ابو الحارث الاثري
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 22906
- البلد/ المدينة :
- الجزائر وهران
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 26158
- نقاط التميز :
- 24766
- التَـــسْجِيلْ :
- 12/08/2011
قال تعالى" و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار " صدق الله العظيم
شرح الايه ::
هذا وعيد شديد للظالمين وطيَّب نفسَه
دعوه إلى الصبرللمظلومين
يقول تعالى: " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ "
حيث أمهلهم وأدر عليهم الأرزاق
وتركهم يتقلبون في البلاد, آمنين مطمئنين.
فليس في هذا, ما يدل على حسن حالهم
فإن الله يملي للظالم ويمهله, ليزداد إثما
حتى إذا أخذه, لم يفلته "
وأَنَّ تَأْخِير الْعَذَاب لَيْسَ لِلرِّضَا بِأَفْعَالِهِمْ
بَلْ سُنَّة اللَّه إِمْهَال الْعُصَاة مُدَّة
والظلم - ههنا - يشمل الظلم فيما بين
العبد وربه, وظلمه لعباد الله.
"إنَّمَا يُؤَخِّرهُمْ" بلا عَذَاب
" إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
" أَيْ لا تُغْمَض ابصارهم مِنْ هَوْل مَا تَرَاهُ ابصارهم
فِي ذَلِكَ الْيَوْم. " أَيْ مِنْ شِدَّة الْأَهْوَال
يَوْم الْقِيَامَة "
وقيل ::إِنَّمَا يُؤَخِّر عِقَابهمْ وَإِنْزَال الْعَذَاب بِهِمْ
إِلَى يَوْم تَشْخَص فِيهِ أَبْصَار الْخَلْق وَذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة
هذا وعيد شديد للظالمين وطيَّب نفسَه
دعوه إلى الصبرللمظلومين
يقول تعالى: " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ "
حيث أمهلهم وأدر عليهم الأرزاق
وتركهم يتقلبون في البلاد, آمنين مطمئنين.
فليس في هذا, ما يدل على حسن حالهم
فإن الله يملي للظالم ويمهله, ليزداد إثما
حتى إذا أخذه, لم يفلته "
وأَنَّ تَأْخِير الْعَذَاب لَيْسَ لِلرِّضَا بِأَفْعَالِهِمْ
بَلْ سُنَّة اللَّه إِمْهَال الْعُصَاة مُدَّة
والظلم - ههنا - يشمل الظلم فيما بين
العبد وربه, وظلمه لعباد الله.
"إنَّمَا يُؤَخِّرهُمْ" بلا عَذَاب
" إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
" أَيْ لا تُغْمَض ابصارهم مِنْ هَوْل مَا تَرَاهُ ابصارهم
فِي ذَلِكَ الْيَوْم. " أَيْ مِنْ شِدَّة الْأَهْوَال
يَوْم الْقِيَامَة "
وقيل ::إِنَّمَا يُؤَخِّر عِقَابهمْ وَإِنْزَال الْعَذَاب بِهِمْ
إِلَى يَوْم تَشْخَص فِيهِ أَبْصَار الْخَلْق وَذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة