fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال الله تعالى*أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة و لمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء و الضّرّاء و زلزلوا حتى يقول الرّسول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ألا ان نصر الله قريب*يقول تعالى*أم حسبتم
أن تدخلوا الجنة*قبل أن تبتلوا و تختبروا و تمتحنوا ، كما فعل الذين من قبلكم من الأمم و لهذا قال* ولمّا يأتكم مثل الذين من قبلكم مسّتهم البأساء و الضّرّاء* و هي الأمراض و الأسقام و الآلام ، و المصائب و النّوائب،
قال ابن مسعود*البأساء* الفقر،*الضّرّاء* السقم، *وزلزلوا* خوّفوا من الأعداء زلزالا شديدا و امتحنوا امتحانا عظيما ، كما جاء في الحديث عن خباب بن الارث قال/قلنا يا رسول الله ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا، فقال/
صلى الله عليه و سلم-انّ من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص الى قدميه، لا يصرفه ذلك عن دينه و يمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه و عظمه، لا يصرفه ذلك عن دينه -، ثم قال صلى الله عليه
و سلم-و الله ليتمّن الله هذا الأمر حتى يسير الرّاكب من صنعاء الى حضرموت، لا يخاف الا الله و الذئب على غنمه و لكنكم قوم تستعجلون-رواه البخاري، و قال تعالى*ألم . أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا و هم لا
يفتنون، و لقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا و ليعلمنّ الكاذبين* و قد حصل من هذا جانب عظيم للصحابة رضي الله تعالى عنهم في يوم الأحزاب ، كما قال تعالى*اذ جاؤوكم من فوقكم و من أسفل منكم و اذ
زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و تظنّون بالله الظنون هنالك ابتلي المِؤمنون و زلزلوا زلزالا شديدا*و لمّا سئل هرقل أبا سفيان هل قاتلتموه ،قال/ نعم، قال /فكيف كانت الحرب بينكم ؟ قال/ سجالا يدال علينا و ندال عليه،
قال/ كذلك الرّسل تبتلى ثم تكون لها العاقبة، و قوله تعالى* مثل الذين خلوا من قبلكم* أي سنتهم كما قال تعالى*فأهلكنا أشدّ منهم بطشا و مضى مثل الأوّلين*، و قوله عز وجلّ شأنه*وزلزلوا حتّى يقول الرّسول و الذين آمنوا
معه متى نصر اللّه* أي يستفتحون على أعدائهم و يدعون بقرب الفرج و المخرج عند ضيق الحال و الشّدّة ، قال تعالى*ألا انّ نصر اللّه قريب*، كما قال عزّ وجلّ* فانّ مع العسر يسرا انّ مع العسر يسرا*، و كما تكون
الشّدّة ينزل من النّصر مثلها و لهذا قال المولى سبحانه و تعالى* ألا انّ نصر اللّ قريب*
* قل هذه سبيلي أدعو الى اللّه على بصيرة أنا و من أتّبعني و سبحان اللّه و ما أنا من المشركين*
أن تدخلوا الجنة*قبل أن تبتلوا و تختبروا و تمتحنوا ، كما فعل الذين من قبلكم من الأمم و لهذا قال* ولمّا يأتكم مثل الذين من قبلكم مسّتهم البأساء و الضّرّاء* و هي الأمراض و الأسقام و الآلام ، و المصائب و النّوائب،
قال ابن مسعود*البأساء* الفقر،*الضّرّاء* السقم، *وزلزلوا* خوّفوا من الأعداء زلزالا شديدا و امتحنوا امتحانا عظيما ، كما جاء في الحديث عن خباب بن الارث قال/قلنا يا رسول الله ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا، فقال/
صلى الله عليه و سلم-انّ من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص الى قدميه، لا يصرفه ذلك عن دينه و يمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه و عظمه، لا يصرفه ذلك عن دينه -، ثم قال صلى الله عليه
و سلم-و الله ليتمّن الله هذا الأمر حتى يسير الرّاكب من صنعاء الى حضرموت، لا يخاف الا الله و الذئب على غنمه و لكنكم قوم تستعجلون-رواه البخاري، و قال تعالى*ألم . أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا و هم لا
يفتنون، و لقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا و ليعلمنّ الكاذبين* و قد حصل من هذا جانب عظيم للصحابة رضي الله تعالى عنهم في يوم الأحزاب ، كما قال تعالى*اذ جاؤوكم من فوقكم و من أسفل منكم و اذ
زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و تظنّون بالله الظنون هنالك ابتلي المِؤمنون و زلزلوا زلزالا شديدا*و لمّا سئل هرقل أبا سفيان هل قاتلتموه ،قال/ نعم، قال /فكيف كانت الحرب بينكم ؟ قال/ سجالا يدال علينا و ندال عليه،
قال/ كذلك الرّسل تبتلى ثم تكون لها العاقبة، و قوله تعالى* مثل الذين خلوا من قبلكم* أي سنتهم كما قال تعالى*فأهلكنا أشدّ منهم بطشا و مضى مثل الأوّلين*، و قوله عز وجلّ شأنه*وزلزلوا حتّى يقول الرّسول و الذين آمنوا
معه متى نصر اللّه* أي يستفتحون على أعدائهم و يدعون بقرب الفرج و المخرج عند ضيق الحال و الشّدّة ، قال تعالى*ألا انّ نصر اللّه قريب*، كما قال عزّ وجلّ* فانّ مع العسر يسرا انّ مع العسر يسرا*، و كما تكون
الشّدّة ينزل من النّصر مثلها و لهذا قال المولى سبحانه و تعالى* ألا انّ نصر اللّ قريب*
* قل هذه سبيلي أدعو الى اللّه على بصيرة أنا و من أتّبعني و سبحان اللّه و ما أنا من المشركين*