djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
ظاهرة التغازل في الشارع
الى اين تقود المجتمع ...
فى اعقاب حالات ...كثيرة ظهرت ..بالمجتمع ومستهجنه ..وغريبة ..
واخرها ..الفتيات وتحرش الـ شباب بالمجمع بهم
احببت تناول هذا الموضوع بالنقاش وطرح الاراء ...
الجنس اللطيف......هكذا يطلقون على المراة او الفتاة .لكن ما نراه في الشارع من تحرشات لا اخلاقية من قبل الشباب اتجاه الفتاة .نتفاجا من هذه العبارة ,كيف يطلقها هؤلاء الشباب . لابد ان يطلقوا عبارة اخرى وهي الجنس المفترس,
اين اللطافة التي يتكلمون عنها وهم ياكلونها بنظراتهم وتصرفاتهم ,نحن عندما نشاهد وردة في البستان ونصفها بانها لطيفة نحاول ان نلمسها برق وحنان وسكينة حتى تعطي مظهرها ورونقها الجذاب وصورته الحقيقية.
عندما نشاهد تصرفات بعض الشباب اتجاه الفتاة لانستطيع ان نجد ترابط بين مظهره الهاديء والانيق وبين تصرفاته الشرسة والوحشية .الم يعلموا ان الفتاة من طبعها الهدوء وتحب الشاب الانيق الوسيم الهاديء .الذي يحترم نفسه ويحترم الاخرين .
اين العواطف ؟اين الرجولة؟اين الشهامة؟
الفتاة اذا اصابها ما تخاف فانها تلوذ وراء الرجل .فكيف اذا كان الرجل هو ماتخاف منه ؟!
عندما تسير الفتاة في السوق او الشارع تتلاقفها الانظار وكانهم لم يشاهدوا فتاة من قبل ,كانهم كانوا في كهف يسكنه فقط الرجال.
كانهم لم يعلموا ان الفتاة تستهزيء بهكذا شاب ولا تحترمه ولاتجعل له قدرا.بغض النظر كانت الفتاة محتشمة ام لا ,الرجل الذي يرى عنده عزة نفس وشجاعة اخلاقية لا ينهار بمجرد ان يشاهد فتاة متبرجة .وانما يكون طبيعيا مثلما يشاهد اي كيان اخر وان تاثر في داخله او انجذب نحوها فعليه ان لا يتعدى حدوده,ويفقد اخلاقه وسلوكياته الشخصية.
وصل الحال ببعض الشباب الى انه ينقلب الى حيوان امام الفتاة ,لا يعرف اخلاقا ولا شيما ولا شرفا. .التي تعبر عن ضعف الشخصية لدى صاحبها .هكذا تكون الشبابية..
حبيت اطرح تسألي ..الذي وضع بذهني ..؟ كبيره ...
عن ردة الفعل من الكثيرين من المتواجدين فى قلب الحدث تجاة التصرف ...
وهو اتخاذهم ..واكتفائهم بموقف المتفرج ... والصمت ...
مما دفع ببعض الشباب الى التمادي والتطاول ...
اوصل مجتمعنا ...الى هذا الحد ..؟؟؟
اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
اين ..الشهامه التى لا تهدى فى دم ...عربي مسلم غيور ...
لم يعد بشبابنا لا خوف ولا حياء ...
اصبح التحرش عيني عينك ...
الكثير من الاسئله ...
الموضوع بين ايديكم ...
فالمستقبل مخيف ...
منقول بتصرف ...