fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..*فتلقّى آدم من رّبّه كلمات فتاب عليه انه هو التوّاب الرحيم*قيل /ان هذه الكلمات مفسّرة بقوله تعالى*قالا ربّنا ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكوننّ من الخاسرين* وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس
عن أبي العالية في قوله تعالى*قتلقّى آدم من رّبّه كلمات فتاب عليه* قال/ان آدم لمّا أصاب الخطيئة قال/أرأيت يارب ان تبت و أصلحت؟قال الله*(اذا أدخلك الجنة) فهي الكلمات، و من الكلمات أيضا *ربنا ظلمنا أنفسنا
وان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكوننّ من الخاسرين*و عن مجاهد أنه كان يقول في قول الله تعالى*فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه*الكلمات/اللهم لا اله الا أنت سبحانك و بحمدك، رب اني ظلمت نفسي فارحمني انك خير
الراحمين/،/اللهم لا اله الا أنت سبحانك و بحمدك رب اني ظلمت نفسي فتب عليّ انك أنت التوّاب الرحيم/ و قوله تعالى *انه هو التوّاب الرّحيم*أي انه يتوب على من تاب اليه و أناب ، كقوله عزّ وجلّ*ألم يعلموا أن الله
هو يقبل التّوبة عن عباده*و قوله جلّ شأنه*و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه* الآية، و قال عزّ و جلّ*و من تاب و عمل صالحا*و غير ذلك من الآيات الداّلّة على أنه تعالى يغفر الذنوب، و يتوب على من يتوب ، و هذا
من لطفه بخلقه و رحمته بعبيده، لا اله الاّ هو التواب الرّحيم، *قلنا اهبطوا منها جميعا فامّا يأتينّكم منّي هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون*يقول الله تعالى مخبرا عمّا أنذر به آدم و زوجته و ابليس حين
أهبطهم من الجنة، و المراد الذرّية /انه سينزل الكتب ، و يبعث الأنبياء و الرّسل و البيّنات و البيان ، و قال مقاتل بن حيان /الهدى محمّد صلّى الله عليه و سلم، و قال الحسن /الهدى القرآن ، و هذان القولان صحيحان،
و قول أبي العالية أعم،*فمن تبع هداي* أي من أقبل على ما أنزلت به الكتب و أرسلت به الرّسل*فلا خوف عليهم* أي فيما يستقبلونه من أمر الآخرة *ولا هم يحزنون* على ما فاتهم من أمور الدنيا كما قال في سورة
طه*فامّا يأتينّكم منّي هدى فمن اتّبع هداي فلا يضلّ ولا يشقى*، قال ان عباس/فلا يضلّ في الدنيا و لا يشقى في الآخرة/*و من أعرض عن ذكري فانّ له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى*كما قال هنا*و الذين
كفروا و كذّبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون* أي مخلّدون فيها لا محيد لهم عنها ولا محيص، قال صلّى الله عليه و سلّم -أمّا أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أقوام أصابتهم النار
بخطاياهم فأماتهم اماتة حتّى اذا صاروا فحما أذن في الشفاعة-رواه مسلم، و ذكر هذا الاهباط الثاني لما تعلق به ما بعده من المعنى المغاير للأول ، و زعم بعضهم أنه تأكيد و تكرير كما يقال قم قم ، و قال آخرون/بل
الاهباط الأول من الجنة الى السماء الدنيا ، و الثاني من سماء الدّنيا الى الأرض و الصحيح الأول ، و الله أعلم.انتهى
- قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا و من اتّبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين-
عن أبي العالية في قوله تعالى*قتلقّى آدم من رّبّه كلمات فتاب عليه* قال/ان آدم لمّا أصاب الخطيئة قال/أرأيت يارب ان تبت و أصلحت؟قال الله*(اذا أدخلك الجنة) فهي الكلمات، و من الكلمات أيضا *ربنا ظلمنا أنفسنا
وان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكوننّ من الخاسرين*و عن مجاهد أنه كان يقول في قول الله تعالى*فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه*الكلمات/اللهم لا اله الا أنت سبحانك و بحمدك، رب اني ظلمت نفسي فارحمني انك خير
الراحمين/،/اللهم لا اله الا أنت سبحانك و بحمدك رب اني ظلمت نفسي فتب عليّ انك أنت التوّاب الرحيم/ و قوله تعالى *انه هو التوّاب الرّحيم*أي انه يتوب على من تاب اليه و أناب ، كقوله عزّ وجلّ*ألم يعلموا أن الله
هو يقبل التّوبة عن عباده*و قوله جلّ شأنه*و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه* الآية، و قال عزّ و جلّ*و من تاب و عمل صالحا*و غير ذلك من الآيات الداّلّة على أنه تعالى يغفر الذنوب، و يتوب على من يتوب ، و هذا
من لطفه بخلقه و رحمته بعبيده، لا اله الاّ هو التواب الرّحيم، *قلنا اهبطوا منها جميعا فامّا يأتينّكم منّي هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون*يقول الله تعالى مخبرا عمّا أنذر به آدم و زوجته و ابليس حين
أهبطهم من الجنة، و المراد الذرّية /انه سينزل الكتب ، و يبعث الأنبياء و الرّسل و البيّنات و البيان ، و قال مقاتل بن حيان /الهدى محمّد صلّى الله عليه و سلم، و قال الحسن /الهدى القرآن ، و هذان القولان صحيحان،
و قول أبي العالية أعم،*فمن تبع هداي* أي من أقبل على ما أنزلت به الكتب و أرسلت به الرّسل*فلا خوف عليهم* أي فيما يستقبلونه من أمر الآخرة *ولا هم يحزنون* على ما فاتهم من أمور الدنيا كما قال في سورة
طه*فامّا يأتينّكم منّي هدى فمن اتّبع هداي فلا يضلّ ولا يشقى*، قال ان عباس/فلا يضلّ في الدنيا و لا يشقى في الآخرة/*و من أعرض عن ذكري فانّ له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى*كما قال هنا*و الذين
كفروا و كذّبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون* أي مخلّدون فيها لا محيد لهم عنها ولا محيص، قال صلّى الله عليه و سلّم -أمّا أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أقوام أصابتهم النار
بخطاياهم فأماتهم اماتة حتّى اذا صاروا فحما أذن في الشفاعة-رواه مسلم، و ذكر هذا الاهباط الثاني لما تعلق به ما بعده من المعنى المغاير للأول ، و زعم بعضهم أنه تأكيد و تكرير كما يقال قم قم ، و قال آخرون/بل
الاهباط الأول من الجنة الى السماء الدنيا ، و الثاني من سماء الدّنيا الى الأرض و الصحيح الأول ، و الله أعلم.انتهى
- قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا و من اتّبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين-