إهداءٌ مُرغمْ ... قلمي

إهداءٌ مُرغمْ من تلك :

يا صديقَ الشعرِ ..
ما بكَ تكتمُ !
غضبُ الهوى شيئٌ عليكَ محتّمُ
إن حاصرتكَ وساوسٌ ..
ومواجعٌ
فاصرخْ ففي شفتيكَ صوتكَ أبكمُ
وافتحْ ..
لمن سمعَ النداءَ نوافذا
واسألهُ .. قد يهديك حُبا أعظمُ
أنا ألف بنتٍ راودتكَ عن الهوى
وبقيتَ للعصيان .. قومًا صمّمُوا
إن الهوى ..
نارٌ سعيرٌ فاحترسْ
انظرْ بقلبكَ لا تقلْ ليَ أعلمُ
جربتُ فيكَ وسَائلي ..وقصَائدي
وخرَافتي ...
أروَيتُ حبكَ للصبابةِ .. تَضرمُ
حاولتُ إقناع الفؤادَ بقتلكَ
لكن فشلتُ .. .
فما فؤاديَ مجرمُ
مُدنُ القصيدةِ فُتّحتْ أبوابها
شعبي هنالكَ هالكٌ ..
بقعي دمُ !
الشعرُ يحكمُ بيننا يا سيّدي
إن القوافيَ خير قاضٍ [ يحكمُ ]

يامطر دمجت الوزن بالمقيــــاس
فسمعنا ترانيمك  فمست الاحساس
كلماتك من  المســــــــك أعطـــر
وكفـــــك بحر والأنامل أنهــــــــر
رعى الله كفا فيه بحـــــر وأنهــــر
نزلت اهلا في رحاب منتدانا
فكنت غزيرا بزخاتك ونحن سنكون أكرم
سلمت يمناك سيدي دمت صاحب القلم والاحساس الراقي

المطر / بلسم ؛
تلقفي :
كلماتكِ .. تدغدغ صمت العصافير على الشجرْ
كأنها أنشودة المطر ْ.,
فتستفيق ملءَ روحي رعشة النظرْ
ونشوة ورديّة تعانق الحروفْْْ
كنشوة الصبيّْ .. إذا رأى القمرْ
حروفكِ كأنما .. نسيمٌ يشرب الغيومْ
فقطرة فقطرة تذوب و المطرْ ..
فدمتِ يا مطرْ ..،
،،،،،،،،
دمتِ مدهشة النبض سيدتي ،،

..نغمات راقية، منمنمة،
 بزخرفة الربيع،
 تشرح النفوس،
من عصفور حلق في السماء،
..يغرد ..للحب -للوردة الحمراء..،

ســـــــــــلام

سعدت بمصافحة حرفك الراقي

لك الشكر على هذا البوح الجميل استاذي 

اخلص التحايا