fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال الله تعالى* و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا، ذلك الفضل من الله و كفى بالله عليما*،
*ومن يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا* أي من عمل بما أمر الله به و رسوله و ترك ما نهاه الله عنه و رسوله، فان الله عز وجل يسكنه دار كرامته ، و يجعله مرافقا للأنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة، و هم الصديقون ، ثم الشهداء، ثم عموم امؤمنين، و هم الصالحون الذين صلحت سرائرهم و علانيتهم، ثم أثنى عليهم تعالى فقال*وحسن أولئك رفيقا*،و قال البخاري عن عائشة قالت / سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول-ما من نبيّ يمرض الا خيّر بين الدنيا و الآخرة- ، و كان في شكواه التي قبض فيها أخذته بحة شديدة، فسمعته يقول-*مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقينوالشهداءوالصالحين*- فعلمت أنه خيّر ، و هذا معنى قوله صلى الله عليه و سلم في الحديث الآخر- اللهم الرفيق الأعلى-ثلاثا ثم قضى، عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
/ ذكر سبب نزول هذه الآية الكريمة/
روى ابن جرير عن سعيد بن جبير قال/ جاء رجل من الأنصار الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو محزون، قال له النبي صلى الله عليه و سلم- يا فلان مالي أراك محزونا؟ فقال/ يا نبي الله شيء فكّرت فيه، فقال ما هو؟
قال/ نحن نغدو و نروح ننظرالى وجهك و نجالسك، و غدا ترفع من النبيين، فلا نصل اليك، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه و سلم شيئا، فأتاه جبريل بهذه الآية* و من يطع الله و الرسول..*الآية، فبعث النبي صلى الله عليه و سلم فبشّره،و ثبت في صحيح مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي أنه قال، كنت أبيت عند النبي صلى الله عليه و سلم فأتيته بوضوئه و حاجته ، فقال لي، سل، فقلت يارسول الله أسألك مرافقتك في الجنة، فقال، أغير ذلك؟، قلت،، هو ذلك،
قال- فأعنّي على نفسك بكثر السجود-، و قال الامام أحمد عن عمرو بن مرة الجهنى، قال، جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال، يا رسول الله شهدت أنلا اله الا الله و أنك رسول اللهو صليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت شهر رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم-من مات على ذلك كان مع النبيين و الصديقين و الشهداء يوم القيامة هكذا-ونصب أصبعيه- ما لم يعقّ والديه-وروى الترمذي عن أبي سعيد قال، قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم-التاجر الصدوق الأمين مع النبيين و الصديقين و الشهداء-و حديث آخر عن جماعة من الصحابة، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن الرجل يحب القوم و لما يلحق بهم، فقال-المرء مع من أحب-قال أنس/
فما فرح المسلمون فرحهم بهذا الحديث، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-ان أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل بينهم-قالوا يا رسول الله،
تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال-بلى، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين-أخرجه البخاري و مسلم و اللفظ لمسلم.قال تعالى*ذلك الفضل من الله * أي من عند الله برحمته، و هو الذي أهلهم لذلك لا
بأعمالهم،*و كفى بالله عليما*أي هو عليم بمن يستحق الهداية و التوفيق.
- قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين-
*ومن يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا* أي من عمل بما أمر الله به و رسوله و ترك ما نهاه الله عنه و رسوله، فان الله عز وجل يسكنه دار كرامته ، و يجعله مرافقا للأنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة، و هم الصديقون ، ثم الشهداء، ثم عموم امؤمنين، و هم الصالحون الذين صلحت سرائرهم و علانيتهم، ثم أثنى عليهم تعالى فقال*وحسن أولئك رفيقا*،و قال البخاري عن عائشة قالت / سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول-ما من نبيّ يمرض الا خيّر بين الدنيا و الآخرة- ، و كان في شكواه التي قبض فيها أخذته بحة شديدة، فسمعته يقول-*مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقينوالشهداءوالصالحين*- فعلمت أنه خيّر ، و هذا معنى قوله صلى الله عليه و سلم في الحديث الآخر- اللهم الرفيق الأعلى-ثلاثا ثم قضى، عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
/ ذكر سبب نزول هذه الآية الكريمة/
روى ابن جرير عن سعيد بن جبير قال/ جاء رجل من الأنصار الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو محزون، قال له النبي صلى الله عليه و سلم- يا فلان مالي أراك محزونا؟ فقال/ يا نبي الله شيء فكّرت فيه، فقال ما هو؟
قال/ نحن نغدو و نروح ننظرالى وجهك و نجالسك، و غدا ترفع من النبيين، فلا نصل اليك، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه و سلم شيئا، فأتاه جبريل بهذه الآية* و من يطع الله و الرسول..*الآية، فبعث النبي صلى الله عليه و سلم فبشّره،و ثبت في صحيح مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي أنه قال، كنت أبيت عند النبي صلى الله عليه و سلم فأتيته بوضوئه و حاجته ، فقال لي، سل، فقلت يارسول الله أسألك مرافقتك في الجنة، فقال، أغير ذلك؟، قلت،، هو ذلك،
قال- فأعنّي على نفسك بكثر السجود-، و قال الامام أحمد عن عمرو بن مرة الجهنى، قال، جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال، يا رسول الله شهدت أنلا اله الا الله و أنك رسول اللهو صليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت شهر رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم-من مات على ذلك كان مع النبيين و الصديقين و الشهداء يوم القيامة هكذا-ونصب أصبعيه- ما لم يعقّ والديه-وروى الترمذي عن أبي سعيد قال، قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم-التاجر الصدوق الأمين مع النبيين و الصديقين و الشهداء-و حديث آخر عن جماعة من الصحابة، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن الرجل يحب القوم و لما يلحق بهم، فقال-المرء مع من أحب-قال أنس/
فما فرح المسلمون فرحهم بهذا الحديث، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-ان أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل بينهم-قالوا يا رسول الله،
تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال-بلى، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين-أخرجه البخاري و مسلم و اللفظ لمسلم.قال تعالى*ذلك الفضل من الله * أي من عند الله برحمته، و هو الذي أهلهم لذلك لا
بأعمالهم،*و كفى بالله عليما*أي هو عليم بمن يستحق الهداية و التوفيق.
- قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين-