السريع. ولأن الهرمونات الجنسية تساعد على خزن الكالسيوم في العظام، فإن كثافة العظام تأخذ بالانخفاض بحدة.
التيستوستيرون وهشاشة العظام:
أما لدى الرجال فإن مستويات التيستوستيرون تنخفض بالتدريج، منخفضة 1% كل سنة بعد سن الأربعين. وبالنتيجة فإن فقدان العظام يظل بطيئاً نسبياً، إلا أنه يكون مستمراً وهذا ما أثبتته الدراسات الصحية والطبية أخيراً، وبعد سن 65 عاماً، فإن الرجال والنساء يفقدون العظام بنفس المعدل تقريباً، وخلال الزمن سيفقد الرجل في المتوسط نحو 20% من العظم القشري (الطبقة الخارجية الكثيفة للعظم) cortical bone، و30% من العظم الدويعمي أو الحويجزي (الطبقة الداخلية الاسفنجية للعظم) trabecular bone، لكن أيضاً فلدي أي أنها تتخطى الحدود الفاصلة بين الرجال من ذوي العظام السليمة وبين الرجال المصابين بهشاشة العظام.
وبتقدم السن قد تنخفض معدلات التستوستيرون إلى ما دون المعدلات الطبيعية محدثة أعراض نقص التستوستيرون، والتي قد تشبه حالة نقص هرمون الأنوثة عند النساء الذي يصاحبه أعراض سن اليأس من المحيض (Menopause) مما دفع بعض الهيئات إلى تسمية نقص التستوستيرون وأعراضه بسن اليأس عند الرجال (Andropause).
ويرافق هذا الانخفاض في نسبة التستوستيرون أعراض سريرية منها نقص كمية العضلات وكتلة العظام وقلة الميل إلى الجنس الآخر وتراجع النشاط الجنسي.
أن التستوستيرون، هرمون الذكورة، هو هرمون مهم جداً للرجال ينتج من الخصية، ويكون مسؤولاً عن تطور ونمو الأعضاء التناسلية مثل القضيب والبروستاتا والخصيتين (عند التكوين الجنيني للذكر في رحم الأم). أما في فترة البلوغ وسن النضج فهو مسؤول عن انتاج الحيوانات المنوية وتطور العلامات والخصائص الذكورية.
أجريت في الولايات المتحدة دراسة حديثة عن انخفاض التستوستيرون والمخاطر الصحية التي تصاحبها ونشرت في مجلة الممارسة الإكلينيكية في يوليو 2006 بعنوان (متلازمة نقص التستوستيرون في الرجال)، وفي بحث نشر في مجلة صحتك في يناير 2009م في ولاية ساشوش الأمريكية تحت عنوان (هشاشة العظام تهدد الرجال أيضاً) أثبتت أن مستويات التستوستيرون المنخفضة منتشرة لدى الرجال بعد سن الـ 45 وقد وجد أن معدلات التستوستيرون المنخفضة عن المعدل الطبيعي تصل في المتوسط إلى نسبة 7.38 في المائة من الرجال فوق سن الـ 45 الذين يزورون عيادات الرعاية الأولية. كما أكدت هذه الدراسة ما أتت به عدة دراسات أخرى من وجود علاقة قوية بين مستويات التستوستيرون المنخفضة وأمراض السكري والبدانة وارتفاع ضغط الدم واضطراب دهون الدم. وهن العظام (هشاشة العظام).
وفي دراسة حديثة نشرت في المجلة الأوروبية للغدد الصماء في عام 2006 لتأثير الهورمونات الأخرى على فسيولوجيا وباثولوجيا العظام قام بها العالم بروشوريا وزملائه على أن نقص هرمون الأستروجين Estrogen  عند الرجال لها دور كبير في التأثير على كتلة العظام مع تقدم السن مثيلتها عند السيدات وهو بالرغم من ضآلة الكمية المنتجة عند الذكور في خلايا الخصيتين والتي تقدر بحوالي % ............... تم حذف الرابط من قبل المشرفة العامة نور الحكمة
 
نور الحكمة

نور الحكمة

طاقم الإشراف العام
رقم العضوية :
1879
البلد/ المدينة :
التفكير الراقي
العَمَــــــــــلْ :
المساعدة لجميع الناس
المُسَــاهَمَـاتْ :
9346
نقاط التميز :
11190
التَـــسْجِيلْ :
26/09/2010
تم حذف الرابط لأن قانون المنتدى يمنع وضع رابط لمنتدى آخر 

لذا يرجى منك كتابة الموضوع بالكامل و تفادي وضع روابط لمنتدى آخر 
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى